مرايا....
لناظريكِ سكناي ذاك الأفق البعيد لخديكِ مدائن ضوئي، وسرب نوارسي لشفتيكِ.. لإبتسامةٍ هي نبضي فوق الثَّرى للأمكنةِ الَّتي طاب لها تيك الخُطى لرحابِ الجمال غرفتكِ الجميلة لثيابكِ الَّتي أخفتْ موطني لبنانٍ خضابها من دمي لدفاتركِ الَّتي بين جنباتها حياتي، ومماتي، وهذا الرُّفات.. أناي. |
كلُّ هذه الأشياء تشبهكِ في روعتها، وجمالها، وحُسن إقتنائها : نوافذُ غرفتكِ المطلِّة على بحيرةِ قلبي، وثمة ستارةٍ أُسْدلَتْ بيدٍ حانية، وبساطُ ملكيُّ يليقُ بِطُهرِ قدميكِ، وسريركِ هذا، وخزانة ملابسكِ، ومنضدتكِ، ودفاتر شِعركِ. وقلمكِ المسكون ببنانكِ الجميلة المُلقى بجوارِ قواريرِ عطركِ ها هنا. |
ساستمع للحرف حينما يتنفس
كالفجر وأجمل جميل أنت يا عبد الرزاق في صَفْوٍ عشقك يحاكي الطبيعة جمالاً دمت بتقدير وشكراً يا رائع |
ما أجمل القوارير ..
ووردها .. وعطرها .. فرفقًا بها رفقًا بها .. مبدع في حلك وترحالك .. وتنقلك وتجوالك .. يا عبدالرزاق دخين |
اقتباس:
ربطة العنق التي لفت حول عنقك الجميل خنقت الخجل داخلي حتى الموت فتخاذل منهزما و أطلقت العنان لكل الامنيات الشقية بك السيجارة بين أصابعك بعثرت كل التركيز الذي جمعته من أجل لقياك فصارت عيناي تلاحقان كل دخان يولد بين شفتيك الممتلئتين حتى علامات الوقف بصوتك بين جملة و أخرى حتى البحة التي لم تغادر حنجرتك كل شيء .. كل شيء فيك يوترني و يوقظ الأنوثة النائمة داخلي التي لا يوقظها إلا بطل خرافي نسجته المخيلة منذ الأزل و أهداه لي القدر في يوم كان يبدو عاديا إلى أن التقيتك أعذرني لم استطع أن أكبح قلمي عن الكتابة عندما رأى ما عكسته المرايا على هذه الصفحة دمت بخير صديقي عبد الرزاق |
الله يـ عبد الرزاق... درر تناثرت من حرفك الماسي لتشع نوراً بين السطور.. بورك يراعك..! |
الرَّائع / آل علي.. هو الشُّكر، والإمتنان لكريم الإطراء. مودتي |
الأستاذ القدير / عبد الإله المالك.. عهدتك كريمًا، كأنتَ، وكبيرًا، كأنتَ. مودتي. |
الساعة الآن 10:36 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.