امرأة من جمال
أغربًا يسيرُ الفُلكُ يا بحرُ أم شَرقا
وهل لي نجاةٌ بعدما أَمطَرَت عِشقا وهل تانكَ العينانِ يخبو سناهما وتسجو الصواري أم سأضحي من الغرقى وآهيَ يا بحرَ الهوى لو قرنتَها بقاعكِ يومًا ما وجدتَ له عُمقا فهذا شذاها عطَّرَ البعدَ تاركي طريحَ شكاياتٍ عتت وهوىً عَقَّا وهذي يدُ الذكرى تهيجُ مواجعي وتلهو بصادٍ لا يموتُ ولا يُسقى فهل بعد إثباتي انخراطيَ في الهوى أُجازى عناقًا يحطِمُ الصدرَ والعُنقا تعالى حفيفُ الوجدِ بينَ أضالعي فصحتُ وقلبي يا هواكِ ألا رِفقا وقد غَمَرَ الإعياءُ صدري فكاهلي وطمَّ الجوى جوفي فلم أستطِع نُطقا فكان صياحي فيهِ همسَ مودِّعٍ وكان صياحُ القلبِ في أضلعي خَفقا مضيتِ وما أشهاكِ لما تركتِني شتيتًا وما أرضى فؤادي بما يلقى كأني قدِ اعتدتُ العذابَ فلا أرى لحلمي بنا ضيرًا وإن سامني حَرقا فمن بكِ مثلي قيَّدَ العمرَ نفسَهُ وقبَّلَ رأسَ السوطِ واستعذبَ الرقَّا ويبقى الفتى طفلاً يلاطفُ حلمهُ وعمرُ الفتى غيمٌ يمرُّ ولا يبقى وكنتُ إذا أبصرتُ وجهكِ كالضحى وثغركِ كالبرقِ المخيفِ منِ استسقى وشعركِ من فوق الجبينِ كأنهُ شجيراتُ وردٍ أشربت طيبًا الطُّرقا وعينيكِ تنسابانِ نهرينِ من نُهى وخديكِ مشدوهينِ فوقَ فَمٍ رَقَّا علمتُ بأني لستُ إلا بواديًا مِن الحزنِ، من لقياكِ تنتظرُ الوَدقا ألستِ بأشهى العالمينَ مجالسًا وأنبلِهِم خُلقًا وأجملِهِم خَلقا وأعلى بني حواءَ سقفَ سماحةٍ وأوفرِ حيٍّ من ودادِ الورى رِزقا |
لله درّك أيّها السراج
أيّ عشقٍ ذاك وأيّ وصف حاك من خمائل الجمال جدائل عطر ..! طوبى لشعرٍ يُضاء في محرابك يا أخي |
الله الله عليك يا زيدون
نفس شعري طويل وجميل أسكرتنا شعرا حد الثمالة دمت على الود والإبداع يا صديقي :) |
اقتباس:
أهلا بحمامة الشعر الفصيح أيعد النص نصا بلا حضورك؟! |
اقتباس:
أخي عبدالإله، لقد رأى الشعر الفصيح الخير على يديك، فلتهنأ بهذا الإنجاز العظيم أيها الرجل النبيل |
واذا حضر الشعر و زيدون لابد للجمال أن ينيخ ناقته
أكثر من رائعة هذه الأبيات ماشاء الله يازيدون شاعريتك طاغية و ينابيع شعرك وافرة سلمت الأنامل |
أهلا بالبهية إيمان
وأهلا بفرح آخر يكتبه لي الله بمرورك سلمت لنا يا صاحبة الأيدي البيضاء |
ما أنت يا زيدون !! شعر كانه السحر |
الساعة الآن 03:18 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.