[النقد]يبني آداب لاعماد لها .. .............................................. من الجهل أن نطلق على مايهدم ..نقد لأن مايهدم من التجريح وغيره .. لايخرج من أن يكون جهل أو إستجهال مقصود . أحياناً نرى قراءات نقدية متضادة .. ليس لأن صاحب هذه القراءة بيني والآخر يهدم .. ولكن الإختلاف الفكري والإنتماءات و[الذائقة] ، وقرب الأديب ـ القرب الأدبي من الناقد هذا وبعده من ذاك .. كلها أمور تتداعى لجمال النقد وأيضاً .. تؤدي للتناقض .. ما أريد أن أصل له ،،، هو أنه أطلق نقد بناء وهدام من خلال إختلاف أوجه القراءاة وبلحظة جهل ولتغطية السوءات الأدبية ..أطلق على ما يخالف هذا "الأديب" ـ بصورة أشمل ـ أو ذاك نقد هدام . المشكلة الأخرى : هو أنه أُبتلي النقد بقضية التجريح وتصفية الحسابات ظلماً وبهتاناً ،، وأدخلت تحت مسمى نقد . القراءات الإنطباعية ظالمة بالتخصيص وليس التعميم لأن لكل ألف قراءة إنطباعية لنص ما قراءة نقدية واحدة إذا أصبحت القراءات النقدية تشكل عُشر الإنطباعية سأقول عن الإنطباعية أنها ظالمة ، أما بحالتها الراهنة ليست ظالمة إجمالاً . قايد الحربي / تُثير الفكر والحرف للتفاعل والتفاءل .. شكراً لك . |
اقتباس:
الرشيد : عبدالعزيز رشيد ــــــــــــــــ * * * أبتهجُ بحضورك دائماً وأُسبقكَ الشكر من قبل ومن بعد . عظيمٌ جداً اختيارك للـ [ الإيجابي ] نعم يمكنني نعتُ النقد بالإيجابي و نقيضه السلبي ، ولكن لا يمكنني نعتُ النقد بالهدّام أو الهادم نقيضاً للبنّاء والفرقُ بينهما - أي بين كلمة [ سلبيّ و هادم ] - شاسع جداً . إذ ليس في [ الهادم ] من وِجهةٍ صحيحةٍ أُولّيها لفائدة ، لكنّ [ السلبي ] قابل أصلاً للاختلاف في سلبيّته ممّا يُعطي فرصةً لأخذ فائدةٍ منه - أيّ فائدة - و أقلّها إنتاج مجتمعٍ يقبل النقد قبل تقبّله . عزيزي وصديقي الأعز والأصدق ممتنٌ لحضورك الذي أضعه في الحسبان قبل كتابتي . شكراً بمودة خالصة . |
.. أستاذي الفاضل قايد الحربي (النقد) كما ذكرتَ يكون بناءاً دائماً لأن الهدمَ صفةٌ ملازمة لـ (الانتقاد) .. بالنسبة لأعظم الأمثلة على الهدم ليس في تقسيم الشعر لتقليدي وحداثي وغيره كما ذكرت وإنما الهدمُ في كتابة شيءٍ مختلفٍ عن الشعر الذي كنا نعرفه أصلاً ! .. القراءة الانطباعية الثانية : تعديلُ وجهةِ نظرٍ أو تَذَكُّرُ شيءٍ نُسِيَ في الأولى :) .. شكراً كأجمل وردة .. |
هناك فرق بين النقد والانتقاد
التعامل المباشر مع النص خدمة للوعي نقد حتى لو كان في الاتجاه المغاير لتوجه الشاعر أما امتطاء النص وسحق الناص وتجاوز العمل المكتوب والتوجه للكاتب هذا ليس نقدًا بل تصفية حسابات خاصة قايد الحربي الرائع الذي لا نمل الحديث معه |
سلااااااااااااااااااامز أغفل الكثير أن ( النقد ) ليس رؤية حتمية تجاه نص ما .. و إنما يختلف باختلاف الناقد و توجهاته الفكرية و مخزونه الثقافي و انتماءاته و ميوله ... و إن كان موضوعيا بقدر المستطاع سيكون توجهه الفكري و الأدبي كالبوصلة التي تحدد مسار النقد .. و هذا جمال النقد أنه يختلف باختلاف النقاد و في جميع الأحوال هو نقد محترم بناء على رؤية الناقد نفسه ... لكن العجيب أننا نعامل الناقد المخالف على أنه ناقم و يعامل غيرنا من نراه ناقدا بأنه ناقم .. و من ثم نفرغ إلى النتيجة التالية : أن هناك نقد سلبي و هناك إيجابي و ذلك أيضا بناءا على توجهاتنا الفكرية فما نراه سلبيا يراه غيرنا ايجابيا و العكس .. فلا يختلف اثنان على أن العشماوي و الغذامي أديبان معتبران .. و كانت لهما رؤا متضاربة حول رواية ( بنات الرياض ) مثلا .. تبعا لتوجهاتهم الفكرية التي تقود حركتهم النقدية .. فانقسم الناس بين مؤيد لأحدهم و يرى أن الآخر إما ناقم و إما جاهل الخ الخ .. كذلك الحال بين النقاد المنتمين إلى مدارس أدبية مختلفة .. فلذلك لابد أن يعي القارئ و أن ينظر للأمور بنظرة شمولية و لا ضير أن يوافق هذا و يخالف الآخر فيما ذهب إليه و لكن دون اقصائية .. و أن ننعت المخالف بالناقم و الهدام و المتسلق و السلبي و ما إلى ذلك .. متى ما تعلمنا التعايش و تقبل المخالف سنقبل كل شيء و سيكون هناك حراك أدبي محترم و لكن الاقصائية و الحتمية هي داء اجتماعي مستفشي .. غسان الحكيم |
صباح خيرك
إذا أعلاه محصور ع ال يمتهنون النقد
وينصّبون أنفسهم نقّاد ؟ أتفق تقريبا + ورده وإن كان يشمل حتّى النقد بمجرّد إعطاء حكم أو قيمة , مُعلّله او غير معلّله لنص ما .. معناتها برجع بغير مرّه ومعي الـ( laaaa) حقّتي خاصّه ع فقرتَي 5 و 6 .. + نفس الورده . |
اقتباس:
الأجمل : عبدالله الدوسري ــــــــــــــــ * * * ضوء حضورك وضّاءٌ حدّ الشموس . في قول [ طه حسين ] من الجمال ما يُثبتُ تفرّده وتورّده بالرؤيةِ الثاقبة الباسقة .. مع يقيني بأنّ كلّ تعريفٍ هو وجهة نظرٍ خالصة ، وكلّ وجهة نظرٍ قابلة للخطأ والصواب أو على الأقل جزءٌ منها قابلٌ لذلك . عزيزي شكراً تليق بهذا الحضور . |
اقتباس:
ــــــــــــــ * * * يُضاءُ بكِ المُتصفح فأهلاً بشموسك . سعيدٌ باتفاقكِ مع وجهة نظري وأسعدُ بتحقيق ما أوجبتيه من أنْ يكون الشاعر مستعدّاً لتقبّل النقد . لكنّني أرى عدم وجوب الردّ من الشاعر على منتقده شرطاً لتطوّر النقد و مواكبته الحركة الشعرية الراهنة لأنّ في ردّ الشاعر دخولٌ فيما لا يفقه فيه - ربما - وعندها سنخسره شاعراً ولن نتقبّله ناقداً - بالضرورة - . أعودُ شاكراً لكِ كثيراً . |
الساعة الآن 01:35 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.