اقتباس:
ـــــــــــــــ * * * سعيدٌ بعودتك حدّ البهجة . [ وعي ] الشاعر ينتهي عند آخر حرفٍ في قصيدته أي : وعي الشاعر يجب استحضاره لحظة الكتابة وقبلها أمّا ما بعد الانتهاء من كتابة القصيدة ، فلستُ مُلزماً كقارئ بوعيَ ذلك الشاعر من عدمه لأمرين : - إنْ كان هناك من وعي ما فلن يكون أصدق و أوفى من قصيدته - التي تعتبر مصافحة بين وعيه والقارئ - لإيصال ذلك الوعي . - وإنْ كان لا يمتلك من الوعي ما يُمكّنه من كتابة قصيدته فلن يكون فاقد الشيء مُعطيه مهما حاولنا - تعاطفاً - تلميعه وإلصاق الوعي به . بعض المدارس النقديّة تُلغي [ المؤلف ] و توصله إلى درجة [ الموت ] ، وفي ذلك عدلٌ للنصّ يُفضي - بلا مباشرةٍ - إلى الابتعاد عن الظلم والإجحاف بحقّ المؤلف . : شكراً بحجم المساءات لكِ وأعتذر إنْ أطلت . |
أستاذ قايد الحربي : هناك شعراء يدخلون النص ويخرجون منه دون وعي وعندما تسألهم ماذا كتبت؟ يقول : هأ -هأ- لا أدري |
اقتباس:
ــــــــــــــــــ * * * والشاعر الواعيْ حدّ التفرّد لن يُجيب إلا بـ " لا أدري " أمّا غير الواع فهو الذي سيُجيب إنْ سُئلَ عمّا كتبَ لأنّ أوّل الوعي ألاّ تُجيبَ سؤالاً غير واعٍ كـ ماذا كتبتَ وما قصدك و ما تفسيرك ... إلخ في إجابتك قتلٌ لكتابتك والواعي مُجْبرٌ على إحياء كَتْبِه . جزيل الشكر وأعظمه . |
اقتباس:
نبض الفكر والشعر / قايد الحربي عندما يقول لا أدري بوعي فهو جميل القبيح عندما يقولها دون وعي وذاك كثير |
قايد الحربي ... مساء يحلو لقلبك
النقد بلا أسس خطأ خصوصاً في الشعر النبطي وهنا المشكله ( أن الشعر النبطي تائه بين نقاده ومتذوقيه لأن حاله شعوبيه ومناطقيه ويخضع للقانون عامة الناس ... نحتاج لتأسيس علم النقد في شعرنا النبطي قبل النقد إذ لافائدة منه ونحن مختلفون متباعدون في نظرياتنا كيف ينتقد خليجي شاعر مغربي مثلاً ؟؟ والعكس صحيح وإلى أي ذائقة ومدرسة نقديه نتحاكم حتى ونحن في جزيرة العرب تختلف مفاهيمنا ومدارسنا ونظرتنا نحو الشعر النبطي وكلا يغني في واد أستثني الصور البلاغيه لأنها واضحه المعالم أم غيرها فسوف نكون كمن يبني على ماء البحر ... أخيرا ألا ترى من الضروري أن يؤسس علم النقد النبطي قبل أن يوجد ناقد متحذلق شكرا لهذا الفكر الذي سطرته لنا شكرا لفكرك |
اقتباس:
ـــــــــــــــــ * * * [ لا أدري ] : شيء [ دون وعي ] : لا شيء . وفاقد الشيء لا يُعطيه - أبداً - . ممتنٌ لهكذا حضور و يتسنبل الشكر إلى [ لاحدّ ] . |
اقتباس:
محمد الضويحي ـــــــــــــــ * * * أهلاً بحرفك الوضّاء وفكرك المُضاء . كلّ أمرٍ لا يُؤسّس له آيلٌ وقابلٌ للسقوط وليس النقد بمعزلٍ عن ذلك سواءً ما اتّجه منه للفصحى أم للعامي ... والأسس واحدة في كلٍّ ، لكنّ الاختلاف فيما بعد الأُسس من أُطرٍ يجمعها [ الانفتاح على الشعر ] ولا يُفرقها الشكل - مثلاً - . - الناقد مُدرك لِوجهته - دائماً - وهو إذ يُيَمّم وجهه لا يكون شَطْرهُ قاصرٌ عنه ، فلن تجد مغربيّاً ينقد شعراً - شعبيّاً - شرقيّاً لأنّ يعلم جهله العالم بذلك . - [ المُتحذلق ] ساقط لا محالة وهو خاوٍ على عروشه مهما اعتلى سواءً أكان شاعراً أم قاصاً أم روائيّاً أم .. أم .. إلخ فالنظر والبحث عمّا يُفيد ألزم من تقسيم الناس بين متحذلقٍ وغيره . العزيز جداً محمد شكراً بمودةٍ خالصة . |
الساعة الآن 07:21 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.