|
البرزخ
البرزخ دع ماءك يشرب من ضمئي ونم وقف حيث برزخ الروحين يفصل بين جرحين من نار ودم ثم حاول مد مهج القلب خوخاً يعصرُ الخمّارُ عيني يسكر المنديل حين يرميه الألم يشتكي البحر من رث القوافي ياطر البحّار أضناه الصدئ كل ما للبحرِ ملحٌ وأساطير ونبأ وأقاصيص الغواني أطياف العدم .... دعْ نورَ عينك يذيب شمعةَ الوجدِ المُعتَّقِ وليالي جمرها آن أن ترمي السلاحَ حين ينهارُ الشفقْ ذلك الصبحُ مرميٌّ خلف شباك الندم فتناول من خريفِ العمر أوراقَ الأحبة واترك الباقي رماداً يشتكي للريحِ آثارَ القدم |
النور يذيب الظلام والغلس ولكن ان يذيب نور عينه شمعة الوجد فتلك دهشة الشعر وروعة القصيد استاذ احمد رشاد رائع قلمك |
مبدعٌ يا أحمد ... تخلق من الحرف كهيئة العشق و تنفث فيه من بوحك / روحك / حبك ... |
اقتباس:
كانت لي وقفة أمام ردك فقررت أن أترك قلبي ينبض لك وبك كيفما تشاء قلبي والفرات على باب قولك |
اقتباس:
جراحنا تجبرنا على أن نتألم لذا يكون لنا بعض صوتٍ حزينٍ يثير الشجن لك محبة الفراتيين والندى |
| الساعة الآن 06:22 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.