تذكرت..! سأخبركم إذا نسيت..!
. . . "صباحكم أبعاد/أزهار بريّة" باديء ذي بدء.. همسات إلى من يهمهم الأمر: * أصحاب الذاكرة القوية: يرجى عدم القراءة منعاً للتشمت بنا :mad: * أصحاب الذاكرة الضعيفة: هنا قد تجدوا عزاءً لكم في مصابكم * أصحاب الذاكرة المتوسطة: خذوا ما طاب واتركوا مالم يطيب لكم بالبلدي الفصيح "لا تدققوا"..! ،، "تخمة ذاكرة" http://www.fotosearch.co.uk/thumb/DG...735/577004.gif ضجر الروتين اليومي والمقابلات الباردة يقتلني في كل جلسة مسائية يحتفي بها كوفي شوب شهير يطل على شارع ارتبط بذكريات الورد الأحمر في رياضنا العامرة عجلة الحياة لا تدع لك فرصة للتذكر أسماء منذ ضحكات الطفولة الأولى وحتى أولى عبرات الألم أسماء مرت ولا زالت تمر وفي كل مرة ننقش اسماً جديداً يحاط بتفاصيل مقتضبة أو دقيقة بحسب حالة المزاج والرغبة سواءً بريئة أو متوحشة http://www.fotosearch.com/thumb/ART/ART277/CSC019.jpg في ظل هذا التراكم ربما يكفي "الذاكرة" أن تحفظ أسماء الأقارب والأصدقاء وبضعٌ من المهمين في دراستك وعملك ومع ذلك حتى أقرب الناس وجدت أن "الذاكرة" قد تخون أسماءهم وتجعلك في موقف أغبى من شخص نطق بعبارة تهنئة في سرداق عزاء حدث ذلك خلال إجازتي السعيدة نوعاً ما الصيف الماضي http://www.fotosearch.co.uk/thumb/IG.../IS671-006.jpg حيث فقدت "ذاكرتي" التعيسة بدون مقدمات ليس الاسم فقط بل حتى الشكل والوجود لأبن أختي العزيزة، وقفت أتأمله بتركيز محاولاً تذكر هذا الكائن الحي! من يكون! لازال طفلاً لكن متى ولد! وماصلته بنا وماذا يدعى! النجاة من هذه المتاهة سهلة بسؤال خاطف لأخي الجالس بجانبي لكن من يرحمني من نظرات أمي المتأهبة لأي تغيرات طرأت على سلوك ابنها أوامتعاض أبي الذي أشبهه ولا يشبهني لو لاحظ ذلك ربما يحيك الظن السيء حباله ليسيطر على عقليهما تجاهي وكأني أسمع حوارهما المتخلق في خيالي من فرط إحراجي: - أبي: ربما وقع في تناول شيء من المهلوسات! - أمي: قد يكون شقيّاً لكن ليس لهذا الحد ياعزيزي! - أبي: كيف ينسى ابن أخته! حتى الثمل لا يفعلها! فأرتعش محاولاً تهدئة أبي أو بالأصح خيالي.. لا ليس لهذه الدرجة يا والدي الطيب! لكن قليلاً من الرحمة بـ "ذاكرتي"! إنها قطعة بشرية وليست شريحة أو رقاقة إلكترونية! http://www.fotosearch.co.uk/thumb/Co...73/DSO0042.jpg "ذاكرتي" أيتها المتقوقعة في مكان لا تصل له يدي أيتها المنهكة بالأسماء والحوادث والمواقف والهموم والذكريات رغم موقفك المحرج ورسوبك في أول اختبار بعد فصلٍ دراسي شاق لكن لن ألومك فأنا السبب في تخمتك بعاداتي البائدة http://www.fotosearch.com/thumb/ICN/ICN230/F0002002.jpg في كل اجتماع مع الأصدقاء في مكان عام تتعرضين لعملية حشو مفرط بأسماء كل الضيوف حتى وإن كنت سأراهم هذه المرة فقط بعضهم أتى عابراً وبعضهم مع صديق و"الذاكرة" تتذكر هذا فهد صديق صديقي عبدالله وهذا نواف صاحب صاحبي سعد وهذا رائد صديق نواف وهذا عبدالمجيد عم صديقي حسن وهذا فيصل ابن عم عبد المجيد وهذا الشاب الأنيق قايد الحربي وهذا طيب القلب سعد الوهابي << الإسمان أعلاه خشّا عرضاً :D وهذا محمد جرسون الكوفي وله من الأبناء عاشق وأزهر ووسيلة وهذا مجدي المحاسب الذي نقش على ساعده اسم حبيبته "أروى" والحسابة بتحسب و"الذاكرة" تتشظى لأخرج بعد كل هذا الصراع في صراع آخر مع جيوش أسماء أخرى في الجامعة وأماكن العمل لا لا لم أعد أحتمل..! إلى هنا أقف! لكن من يرحمك من نظراتهم لو صادفت أيّاً منهم في مكانٍ ما يبادرك مصافحاً وربما معانقاً وكأنما يعرفك تمام المعرفة وأنت.. مسكينٌ أنت..! كوجهٍ ملطوم بكفٍ تحاول الخروج من المأزق قبل أن يبادرك بالسؤال الإجتماعي التقليدي القاتل: "الظاهر ماعرفتني؟" وإن كانت إجابتك سلباً فتحمل الإستماع لقصة حياته كاملة: تذكر اليوم الفلاني يوم جيت مع فلان وتقابلنا في مقهى ستار فلان للقهوة الإيطالية الفلانية يوم كان فلان زعلان على فلان وجاء الشباب ليصلحوا بينهم كنت أنا جالساً على يسار فلان وأنت بين فلان وفلان.... إلخ :confused: "وبما أن الشيء بالشيء يذكر فلا شيء يغيظني أكثر ممن يتصل بك من رقم جديد أو يترك لك "فويس مسج" دون أن يذكر اسمه ويريدك أن تعرفه من صوته وكأنما الأخ عبدالحليم أو عمرو دياب زمانه..!" << الجملة السابقة إعتراضية :D http://www.fotosearch.co.uk/thumb/ATB/ATB290/MN146.gif الأسامي هيّا هيّا و"الذاكرة" اتغيرت رحمك الله يا "ذكرى" حتى أغنيتك لم تسلم من تحريف "ذاكرتي"! وحتى أنتِ لاسمكِ مكان في "ذاكرتي"! أما من مخرج من جنوني يا أهل الأبعاد.. وأبعاد أيضاً مليئة بأسماء لا تحصى: اقتباس:
<< الجملة السابقة مقتبسة من "عادل إمام" :D وغالباً لكل اسم مستعار اسم آخر مكنون لكن لا أريد معرفة الأسماء الحقيقة "ذاكرتي" لم تعد تحتمل إلا إن كانت متقاربة كإضافة "ال" لـ "بدر" لكن هل اسمي بدر! تذكرت ..! سأخبركم إذا نسيت! :D \ * سؤال بريء: لماذا لا ننسى ما نتمنى نسيانه خصوصاً ما يؤلمنا بل يبقى عالقاً لا يمحوه مرور الأيام..! * سؤال مش بريء: لماذا أحياناً نظلم الذاكرة رغم أننا لم ننسى ونتظاهر بالنسيان مع سبق الإصرار والتعمد: "أوووه يا أخي نسيت..!" فتصبح ذاكرتنا المسكينة شماعة حين لا نجد عذراً..! * مسك الذاكرة: لجعل الموضوع أكثر لطافة وبعداً عن رتابة الردود ما رأيكم لو أفاض علينا كل من قرأه بموقف طريف أو تعيس تعرض له بسبب خلل "ذاكرة" مفاجيء لأي سببٍ كان طبعاً يستثنى من ذلك ما كان مزمناً فهذا لا نملك له سوى الدعاء بشفاءٍ عاجل ويستثنى كذلك من لم يمر بأي موقف يعني مايحتاج تأليف قصص :D \ وكل صباح و"ذاكرتكم" بألف خير..! خالص الود والتقدير بقلم http://www.khozamanajd.com/upload/na...07-04-2007.gif "بدر الحربي" 5-1-2007 |
خرجتُ هذا الصباح على عجل و في إعتقادي أنني قبل أن أُطْفِئ شاشه الحاسوب قد قمتُ بإيقاف تشغيل الجهاز .. وبعد أن عدتُ الآن وجدتُ الحاسوب يشتكي هجْر ذاكرتي المثقوبه ! :) الفاضل / بدر الحربي .. امنحني وقتاً أتناول ما أثرتَ حول الذاكره المثقوبه وتساؤلاتكَ بنوعيها .. وأعود بإذن الله .. و أقول لكَ من الآن .. لن تجد من يتشمت فينا لأننا من ذوي التذكُّر المحدود :( شُكراً للوعي حين طرح .. |
البدر : بدر الحربي ـــــــــــــــــــــ * * * سعيدٌ بحضورك ومرحبٌ بك - أولاً - لا تحزن فالذاكرة دائماً ظالمة لاحتفاظها بما لا نريد ونسيانها مانريد ، هيَ أيضاً من توقعنا بحرجٍ دائم مع مالم تحتفظ به من الأشياء . مشكلتها الغائمة الدائمة أنّ ما تحتفظ به ليس مهمّاً كلّه ، وإنّها لا تستحضرُ ما فُقِدَ منها عند حاجتك إليه . فعلتْ : أصحو صباحاً وأستعدُ لبداية يومٍ دراسيّ بدءاً بارتداء الثياب وانتهاءً بالوقوف أمام المدرسة لأطرق الباب كثيراً ويأتيني الردّ من أبي أحمد : - مالذي أتى بكَ ؟ فأجبته بكلّ ثقة : - المدرسة والطلاب والمدير و .. و ليقول بهدوء : - لكنّه يوم الخميس !! :000: |
بسم الله الرحمن الرحيم لِذاكرتنا طريقة سير عجيبة ..؛ متى ما اردنا إسترجاع شيئ نسيناهـ وعندمآ ينتهي الموقف ..؛ نتذكر .. : إجابة السؤال البريئ : ) ربما لأنها لا تُحَفَظ بِذاكرتنا فقط ..؛ بل في قلوبنا وأرواحنا لذا صعب جداً أن ننساها مهما حاولنا تناسيها.. : إجابة السؤال ( اللي ) مش بريئ :D نحتاج الخروج من ورطة أحياناً ..؛ وبما أننا في جسد واحد أحدنا يتحمل [ المصيبة ] :D : عن نفسي أقرب شي صار لي اليوم : صديقتي تسألني مين هي أستاذة مادة الثقافة ؟؟... طبعاً ...؛ الذاكرة فارغة جداً من أي إسم :D مع إنها (تدرسني) ترم كامل ..؛ إضطررت للإستعانه بـِ صديق ودخول موقع الجامعه : ) : البدر أسلوبك جميل في الطرح يعطيك العافية يارب . نجمة أمل |
بدر الحربي ......
الذاكرة ,,,تشبه أيامنا مثقلة بما لانريد ... نعم أنسى وأقع في الحرج كثيرا ...ولتفادي ذلك فأنا لاأسأل أحد عن نفسه أي سؤال حتى اسمه لئلا يعاتبني !!! الغيث ......... |
بدر الحربي
اجابة على سؤالك البريء : لو نسينا ما يؤلم لكررنا الألم مراراً وتكرارا ربما نذكر ذلك من باب لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين . |
قد.. يكونـ... نعمة...بلـ..هو..نعمة.. بعض.. الأحايينـ...
. . أكثر شئ يضحك في الأمر..حين ..فتح متصفح للرد...ونسيانـ... الموضوع .. نفسهـ...شئ عجيبـ ..داخلــ..هذهـ...الذاكرة.. . . كلــ...شئ..من حولنا..لهـ...دور..في..ذلكــ.. . والمواقفــــــ...كثيرة. . تُرهقــ...الذاكرة. . أذكر ..عبارة..قرأتها.. . تقــــــــــــول: إذا..كنتـــ..تملكـ...ذاكرة..قوية..وذكرياتــ...أليم ة..فأنتـــ...أشقى..الأرضــ... . إذنــــــــــ...هو نعمة... النسيـــــــــــان..أعنيـ.. . . موضوعكــ...رائع. أخي/البدر. |
:
البدر : بدر ،، صدّقني ذاكرتي تتحدّى ذاكرتك من حيثُ النسيان ! لدرجة أنّي أتعرّض للكثير من المواقف وعلى مدار السّاعة . ومن فرط تكرار ذلك أصبحت أخرُجْ من أيّ مَطَبّ بفعل الممارسة والتدرّب . لا والمصيبة أنّ من يعرفني أصبح يعذرني في الآونة الأخيرة . :) أحياناً أقول إن [ الولاد كِبْرَتْ ] وأحياناً أقول : [ إحْنَا كْبِرنَا ] مع أنّي والله مصاب بداء الذاكرة المثقوبة منذُ سنوات . |
الساعة الآن 08:55 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.