أتساءل عن الخيبة التي واجهت قائل هذا البيت، وعن الحقيقة التي انكشفت لهُ وأوجعتهُ، عندما قال:
"أعِد لي حُسن ظنّي بالليالي وجهلي بالأنامِ وضِيق فهمي!" تُرَى.. ما الذي عكّر صفاء نواياه الغضّة تجاه العالم من حوله؟ |
ٰ
السؤال الصعب من عبدالعظيم فنجان: "الّذين حين جرحوكَ نزفتَ قلبك، لماذا حين جرحتهم، نزفتَ قلبك أيضًا؟!" |
ثمّة اقتباس قيل فيه : " من قوّة وقعه على قلبك تكاد تشعر بأنه باقٍ فيك إلى الأبد، وهو فعلًا كذلك "
والله غالب!! |
قُلْ للمَليحَةِ في الخِمارِ الأسودِ -- ماذا فَعَلتِ بِزاهِدٍ مُتَعبِّدِ
قَد كان شَمَّرَ للصلاةِ إزارَهُ -- حَتى قَعَدتِ لَه بِبابِ المَسجدِ رُدِّي عَلَيهِ صَلاتَهُ وصيامَهُ -- لا تَقتُليهِ بِحَقِّ دِينِ مُحَمَّدِ براعة استخدام الشعر في التسويق \..:34: |
اقتباس:
العُمر ؛ كفيلٌ بهذا الأمر . |
هل صادفتم انسانا يبكي ويستزيد من الدمع !!
مثل الشاعر القدير حافظ ابراهيم حين قال : يا مَن خَلَقتَ الدَمعَ لُطــفاً مِنكَ بِالباكي الحَزين بارِك لِعَبدِكَ في الدُموعِ فَإِنَّها نِعمَ المُعين \..:34: |
فَيا عَجَباً كَيفَ يُعصى الإِلَهُ أَم كَيفَ يَجحَدُهُ الجاحِدُ
وَفي كُلِّ شَيءٍ لَهُ آيَةٌ تَدُلُّ عَلى أَنَّهُ واحِدُ لبيد بن ربيعة ومن الشعر آية للمتبصرين \..:icon20: |
يقول عبدالمجيد الزهراني :
من رجعتي بعد مدة طويلة من جفاك جيت لك من جامر الشوق نفسي راضيه جيت اقدّم رجفة ايدي هديّه في لقاك استحيت اني اقابلك وايدي فاضيه ! مايُذهلك في عبدالمجيد هو كتابته للعفويه بصعوبه ، صناعته للشعر ، إعادة تدوير الكلام المحكي لشعر حقيقي يفوق الدهشه لايبالغ في البلاغة والألفاظ ولكن يعيد صياغة الصورة حتى يربكك ، الفكرة بحد ذاتها حكاية أخرى ! بدأ عادي وأنتهى بدهشة غير عاديّه ، هذه أساساً بحد ذاتها صعبه ! من يقدم رجفة يده هدّيه ؟ مجنون والله العظيم ، لك أن تتخيل تخيّل فقط ! |
الساعة الآن 03:40 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.