منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (http://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد النثر الأدبي (http://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   محاولة أخرى ... للنجاة (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=39073)

ضوء خافت 04-30-2018 08:37 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسف الأنصاري (المشاركة 1050330)
الأحزان تنتج عن عدم الرضا ..
بعد تكاتل خيبات الأمل يصيح القلب نابضاً للحياة ..
الليل مظلوم أمره اذ هو اكثر اثارة وجمال وهدوء من صخب النهار ..
فلما لا نرى منه سوا انعكاس القمر .. وكل مافيه يضيء لنا الأفكار والأسئلة والتآملات ..

الوحدة مظومة هي الأخرى .. او ليست الوحدة ما تصنع لنا اتزان الأمور ..
واعادة رجاحة العقل ومحاسبة النفس والصراحة والراحة ..

الحزن مظلوم .. أو ليس انزياح الحزن والبكاء يشعرنا بالراحة ..
وبالكثير من الطاقة والتجديد ..

انت لست في حاجة لأي شيء ..
لا اجازة ولا ألوان ..
وكل شيء لديك طبيعي وجيد لأبعد حد ..
انت في حاجة لتجاهل كل شيء ...
وان تتقبلي ذلك ..
واجمل ما فعلت دليلاً على اخذك بالنصيحة ..
هذا النص البديع ..

و إذا ما أسقطتنا الخيبات المتوالية .. في هوى الوحدة ..
و بلا تعظيم و لا تقديس لذلك الحزن المقيم ... يصبح تعاقب الليل و النهار مجرد عدّاد يحصي ما تبقى لنا ..
من عمر من صبر و من أنفاس ... أجمل ما في الوحدة أنها تكشف لك تفاهة كل ما كان يحظى باهتمامك ..
لكن ... للقلب كلمة .. ترتفع رايتها بين الحين و الحين ..
ينكّسها الصمت و التجاهل لتتسع مجاري الغياب أكثر و تحلق الروح في فضاء فارغ ... ولا تخشى احتمالية السقوط ..
على مضض .. نتقبل ..
حتى يصبح الاعتياد حالة أشبه بالتبلد .. و في الأعماق جذوة ..
الأستاذ يوسف الأنصاري .. شكراً لدرر الكلمات التي صاغ منها حضورك عقداً ..
تحياتي

فيصل خليل 04-30-2018 08:37 AM

ألم الفراق يسبب الأذى ويدفعنا إلى حافة اليأس والتقوقع داخل إنطوائية الروح فنفقد الحياة والحب والأمل
مما يراود أفكارنا هذا السؤال

اقتباس:

ماذا علي أن أفعل ؟؟
نفعل ما يستوجب أن نفعله ،،، نعيش حياتنا كأن شيئا لم يكن ونبقي الحزن مدفون في القلب
ونعيد شتات أمرنا وبناء حالنا ،، لنستكمل الحياة ،، فأنفسنا تستحق أن نعيش لأجلها ،، دام فارقنا من نحب ،، تبقى هي الحب الآخر الذي لا يفاترقنا ،،، فتح أبواب الأمل ،، وأشرعة التفاءل ،، كفيل بأن يقينا شر لوعة الفراق ،،، فكم من غائب ظننا لن يعود ،، عاد بعد غربة،، وما كتبه الله مقدر وإن غمسنا أنفسنا بأصناف الألم والأحزان

اليأس مؤذي ،،، يدفعنا لحافة الإحباط ،، ونقف معه ع لى طرف الإنهيار ،، فيصبح حالنا كما وصفت ،، لا إجازة تصلح ولا أمر يغير شيء ،،، زرع الأمل في القلب كفيل بأن يعيد شتات أمرك.


سردية جميلة لمشاعر نكبها لوعة الفراق ... أوصفت بإبداع .. نعايش اللحظة .. كأننا نعاني منها ...

كل الشكر لك


ضوء خافت 05-03-2018 09:08 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشاد العسال (المشاركة 1050375)
عندما يشب الحريق في الغابات يلجأون لإطفاء الحريق بالحريق، وهكذا هو الجنون لا يذهب به إلا جنون آخر.. ألفظي الأطياف من ذاكرتكِ، وتقيئي آثار القبلات.. أستبدلي كل شيء بآخر.. إننا دائماً نتوارى خلف إدعاءات ليس لها من حقائق الأشياء إلا إدعاءاتها، ونحن أولئك العراه تحت الثياب.

/

أيها الضوء الخافت في طقوس الأمسيات.

إننا نغسل ثيابنا مما علق بها من العطر والعسل كي لا يبقى عليها أي لون من أثرهما.

جمعتكِ مباركة،
وود لا يبور.

الخوف يا رشاد أن تحترق الأرض و من عليها .... و لا يبقى من غابة الشعور المتشابكة إلا رماداً لا تقوى حمله رياح الأيام بعيداً ..
محاولات ربما كان ظاهرها سقيماً ... لكنها رداء آخر نتستر به عن أنفسنا و أنفسهم ...
و الكل يرانا ...
ممتنة لهذا الحضور الذي نثر عطره بهدوء محبب ...
تحياتي أستاذ رشاد العسال

ضوء خافت 05-03-2018 09:17 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحيم فرغلي (المشاركة 1050606)
بل صارت حجر النرد الذي كلما دفعتها لخطوة ... ظهر لي وجه الفراغ الموحش ...
و ينحدر منهما جدولان ضيقان قيل أنهما الحديث الذي كان سُقيا لشفاه متشققة ...
===========
هذا النص يستحق الإحتفاء به .. يستحق القراءة أكثر من مرة ، إنه
يخالط النفس باحترافية عالية ، إنه موجع حد الجمال ، إنه ينسكب
كما الدهشة في جدول النفوس ومآقيها ، محظوطة هي أبعاد ، لا يغيب
عنها الأقلام الرائعة والنفوس الكبيرة ، ألف تحية وتقدير

و قيل أنهما نهري حزن يلتقيان على كف المساء ... و لا يرتوي منهما الرجاء
الفاضل المؤثر على أنفاس أقلامنا عبد الرحيم فرغلي .... اسم لطالما اشرأبت لمقدمه أعناق الحروف ...
و استقامت لقراءته السطور ...
أشكرك جداً أستاذي الكريم فرغلي ... و على هدى حرفك نسير

ضوء خافت 05-10-2018 09:13 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د/ فريد ابراهيم (المشاركة 1050655)
نص رائع جدا.. تزدادين قوة و براعة في كل اطلالة

موفقة دائمة

تحية و إنحناءة

القدير د. فريد إبراهيم ... حضور داعم و كلمات دافعة للأفضل ...
أشكرك ..

ضوء خافت 05-10-2018 09:18 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادر عتيق (المشاركة 1050942)

أَسرة دائماً

نص في غاية الكمال

تقديري

لن أبلغ الكمال بكل ما في الذات من عجز ... لولا أنك يا نادر كريم النفس ..
شكرا لعينيك إذ قرأتا بعمق ..

ضوء خافت 05-10-2018 09:19 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عَلاَمَ (المشاركة 1050964)
جدا رائع
اشكرك

علام ... حضور عظيم الأثر ..

ضوء خافت 05-10-2018 09:25 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم يحيى (المشاركة 1051295)

سوداوية النص لم تقف حائلاً دون اكتشاف جمالياته ،
و النفس على ما يكتنفها من أسى ما زالت متشبثة بما يبقيها على قيد الحب .
و هنا : ( و كأني أخطو بي لمكان يعرفني جيداً و يفهم تجاعيدي ...
و لكني فيه كالغريب الذي يخشى فتح الأبواب فتلعنه الغرف المأهولة بالنسيان )
.
أقول : و هنا تحديدًا غربةٌ فادحة .. كما يصفها " حسن مطلك " : ( كـ غربة الأعمى عن مقعده ) .

ضوء خافت
إني لأعجب من تلك البراعة و الرشاقة التي تنتقلين بها من جملةٍ لأخرى ،
تنتقين اللفظة الأعذب و تُبقين المعنى متماسكًا .
هنيئًا لنا بكِ ، و لنا في هذا المداد .... مَدَد .

تبا للحب يا إبراهيم ... يتركنا عراة في غرفة لا يتسلل لها ضوء و قد طلاها الفقد بسوداويته ...
و لك أن تتخيل ... كيف كُتِب هذا النص !
..
الأستاذ ابراهيم يحيى .. حضورك لابد منه و إلا لن يكتمل العقد ..


الساعة الآن 10:48 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.