؛
؛ ( ربِّي إنّي خبَّأتُ سريرتي وطويتُها في سجدة ) |
؛
؛ في معمعةِ تفاصيل يومي المُكتظّ أستجمِعُ في سلةٍ تعلو رأسي ما يُداهِمُني مِن صورٍ وفُيوضات حتى إزا ما انتهى اليوم ببزوغ الشمس وانطفائي أُنزِلُ سلّتي على الطاولة ... أُقلِّبُها وأربِطُ بين ما أشتبِهُ في تشابُهِهِ، وأرصُفُها على لوحة الكيبورد فتتكشَّفُ لي رويداً صورة وحيدة ترزحُ كوطنٍ نابضٍ في أوردتي يغمرُني أُنسٌ خفيّ ، تتسلّلُ قشعريرةُ دفءٍ لأصابعي تُغدِقُني شجناً ورِيَّا ! |
بإماكانك الإستعانة بالصديق جوجل للترجمة (:
؛
؛ Sesli harfler nedir? (Tek kelimeyle toplayacağım (yokluğunda |
؛
؛ ربما تفلحُ محاولاتك في تطويق معصمك في ليِّ أصابعك عن فِعل الكلام في إخراسِ حُنجرتك في ابتلاع تنهيدة وإتباعها بفنجانٍ مِن القهوةِ المُرَّة في إحراقِ ماحولك من الأوكسجين ولكن ، ليس بمقدورك قطعاً إخماد فتيل الحياة؛ كل ذرّة هواء عبر هذا الأثير مُكتنِزة بأنفاسِ المحبَّة مُفعمة بجرعات تُقوِّي مناعتك ضِدّ أوجاع هذي الحياة ! |
;
; It was not a passing coincidence when I met you, it was a fairy tale, a beautiful life, an extraordinary happiness |
صباحٌ نابض
؛
؛ أقطعُ العهدَ مساءاً وتبتلعهُ شمسُ النهار (: أنّى لِيَ الصمتُ وأصابعي تشتكي البرد، وهذي الكلمات تتحشرجُ في حُنجرتي كفراشاتٍ نابضة فأؤوب لركني الركين، أُناجيك في سِرّي، أبثُّك لوعتي، وأُعيدُ على مسمعي سكْبَ صوتك أزدادُ خُضرةً و تُزهِر هذي الجُدُرُ، ويتبسّمُ الوعيُ الموصول رغم أجداثِ المسافات الفاصلة |
؛
؛ في عُزلتي هُناك، لستُ وحدي فأنا مُزدحِمة بكمٍّ هائلٍ من الذكرى تعجُّ دهاليزُ روحي بأطيافهم، وتتردّدُ في جنباتي أصواتهم، ضحكاتهم، أشياؤهم الصغيرة نجومٌ تلتمع في علياءِ هذا الحُطام كل شهقة حنينٍ هي بمثابةِ كتِفٍ أتوكّأُ عليها حين أُوشِكُ على السقوط كلماتهم بمثابة قميص من الصوف أستجيرُ بِهِ من زمهرير هذي الحياة مِن رتابتها، مِن ظلمائها وظُلمها الفاحش ! |
؛
؛ كما يسري البردُ في عُروقي إرتجاف، كذا يسري الحنينُ في شَراييني إرْتِعاد ومابينَ رجفةٍ ورِعْدة،تئنُّ طِفلةُ روحي، يُتماً واغتِراب تحومُ الأرضُ بكَرويتِها، وتِكراراً على ذاتِ التوقيتِ تُوقِظني، وبذاتِ الصَفعةِ أمحُوعاماً يتآكلُ بطريقةِ النخرِ ... البطيء! عشرون .. ثلاثونَ أو يزيدُ أو أَزيدُ رَهَقاً؛ أقصِدُ رقماً أضمُّهُ لتسلسلٍ زمنيّ، أجهلُ عُمرهُ وأعي جيداً ثِقلهُ ! ثُمّ ماذا ؟ أيّتُهاالحياةُ الكريمة هي اكتفيتِ مِنّي أم هل مِن مزيد ؟ |
الساعة الآن 03:39 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.