|
" التابوت " ق ق ج
http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...0dacf68f0a.jpg
بمجرد أن وقع نظره على وجه المومياء المحنطة المسجاة بجوف التابوت حتى جحظت عيناه وانطلقت من جوفه صرخة مدوية وسقط مغشياََ عليه وسط دهشة جميع الحاضرين وأمتدت العيون إلى حيث نظر وعرفوا سر صرخته الساحقة للقلوب لقد كان هو الذي يرقد داخل التابوت العتيق \..:34: |
لم يتغير شيء!!!
ما زال هنالك كواكب متوازية!، وما زالت هنالك مرايا للأرواح، وما زالت هنالك أضرحة تمشي على قدمين، فنسبقى أولئك الأحياء المقبورين في أجسادٍ موتى تمشي على قدمين خُيَّل لها بأنها ما زالت تنبض بالحياة !!! / سيرينيا الجميلة / ليس مهماً أن يعرف الميِّتُ بأنه ما زال حيّاً بقدر ما يجهل الحيُّ بأنه ميتاً ! حفنة عطر . |
الكاتبة سيرينة أبعاد رأى نفسه وسقط مغشياََ عليه ، عندما أدرك أنه هو الذي يرقد في التابوت ، الإدراك هو بالفعل يجعل المُدرك يتعرض لصدمة، لأن الإنسان بطبيعته لا يتقبل الحقيقة ، حقيقة ذاته وحياته ، العبرة هنا أراها تتمثل بنا نحن أبناء هذا العصر لا نتقبل بأننا بشر نائمون في توابيت من الغفلة والسبات ، وندرك متأخرا وجدا ما نحنُ عليه، المبدعة سيرينة أبعاد قصة لها مفاهيمها في حياة الإنسان الغافل عن الحقائق المفزعة، |
القاصة البارعة سيرين : هنا روضة فيحاء من الإبداع ، طاب لنا التجول بين أقاحيها (لله دركِ أبدعتِ وأمتعتِ) ! |
.
الواقع.. القالب ، الذي يرى المرء فيه نفسه.. تنصهر. ميلاده و وفاته! مُقيد به .. لا يتحرك لإعادة هيكلة، ولا إزاحت عثرة.. ولا غرس بذره ليوم آخر جديد .. حتى يتحول " رماد " لا نفع فيه. ، ما اجملك شكرًا لحضرتك |
اقتباس:
مبدعنا سالم حضورك وارف الفكر والعطر دامت اطلالة النور .. مودتي والياسمين \..:icon20: |
وكأن مسألة تناسخ الأرواح انبثقت الآن عن تناسخ جديد تناسخ الأجساد
تخيل نفسك نسخة مطابقة من شكل جسد فرعون أو النمرود تخيلوا لو كان هناك تصوير دقيق منذ عهد أبينا آدم، وكل ييحث عن نفسه بين الصور قد يكون مكررا من حقبة ما.. تحشيد للصدمة في لحظة مفاجئة وفتح باب لمئة سؤال وسؤال شكرا للتميز يا سيرين |
كفى بالموت واعظًا ، أراد الله له التوبة ، من المؤكد ان المومياء ليست هو ، وانما صدق الموعظة اشعره بذلك
|
| الساعة الآن 12:34 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.