منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (http://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد النثر الأدبي (http://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   واشدد به أزري .. (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=43602)

ريم الخالدي 03-30-2022 12:41 AM

واشدد به أزري ..
 
واشدد به أزري ،،
…….


ستقفون جميعاً
حتماً ستفعلون !
لن تتهامسوا ، لن تتحركوا ، لن تتبادل أعينكم النظرات
لن تتوقعوا أي شيء
.. قفوا بثبات .. قفوا شامخين … اسمعوا واعوا ،،،
لاتلووا رقابكم
ولا ترتعشوا -
لا أحد يملك اليوم من أمره شيئا بعد أمري !

لأني أتألم جداً
ولأن بكائي يبتلعه جسدي ويستعر فؤادي على مهل
لأني ساعطيكم اليوم كلما أردتم أن تسمعوه ..
وكلما اشتهيتم أن تروه ..

مختلفة جداً النهايات هنا ،،
مختلف طعم الوهن اليوم … ..

اليد التي شُلّت قبل بترها صنعوا فيها ثقوباً كثيرة متراصة لم تترك مجالاً للعطف أن يرتق شِقاً واحداً منها !
يدي طويت للخلف مثل ورقة ذابلة ، أحكمت على قبضتها بكلاليب مزقت الجسد كاملاً دون هوادة !

مختلف أن ينزع ضلعك الحامي تحت نظرك !
مختلف أن تبتَلع الجبيرة التي هشموها ، ويبتلعك الصمت ..
مختلف أن يتصدى لك جدار مشروخ أقاموه عمراً لتستظل به ، فيسقط اخيراً مرتكياً على ظهرك
ومازلت بيدك المبتورة ..
و صوتك الخابيء ، وضلعك المخلوع
تقاوم السقوط مرات ومرات !


اثقلتني السنين الماضيه جداً .. توقفت عند منعطفاتها بحذر الخائف من هوة السقوط ،
قتلت كل متعة صادفتها في طريق الحلم حتى لا أطيل المكوث لأكثر من شبح فكرة وأمضي بسلام لأصل
كل أيامي كانت عبارة عن هدف غائمٍ ليس له معالم
مايهمني هو الوصول !
الى أين رفقاً ؟
لما الوصول ؟ والى أين ؟
لا أعلم حتى ان كنت في الماضي قد حددت وجهتي اصلاً أم لم أفعل ؟!
كان الهدف الحقيقي المضي بأقل الخسائر ،،
وكم كانت خساراتي الفادحة كلها دون قيمة
تعلمون لمَ ؟
لأنني اليوم خسرت شقي كلّه !
تخليت عن كتفي الذي قومني أزماناً .. فقدتّ اتكائي عليه في أوهن أوقات ضعفي ،،

الحق أنا لا أكترث للكتف ..
الألم أشدّ الألم أنني ضمنت شقي الأيمن عمري كله ، وكأنه كان منيعاً على العطب !!


لقلبك الذي يستعر ويطفيء _مهد الألم الأول ومثواه الأخير _ اختر من هذا اللحد ماشئت .. سأكون كريمة كعادتي اليوم معك وأزين لك آخر ما هو لك عندي ..

و لتنثروا بذور الشوك في كل الطرق التي تتقاطع بيننا
لا تستمعوا لقلبي حين يبدأ بالغناء
لا تطربوا للضلع شديد الانحناء حين يئزّ
مابقي لديّ الكثير لأهبه
فقط ذكروني أنني أسير بنصفي الان ، وأنه كاااافٍ جداً وكثيييير جداً
.. وأني ماضللت الطريق يوماً ..
وأنني اخترت بقلب شجاع وضمير حيّ .. ولم اتعمد أن أبتر ذراع الألم قبلاً كما فعلتُ اليوم ..

قلبي الذي يعرف أكثر مما ينبغي .. لن يتألم بعد اليوم 🤍


شادن وكفى ..
2022- 30 March

نادرة عبدالحي 03-30-2022 04:28 AM


لقلبكِ كل السلام ونبض هادئ منتظم
لقلبكِ الفرح يا فاضلتي ريم هذا البوح يأخذني معه
بساعة الفجر إلى حيث هو . في كل مرة تضيفين رصيدا
من الادهاش والجمال الأخاذ إلى روحي القارئة . بل الذاهبة
مع حرفكِ أينما ذهب .....

خالد صالح الحربي 03-30-2022 08:51 PM

:
" اليد التي شُلّت قبل بترها صنعوا فيها ثقوباً كثيرة متراصة
لم تترك مجالاً للعطف أن يرتق شِقاً واحداً منها !
يدي طويت للخلف مثل ورقة ذابلة ، أحكمت على قبضتها بكلابيب مزقت الجسد كاملاً دون هوادة ".
______________________
.. توقفت عند هذه الفقرة .. طويلاً
شيءٌ من الشِّعر جاء على هيئة نثر .
شكرًا / ريم ..
🌹

د. لينا شيخو 03-30-2022 09:10 PM



ريم ..
ونأمات الصدر هنا جاءت حروفٌ
محفورة بإزميل الألم ..
كل الفرح لقلبك ريمتنا ❤


ضوء خافت 04-01-2022 09:47 AM

ريم ...


و رام قلبي فحوى الزَّفرة ... و الشهقات تخللت ... لكن لم تبدُ إلا كـــ نقط و فواصل ...

أنتِ لست في قلبِ المعاناة ... أنتِ للتو أغلقتِ بابها ...

و إن كان نظركِ حائراً لا يدري بأي اتجاه ينظر ... و أي طريق يسلك

لكن ثمة وِجهه و قرار نافذ ...

ثمة وتين تمّ قطعه ... كان يغذّي حكاية الكل فيها يتآكل ...

هنالك وقفة في قلب المعاناة ... في ظاهرها عبث و تعب ... و في باطنها يقين أن القفز سيكون من هذه الوقفة ...

لا أسف ... على كل ما لم يشعر بالأسف حين رأوكِ تتآكلين ...

و عذرا لم أكتب ( من ) لأنها لإنسان عاقل ذو قلب ...

( ما ) تصلح لكل إنسان لم يتجرد من أنانيته ... و أكل مع الآكلِين !

أو وقف كالمتفرِّج ...

أعتذر جداً يا ريم ... لو تجرأت بالتأويل ... لو قمت بإسقاط همّي و ألبسته كلماتك ثوب إحياء ...

ما قرأته هنا ...

زفرة عمرها سنوات ...

بلوغها حد أن تُكتب ... ربما هي أول السبيل للشفاء ...

لقلبكِ السلام ...


رشا عرابي 04-01-2022 11:11 AM

ربااااه!!!!
أيّ ألمٍ جعلكِ تصرخين بصوتٍ أدمى الحنجرة
وأوكلَ نِصاله في مسامعنا يا ريم!!!!

لست أدري يا حبيبة ما أرغب به حقاً أن أضمك،
الحرف موجعٌ جداً إن رعاهُ الألم الملموس
لن أقول أنك رائعة بوحاً يا ريم
بل إنك صادقة حدّ أنني رأيت وشعرت وبكيت

محبات يا روح~

ريم الخالدي 04-03-2022 10:39 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة عبدالحي (المشاركة 1211125)

لقلبكِ كل السلام ونبض هادئ منتظم
لقلبكِ الفرح يا فاضلتي ريم هذا البوح يأخذني معه
بساعة الفجر إلى حيث هو . في كل مرة تضيفين رصيدا
من الادهاش والجمال الأخاذ إلى روحي القارئة . بل الذاهبة
مع حرفكِ أينما ذهب .....


يجيء السلام منمقاً عندنا تهدينه لي مع اول خيوط الفجر
الفاضلة النادرة
الضمادة التي غلفتها بالدعوات الطيبة حميمة جداً


امتناني لمقدمك هنا 🙏🏼

ريم الخالدي 04-03-2022 10:53 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد صالح الحربي (المشاركة 1211181)
:
" اليد التي شُلّت قبل بترها صنعوا فيها ثقوباً كثيرة متراصة
لم تترك مجالاً للعطف أن يرتق شِقاً واحداً منها !
يدي طويت للخلف مثل ورقة ذابلة ، أحكمت على قبضتها بكلابيب مزقت الجسد كاملاً دون هوادة ".
______________________
.. توقفت عند هذه الفقرة .. طويلاً
شيءٌ من الشِّعر جاء على هيئة نثر .
شكرًا / ريم ..
🌹

تعلم أنني تمنيت أن أبقى قاب قوسين أو أدنى من هذا المقام !
لكن الألم تفتّق وجعل المقام أدنى وأصدق ،،

أعتذر عن كوني لم أتمم الشعر حتى آخره 🙏🏼

الحربي صالح .. شكراً


الساعة الآن 02:29 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.