قال الغريب للغريب:
كنت هنا قبلك منذ ألف عام، أمتص رحيق الاحلام من بتلات المنفى ، لم يبزغ فجر الوطن يوما ، ولم تختمر الغربة في دمائي ملاذا ومأوى ...!! ولاباء الشرق ودي و:icon20: |
قال الغريب للغريب :
مازلنا نصارع أوجاع الغربة حتى أدمنَّا الصراع وأدمَنَنا ..!! |
قال الغريب للغريب
إياك والاقتراب حد الاشتعال واياك والابتعاد حد الانطفاء إباء شكراً لكِ وهذا المتصفح الفذ كنت هنا وسأكون حد الإشباع |
قال الغريب للغريب ... الرصيف قاس جدا ... و أشلاؤنا ماء على الإسفلت .. |
قال الغريب للغريب
الحال يشبه الورد الذااابل اللي مايفيد فيه السقي .! |
لم أعلم سبباََ لهجرتي سوى سلسلة فشل منذ الدراسة تلاحقني
\..:icon20: |
قال الغريب للغريب
في يميني حفنةٌ من تراب وفي يمينك سُقيا إلينا بنا ولنزرعنا في معمع الشتات ( وطن ) إبائي تجيدين رسم ملامح للحنين |
قال الغريب للغريب
ويحك هل هي اللحظة الفارقة؟ هل هي آخر خيوط الشمس المداعبة أنوف التلال؟ أهي سكرات الموت المحتوم، وأكفان القبر المكلوم، وتعاويذ الوداع المشؤوم؟ أهي الحالقة؟ تحلق الزفرات والعبرات والهمهمات والسكنات... وتترك لنا الذكريات! |
الساعة الآن 06:08 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.