مصحفا وزبورا
فقنَ الشقائقَ حمرةً وعبيرا والفجرَ أنساً والغديرَ مرورا والوردَ ذوقاً والفَراشَ تخايُلاً والدرَّ سحراً والكواكبَ نورا وحَلونَ آداباً وزرنَ لباقةً وحَضرنَ لطفاً وارتحلنَ سرورا وسَرقنَ من خمرِ القداحِ تبسُّماً ورسمنَ من لونِ المَحَارِ صدورا وقطفنَ من شعري زهوراً رطبةً وأذبنَ من نثري لهنَّ عطورا ورفعنَ أيديهنَّ يومَ ودعانا فمسكتُ منها مصحفاً وزبورا فتجمَّلت كفّي وبتُّ إذا هدا عطرٌ أضمُّ من المطارِ غريرا |
لستَ بشاعرٍ !
لستَ بشاعرٍ ! لستَ بشاعرٍ يا أبا الريَّانِ ! بل أنتَ والله خنذيذٌ مبدعٌ ، تأسرُ القلوبَ ، وتخلبُ الألبابَ ّ والذي لاإله إلا هو ، أنني كنتُ في وعكةٍ صحيةٍ ، وعند قراءتي لهذه الباذخة ، غمرني السرور ، وحل النشاط مكان الضعف ، وخفتِ الوعكة كثيرًا (لئن كان من الكلام ما يرمضُ ، ويقتل ، فهناك من الكلام ما يحيي ، ويبرئُ) . رضي الله عنكَ ، وأسعدكَ ، كما أتحفتنا بهذه الفاتنة ! |
رائق هذا القصيد ومتنمق وأنيق ورشيق..
حلة قشيبة هذه القصيدة.. أحسنت يا حمد وأفضلت |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
وتجملت اللغة بهكذا شعر
اوفى حق الابداع وكفل الجمال بين طيات حروفه دمت غدقا وارف الالق شاعرنا المبدع حمد ودام غيثك ممهور بجل ايات الدهشة والرواء للذائقة مودتي والياسمين ،، |
سيرين الغالية النبيلة المهذبة الأنيقة قلبك كماء القراح وروحك النقية كالوشل شكرا من الأعماق أختي الطيبة 🌷 |
رقعة الابداع تتسع على خارطة الشعر الجميل الذي اعتدنا عليه
في قصائد المبدع الشاعر حمد الدوسري تميز بتنوع فريد ومتعدد الدلالات . سلمت يداكَ شاعرنا الفاضل ودمتَ بحفظ الله ورعايته. |
الساعة الآن 12:34 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.