منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (http://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد العام (http://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=9)
-   -   ليلة الأربعاء(7)الأدب، بين ماضٍ يأتزِر الرّصانة وحاضِرٍ يشفُّ عن هزل ! (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=37712)

رشا عرابي 02-07-2017 11:30 AM

ليلة الأربعاء(7)الأدب، بين ماضٍ يأتزِر الرّصانة وحاضِرٍ يشفُّ عن هزل !
 






الرّصانة في الأدب ميزانٌ يقي الذائقة من التّأرجح على أحابيل واهنة.

منذُ زمنٍ كان الأدب وُجهة للتّعلم وحيّزاً دسماً لـ ثقافةٍ تُدرّس،
ثمّة أسماء لأدباء نُقِشَت على جُدُرِ ذاكرتنا حيثُ لن تُمحى، فأثرها أكبر من مجرّد كلامٍ يُقال

تلك الفئة ما نقشت حروفها إلّا من خلال الوزن الثريّ للفكرة الأدبية المَطروحة في قالبٍ رزينٍ رصين يحفظ للأدب مهابتَه..
وقد أُضيئت منابِرُ الأدب بِـ رصانَة السّرد
ومهابَة السّبك في حين كان الأدب الفُكاهي إضافةً وبصمةً أدبيّةً مائزة
إذ لا زلنا حتى اللّحظة نتعلّم من أدب الجاحظ والأصمعي كيف يكون ثغرُ الأدب باسماً دون اسفاف .

وعلى وجه الآن من حاضرنا بانت ملامح أدبٍ هزلٍ وهزيل،
إلّا من نجا بنفسه وحرفه من معمع الفَوضى.

ثمّة أدب لا يُعنى من الأدب سوى بـ مسمّاه الخاوي إلّا من كل ما يُزري ولا يُثري
والطامة الكبرى أن نطاق نشره طال الأفق الإلكتروني بشراسة ولم تُعنَ به سوى المنتديات التي تبحث عن الكمّ !

وشتّان بين من يحثو التراب لمّاً وبين من يُلَملِمُ غدق الهطولِ كمّاً .

الأدب ، وبضاعة هزليّة فاسدة إلّا أنها ليست كاسدة!

الأسباب، والحيلة للنّجاة من هذا الإغراق في هزلٍ مقيت ؟


ليلة الأربعاء السابعة

الليلة،
مساءً وحتى مثول الضوء في مقلة الشمس

آراؤكم ، ورؤيتكُم ، تُضئ المكان
ومنها نتعلّم ..

المقاعد بانتظاركم









رشا عرابي 02-07-2017 06:10 PM




السلامُ عليكُم أحبّة المكان

أشرَعنا الأفق بامتِداد التّرحاب بكم
في ليلتنا السابعة من فعاليّة
[ ليلة الأربعاء ]

بِدءً من الآن، وحتى بواكير الضوء
سَنَعمر مائدتنا الأدبية بِتَبادل الآراء والأفكار المُتعلّقة بطبق مائدتنا الرئيسي

ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ ‏( 7 ‏) ﺍﻷﺩﺏ، ﺑﻴﻦ ﻣﺎﺽٍ ﻳﺄﺗﺰِﺭ ﺍﻟﺮّﺻﺎﻧﺔ ﻭﺣﺎﺿِﺮٍ ﻳﺸﻒُّ ﻋﻦ ﻫﺰﻝ !

فأهلا بكم لها الفضاء مدد



حسام الدين ريشو 02-07-2017 06:37 PM

لاشك
أن المادة الاولى للأدب هي اللغة
كمادة خام يشكل منها الأديب انفعالاته وأحاسيسه
وربما ايقاعات تنفسه
وحيث أن لكل عصر ملامحه المميزة على مستوى التفكير والاحساس والتراكيب
من هنا
اختلف الذوق والنتاج
عما كان قديما
نظرا للتفسخ الذي أصاب المجتمعات
فمن تربوا على انتاج المنفلوطي ومحمد عبد الحليم
وتوفيق الحكيم
وشوقي وحافظ وعلى محمود طه
وخيال ألف ليلة وليلة
عندما كانت بالراديو
اولئك كان أدبهم هادفا مثمرا يكرس الأخلاق

أما من تربوا مع عوالم الانفتاح والميديا العارية
وأغنيات ك
" أحبك ياحمار
أو
السح الدح
أو
حلاوتها أم حسن
أو تلك الروايات التى تكتب بالعامية

فأفرزوا أسوا مايمت للأدب والنماذج كثيرة جدا
ربما أقلها فحشا
قول شاعر
يتم الاستشهاد بنصوصه في الدراسات
" البنت النافرة النهدين
لكزتني بالثدي الأيسر
وهي تشق طريقا وسط زحام الغربة
كدتُ أقع
فأعدت توازن جسمي
مستندا فوق الأيمن

وهكذا
إنها ازمة لايبدو لها خلاص في المدى المنظور
لأن مخرج فيلم العولمة والقرية الكونية الواحدة
لا يريد الا ذلك


أستاذة / رشا
قضية صعبة
نسأل الله العافية

رشا عرابي 02-07-2017 07:03 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسام الدين ريشو (المشاركة 990613)
لاشك
أن المادة الاولى للأدب هي اللغة
كمادة خام يشكل منها الأديب انفعالاته وأحاسيسه
وربما ايقاعات تنفسه
وحيث أن لكل عصر ملامحه المميزة على مستوى التفكير والاحساس والتراكيب
من هنا
اختلف الذوق والنتاج
عما كان قديما
نظرا للتفسخ الذي أصاب المجتمعات
فمن تربوا على انتاج المنفلوطي ومحمد عبد الحليم
وتوفيق الحكيم
وشوقي وحافظ وعلى محمود طه
وخيال ألف ليلة وليلة
عندما كانت بالراديو
اولئك كان أدبهم هادفا مثمرا يكرس الأخلاق

أما من تربوا مع عوالم الانفتاح والميديا العارية
وأغنيات ك
" أحبك ياحمار
أو
السح الدح
أو
حلاوتها أم حسن
أو تلك الروايات التى تكتب بالعامية

فأفرزوا أسوا مايمت للأدب والنماذج كثيرة جدا
ربما أقلها فحشا
قول شاعر
يتم الاستشهاد بنصوصه في الدراسات
" البنت النافرة النهدين
لكزتني بالثدي الأيسر
وهي تشق طريقا وسط زحام الغربة
كدتُ أقع
فأعدت توازن جسمي
مستندا فوق الأيمن

وهكذا
إنها ازمة لايبدو لها خلاص في المدى المنظور
لأن مخرج فيلم العولمة والقرية الكونية الواحدة
لا يريد الا ذلك


أستاذة / رشا
قضية صعبة
نسأل الله العافية





لله أنت!

رغم تفشّي الظاهرة وتشابك أذيالها
إلا أنّك أتيتَ باقتباسات وأمثلة دلاليّة
ما يَقينا مغبّة اقتِفاء الأثر والإتيان بالمثال

من المؤسف حقاً أن تكون هذه الدندنات الوترية والهرطقات الكلامية منسأة يتوكّأ عليها فئة ممن يدّعون أنهم أصحاب قلم، إذ يبيحوا لأنفسهم أن يحلّقوا في أفق هو أضيَق من أن يكون بـ رحابة الأدب وسموّه


الألق حسام الدين ريشو
حضورك ثراء لا يُستغنى عنه

ممتنة من القلب

سلطان الركيبات 02-07-2017 07:18 PM

عرابة الأبعاد الجميلة بكل أطروحاتها وأشعارها
رشا عرابي
مساؤك شهد أنت وكل الأبعاديين والأبعاديات
جمال الأدب لا يختزل بعصر دون عصر
وبجيل دون جيل
فكل حقبة زمنية فيها الغث والسمين
وأنا ضد تقديس كل ما هو قديم وجعله فوق كل ما هو محدث
سواء بالأدب أو التاريخ أو الدين

قديرتي ....
برأيي المتواضع التعميم ظالم دائما ولا يصح القياس
فنهاك من الأدب القديم -ومسكوت عنه- تافه
وهناك من الأدب الحديث -ومسكوت عنه- فاره
وأرى الكثير من الأدباء المعاصرين أكثر شاعرية من المتنبي والجاحظ
لكن ينقصهم الإضاءة الإعلامية
وأما طغيان التوافه من الأدب والثقافة والغناء في الوسائل الإعلامية والمنتديات الإلكترونية
بهذا الوقت الراهن
يعود لعوامل كثيرة منها.. امتلاك القنوات والمنتديات لأشخاص لا يملكون أدنى ذرة من ثقافة وأدب وذوق
وكذلك الشللية والمحسوبية والجمهور عاوز كدة
لكن تبقى الأصالة خالدة يتناقلها الأجيال
كما هذا المنتدى الأصيل

عبدالله صلال العساف 02-07-2017 07:46 PM

ملاحظه بمكانها اديبتنا الرائعه

من سلك هذا المسلك في الكتابه
وجد بها اقرب الطرق وأيسر السكك للشهره

وماساهم بنشرها ايضا ان مايطلق عليه المسرح
التجاري اهتم وركز على هكذا نصوص

انا اري ان الحل هو التركيز على الادب الرصين
من قبل الاعلام ووسائله المختلفه
وان يجد الاهتمام ايضا منالمراكز الثقافيه الحكوميه.

رشا عرابي 02-07-2017 08:25 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلطان الركيبات (المشاركة 990615)
عرابة الأبعاد الجميلة بكل أطروحاتها وأشعارها
رشا عرابي
مساؤك شهد أنت وكل الأبعاديين والأبعاديات
جمال الأدب لا يختزل بعصر دون عصر
وبجيل دون جيل
فكل حقبة زمنية فيها الغث والسمين
وأنا ضد تقديس كل ما هو قديم وجعله فوق كل ما هو محدث
سواء بالأدب أو التاريخ أو الدين

قديرتي ....
برأيي المتواضع التعميم ظالم دائما ولا يصح القياس
فنهاك من الأدب القديم -ومسكوت عنه- تافه
وهناك من الأدب الحديث -ومسكوت عنه- فاره
وأرى الكثير من الأدباء المعاصرين أكثر شاعرية من المتنبي والجاحظ
لكن ينقصهم الإضاءة الإعلامية
وأما طغيان التوافه من الأدب والثقافة والغناء في الوسائل الإعلامية والمنتديات الإلكترونية
بهذا الوقت الراهن
يعود لعوامل كثيرة منها.. امتلاك القنوات والمنتديات لأشخاص لا يملكون أدنى ذرة من ثقافة وأدب وذوق
وكذلك الشللية والمحسوبية والجمهور عاوز كدة
لكن تبقى الأصالة خالدة يتناقلها الأجيال
كما هذا المنتدى الأصيل


حيّاك أيّها السلطان
كوكبٌ دريٌّ من فكرٍ وشاعريّةٍ أنت
حيّاك حيّاك

لم يكن طرح الموضوع على سبيلِ التّعميم،
بل جاء على وتيرة إذا بلَغ الإناءُ تَمامَهُ فاض وأترعَ بالإستِزادة

لعلّ ما نقرأه بين الفينة والفينة
يجعلنا والعفو منك نشعر بالغثيان!
وإليك ذلك المثال الذي أورَدَه الأستاذ حسام الدين ريشو في إضافته الثريّة

بربك، هل هذا أدب ؟!

لا تخلو العصور بـ شتّى أزمانها من
ربك مُهمَل
وجيّد مقبول
ومائز يُستقصى أثره
وأميَز يُدرّس

ولكن الطامة الكبرى الآن أن الركيك الذي لا بدّ وأنه يعامل بالإهمال بات متربّعاً على عرش محرّكات البحث
وكأنّه وُجهة للأدب


أيها السلطان سَبَقَ واتّفقتُ معك على أن القديم ليس بـ كلّه إبداع ،
فـ كما أتاح التاريخ للمتنبي أن يترك له بصمةً تُدرّس بالتّأكيد لن نعدم من وقتنا من يترك ذات الأثر
فلم يكن الإبداع حِكراً على عصر دون سواه
ولكن النقطة الفارقة هنا
أن غثّهم لم يجرؤ على الإنتشار

ووالله إن بعض غثّهم ثمين :)
وأنت تعلم

ولن أغفل عن قول
لله أنت وحضورك الأفق

حسن زكريا اليوسف 02-07-2017 09:09 PM


مساؤكم الشهد والورد والأبعـاد

مساء عـرّابتنا رشـــا ضوء وياسمين وحنين

يشرفني التواجد هنا في هذه الجنان

لكن المشاغـل تأخذني من نواصي أناملي

رأيي بإيجاز لعله لا يخل ّ :

هناك الغـث والسمين في كل نتاج أدبي على مر العـصور قديمها وحاضرها

لكن تضخم المشكلة واستحكامها مردُّه إلى الفوضى الإعلامية إن صح التعـبير

ففي العصور السالفة كانت الصدارة للجيد السمين الثمين وإن كان هناك ما هو أقل شأناً كما ذكر عـزيزنا سلطان

ولكن ( الغـربلة ) كانت متاحة وببساطة وحتى لأي كان، إذ إن الأدب والفصاحة والبيان وعلى رأسها الشعـر كان يجري على الألسن بطلاقة ورشاقة على ألسن الأكثرية

وكان جلُّ المجتمع صاحب ذائقة ( تفرز ) و ( تغـربل ) فتهتم بالسمين وتطرح الغـث أو تمسك به للدعـابة ليس إلا

أما في عصرنا الحاضر فمع الأسف هذا المسمى ( النت ) نعـمة نقمة

ففي حين أن هناك الكثير من الأدباء والشعراء والمبدعين في كافة المجالات الأدبية وفروعها وأصنافها

قد كان لهم ( النت ) معـيناً في نقل تجاربهم ونشرها للعامة، وقدّمهم للجمهور كما يليق بهم وبسرعة قياسية، وهذا شيء محمود لا ينكره إلا جاحد

إلا أن الحديث هنا عن الشريحة المقابلة التي أتاح لها النت مع الأسف التطاول على اللغة والأدب بكل معانية الأخلاقية والإبداعية

فبات كل من هب ودب من تلك الشريحة يسمّي نفسها أديباً أو شاعـراً، ويطرز صفحاته في المنتديات الأدبية أو مواقع التوصل الاجتماعي بقصائد مسروقة كلها أو جلها

هنا تجدر الإشارة والتركيز على أمرين:

أولهما الرقابة، فإن شحت الرقابة الذاتية وهي الأنجع، فيجب تنشيط الرقابة الإدارية، فإنّ لم تكن على النحو المطلوب

فالرقابة العامة من كل من يدرك أو يكتشف زيف ما يُكتب أو أنه منسوب لمن لا أهلية له ومن ليس له حق أصيل به

وثانيهما وهي الأهم: الذائقة العامة سواء في النت أو في الحياة العامة، فالنص المتهالك أو المكذوب وغير الشرعي بالتأكيد يلفظه كل من يتلقاه عاجلاً أم آجلاً

أرى أن التعـويل يبقى أولاً وأخيراً على ذائقة الناس، وخصوصاً ذوي المعـرفة بقيمة الأدب الحق وخصائصه وتميزه

أما ما دون ذلك فيذهب جفاءً وإن بهرجوا له إعلامياً، يلمع حيناً أو أحايين ثم ما يلبث أن ينطفىء ويختفي

ويبقى الادب الحقيقي كشجرة طيبة أصلها ثابت في الأرض وفرعها في السماء

لا يشح لها عـبق ولا يجف لها ضرع ثمار

أمسية طيبة

أنا قلت إنني سأوجز رأيي، لعلي أسهبت !

http://www.tratel3asheq.com/up/uploads/14085961461.gif

مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي
ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف


الساعة الآن 04:30 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.