|
يقول ابن زيدون
ياجنة الخلد ابدلنا بسدرتها والكوثر العذب زقوما وغسلينا غيض العدا من تساقينا الهوى فدعو بان نغص وقال الدهر امينا واقول في محاولتي المتواضعه لمجاراة ابن زيدون يامن هواك بقلبي صار مسكنه لم يبقى شيئاً بكِ في الحب يغرينا الا العيون التي ان ناظرت خجلاً بسحرها لحياض الموت تردينا ب ق ل م ي الراقيه رشا سلمت اناملك مدد بلاعدد وحتى الرضى على هذا المتصفح الاكثر من رائع ومزيدا من التوفيق والابداع ودمتي بخير |
اقتباس:
وسلمت ذائقتك الوارفة يا أخي إذ تقتفي أثر النور في دربِ القوافي لتحاكيها دهشة تحايا عطرها جوري |
؛
؛ على ذِمّة نازك الملائِكة تَقول : ضاعَ يا أرضُ فيك معنى الأماني وتبقى الشقاء والأكدارُ وخَبَت في كآبَةِ الموتِ أصواتُ الأغاني واستَسلَمَ القيثارُ وأقولُ : يا ضَبابَ العُمرِ غَيّبتَ الخُطى لِضِياءٍ قَد تَوارى في الغَسَق ذَهب العُمرُ بِآمالي وما داعَبَ الشُطآن باللّونِ شَفَق |
؛
؛ على ذِمّة فولتير يَقول : لا توجد مُشكِلة تَصمِد أمامَ حُشود التفكير المُتواصل ! وأقول : تَنهار المُشكِلة إمّا حلّا أو استِسلاما وفي كِلتا الحالَتين نَستَنزِفُنا جُهداً قد يورِقُ أملاً وقد يُردينا في هجيرٍ لا حيلة لنا به ولا وسيلة ! ولا زالَ التفكير جاري ..... من يوقِفُه والرأس مدينةً صاخِبة ! |
علي ذمة غادة السمان من " رجل لا يحصى "
- هل أحببتِني ذات يوم، ذات أبدية دامت لحظة حب؟ - لا لوسامتك أحببتكَ، لا لنهرَيْ العسل واللبن في شفتيك، لا للجمر اللاهب في مواطئ قدميك، لا لموسيقى "التام تام" التي تقرع طبولها داخل دورتي الدموية حتى تمسك بيدي فأغرق في ذلك العناق الملتيس الملّقب بالمصافحة. أحببتكَ لأني حين أخطو إلى عينيك أمشي في غابات السر وأقول : أحببتكَ رجل لي يمنحني نهر القلب منفي مشفوع يسقيني فردوسا جزيل السكب من عسل وحليب مصفي لا اظمأ بعده أبداََ لا يهزمني شغف الجدب وعيون القيظ الحمئة يكون لي مشكاة نور ادم يغفر حلكة زمني الضائع يشع من رعده اشعة الفضيلة تمزقني شظاياه الفطرية بيدر يستعيد الليالي المنسية رغد يحيك تفاحتي المهترئة رجل كسدرة المنتهي يغشاه ما يغشي والعشق جنان شهية الخلد لا تُبلى \\\ |
؛
؛ على ذِمّة شاعرٍ عَباسيّْ يَقول : خَلَطَ الله بِروحي روحها فَهُما في جَسَدي شَئٌ أحد بِهِما يَحيا إذا ما اصطَحَبا فإذا افتَرَقا ..ماتَ الجسد! وأقول : أيا كُلّي وكُلَّ الكُلِّ منّي أيا قَلباً سَبى لُبِّي فَهاما وهل لِلحبِّ معنىً غير قلبٍ يُنيرُ الروح يَحويها التِئاما |
علي ذمة الشاعر " فاروق جويدة " يقول :
الاوطان تبدو احيانا قاسية.. حينما تسرق امانينا ونتحول فيها الى غرباء ! ما اكثر الاوطان التي تعطينا اسمها ..وتأخذ منا الامان . وأقول : وكيف لمجد يذكرني وينكرني فتصبو اليه النفس ترحالا أبياََ بات خواء يعوي فيغشاني البيد شهادة كما لو كنت نبياََ \\\ |
؛
؛ على ذِمَّة الكاتِب الأبعادي ماجد موني يَقول : أجمعُ بقايا أمنية لم تكتَمل رَسْمَتُها ذات يقين بإستحقاقها واختلفت الطُرقات بعد تمهيدها كما يلزم دون ترك المجال للعودة لإستجماع القوى المفقودة وأقول: لا زِلتُ أقبِضُ على أطرافِ الأمنية أعلِّقُها جيدَ المُمكِن كي تَكون .. لِنَكون |
| الساعة الآن 05:33 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.