حتماً سَـ يُلفظْ ..!
.
. |
: هَذَا البَوْح لا يُمْكِن أن يُكْتَب إلاّ في [ وَقتٍ مُتأخّر من اللّيل والوَحْدَة ] . لذلك كانَ مُتماهياً مع رُوح كاتبته إلى حَدّ التّوَحُّد . شُكراً يَا سَديم على هذا السَّدِيم . |
حين لا يهتم الماره بالاشياء البسيطه يكون الغريب قد جمع منها ثروه وأصبح غنياً هنا يستطيع الغريب بناء مفرداته لكي تكون قادرة على تكوين لغة تفاهم مكتوبه او ملموسه تشغل حيزه ضمن علاقة تطرد تلك الترسبات المجرده البحته والتي لا تعتمد إلا على الشكل دون الرسم السديم التنقيب عن مقطع تاريخي حرفة لا يجيدها إلا مبدع وأنتِ كذلك رد ود |
ماهذا يا السديم
قرأته اكثر من مرة لاعجابي بمفرداتِكِ هنا .. وكأنني في الفقرة الواحدة ادخل كهوفاً متّصِلة والأجمل من ذلك أنكِ لم تعطِ القارئِ فُرصةً حتى يتوقف عند جمل ليتصوّر الموقف .. بل استطردتِ و( استفردتِ به ) ... رائعةٌ بِحقْ .. وأكثر .. دُمْتِ مُبدعة .. غاليتي .. |
.. جميلة أنتِ وبوحك المتدلى اخضرارا ً حول أنامل قدرتُك العجيبة فِي التصوير والأخيلة ،! طِبتِ نوراً وحسا ً ..~ |
.
. ماهذا..! غرقُ غرقُ غرقُ ...حدْ الثمَل. للأمانة ... مُذ عهدٍ ليسَ بالقريبـْ ... لم أقراءُ كـَ أنتي وكم تمنيت أن أعلم طقوسَكـِ حالَ النص ،،، اقبلي اعجابي ووديّ السابقُ لردي |
إذاً الليلُ و الغريب سَطوة قُربٍ تَربطُ الروح بِـ وجدان الاعتيادية , و تتناول التَواصل بِـ ألفاظ مُحددة .. ملامحٌ تربطُ الشُعور بِدنو الخَيال و محجوبة عن أغلاطٍ واهية .. كِلاهُما يرى وجههُ بِـ نصف الآخر .. و بعضهُما يلتهم فَاهـ الآخر لِـ ألاّ يحجب الرؤية بين الأصواتِ و الهُدوء .. يُولدُ الفكر الواحد و الإحساس الواحد لِـ معنى الخَرس .. و حينهَا حتماً يُلفظُ بِـ وضُوح
فور قرائتي الأولى لـ الفقرة الأولى غيرت مكاني المنزعج بـ[ هيثم ] أخرست صوت نوال الذي يبحث عمن يسمعه وأخذت أعيد القراءة بـ هدوء كما ينبغي لـ هذا النص ~ . فـ المقاربة بين الليل والغريب محاربة بين التيه وتلبد التبلد . إذ انهما لا يُجمعا على [ الغربة ] بقدر ما تلحمهما [ الوحدة ] ولا أعني بالوحدة هُنا إلا الترابط والتمازج لـ تقوى فيهما روح واحدة تتكئ على سدرة توصل إلى سماء اللهث خلف نور موحد ~ ~ . عمق لا يبلغه قاع هذا الفكر يا سديم ~ وحكمة مَسبوكة بـ طراز نثري فاخر وجذاب لـ أهل العقول ، والعقول بـ قلب فقط ~ . شُكراً لـ الديم يا سديم |
كطاولة الليل .. وأحاديث النجمات .. جعلتنا نقف .. كسهرٍ وحيد .. يعُد النجمات .. ويُدهشه وميضها ... تمطرين .. ونبرة البرق تثني .. ياسديم :) |
الساعة الآن 11:26 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.