و للحرف قصة لن تُروى ...
و كلما أثقلني الشعور ... فررت للبحر
و عدت محمّلة ... تراودني الأماني المستحيلة ... أن أعثر عليه صُدفة ... و لأنه ضرب من الجنون أن أرجو نظرة من أعمى ... تحايلت بالوهم ... و قلت .. . إنه هنا ... بين يدي يغادر البحر بعد آخر رحلة ... أو يهبط مع المساء على حين غرة ... يلملم شتاتي ... و أجمع ملامحه ينزلق من سجن الذكرى ... و أسجنه بين جفني أوشوش بأصابعي ... و أختلق موعداً لي مع اسمه أو ما يشبه اسمه ... أو بعضه أي أثر من بقاياه الكثيرة ... كابتسامة رضا شغوفة اعتلت محياه حين ... كتبت اسمه ! http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...9d8cd182d4.jpg و لأنها أول رواية ... فندتها رواية أخرى فابتسامة أخرى ... أشعلت الضوء الذي انطفأ ... فكتبت ... http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...7a85086f7c.jpg فهل انتهيت ؟! سؤال رميت به للنورس الذي يخشى الاقتراب ... ما كان هذه المرّة وحيداً ... كان الموج يسبقه و الرفاق يحولون بينه و بين جنوني به ... http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...c3321f9e3c.jpg فهل انتهيت ؟ ها أنا أسأل نفسي ... و لا أتوسم إجابة مُرضية ... |
لم تكن صُدَف تلك التي أثقلت الصّدف
بحظّ توليف أصواتهم موجاً تلك الخطى الـ ساومتك على مؤاخاة رمل الشاطئ الرؤوم ذاتها التي وَشَت لك بلملمةِ أبنائها وتشكيل الصور للحروف حكاية قد لا نسمعها ولكنك قلتِها ونحن نائمون وحده النورس كان محدّقاً دون أن يبصر محلّقاً دون وصول بهيّةٌ أنت في ضوء اللحظات يا ضوء |
هنا جمال يأبى إلا أن تتغزل الحروف بمفاتنه!
آنسُتكِ هنا ضوءا يلم حوله جمعا من الأرواح الهائمة .. لله بهاء سناك🌷 |
الحرف بين يديكِ فتنة .. من يستطيع ان يحصي جمال ألوانه
المدى ضوء والعمق بحر يجني اللؤلؤ ويهديه لنا شكرا لا تفي جمالك غاليتي مودتي والياسمين \..:icon20: |
الأسئلةُ لاتنتهِي والذِكرى مؤلمة والرمزُ كان طآئراً يخشى الإقتراب وأنا أُؤمنُ بالإشارات والعلامات فكانتِ الإشارة أنَّهُ يمضِي كما ذاكَ الطآئر وقد إختفت معالِمُ وجههِ وفلمْ يُرى رُبَّما حُزناً ورُبَّما دعاهُ الحنينُ إلى أنْ يُغادِر فبقآءهُ الدآئمُ في مكانٍ لمْ يكُنْ جِبلَتُهُ التِي بِها خُلِق وعليها فُطِرْ وتبقى لكِ أن تكتُبي إسمهُ بأصدافِ البحر وترحلُ ذاكِرتُكِ مع بقايا من ملامحه |
... ... تأتِينَا بِالصَوتْ يَستنطقُ السكُونْ حيثُ يَكُون ! رائِعة دَومًا أنتِ ياضَوء فشُكرًا لكُل هَذَا المَدد . http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif |
اقتباس:
و نقول أَنّا انتهينا ... و في الحقيقة إنها ليست إلا بداية الحكاية الحرف يلتوي ... ليروي نفسه بنفسه رشا ... تلتقطين اللب بلا عناء ... و تدركين فحوى السطور رائعة أنتِ |
روعاتك يا مُبدعة الفن لا حدود له تجده في أبسط الأمور الاهم القناعة التي يمتلكها الفنان بما يصنع ....... هُنا أصغي لصوت الأصداف أصغي لصوت البحر الذي بين يداكَ هُنا أرى العالم بنظرة مُختلفة, سلمت يداكِ الذهبية , يا ضؤ بنقول إيديك من ذهب عندما نمدح عمل أحدهم وأتقن هذا العمل, |
الساعة الآن 05:27 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.