إلى الوراء
* حين كانت ذرة الهواء عابرة تخطت حدود هذه الأرض وصافحت السماء تخللت الغيوم ... تطفو في ذاك العلو قبل ذالك: كانت عالقة في شجرة ، تنفستها لأنها لامست يداه كانت بين احضان الشجر ، ليست مرغمة على الجلوس ولا محكومةً بالحبس ، تخطت ذاك البعد الذي يراه كل إنسان في ذاك التوقع الذي يُظن أنها لا تبقي ولا تذر أو أنها غير مرئية لا تُحدثُ فارقاً! ماذا إن كانت تعتي كل شيء ، لربما صفعت لوجه المُنى بأن فيها متنفس ، يبعث على الحياة خيطاً وكأنه متشبث للحالمين ، القابعين في (الوراء) الذين لم تتحدث إلا أناملهم ، وتشيد .. وتشيد لأن تطمح كما ترى ، تصعد لأن تلمس السماء ولا تقع فما كانت قط معلقة ؛ بل مُحلقة لنعد إلى [الوراء] فربما كان رِواء أو هواء |
النظرة التأملية المختلفة ابتكار ربما تعكس مسار الحياة وتحوله الى إعجاز
عمق فلسفي بليغ الادانة رصداََ وتأثيراََ كقلم كان كثيف المعنى وحضوره بذلك يشهد سلمت يمناك مبدعنا \ ابراهيم الجمعان ود وياسمين \..:icon20: |
امتزاج الطبيعة ببعض النصوص فهذا بعد جمالي آخر،إضافة إلى الأسلوب في الكتابة..
أديبنا:إبراهيم الجمعان ،سلم اليراع |
نتأمل أن لا يكون للوراء تألم باسق :icon20: |
جميل أبراهيم ما كتبت أبدعت
|
القدير / ال جمعان ابراهيم
حى وهلا بهذا الهطول وان كاد يهفو الى رواء ل بعد اخر للحروف هنا وقفت بأن فيها متنفس ، يبعث على الحياة خيطاً وكأنه متشبث للحالمين ، القابعين في (الوراء) وان لى ان اتنفس الحلم واحلق لابعاد اخرى تكاد تاخذنى الى سماء سابعه وتتلونى ترنيمة حياه فالحالمين وفقط يستشعرون ذرات الاكسجين التى تدور وتهبط برئتى حرفهم لترتوى الذائقة وود يليق 🌹 |
الساعة الآن 03:32 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.