جارِ الإنتظار..
 

جارِ الإنتظار ..
————

يقولُ ليل الهوى قد زادني تعَبا
ويشتكي طولهُ، من وحشةٍ هرَبا

ما كلّ ليلٍ بهِ ضمٌ معانقةٌ
ورشفةٌ من لمى إنْ جئتَ ملْتهبا

أرومُ وصلكَ تأتيني بشائرهُ
فيفرحُ القلب نشوانًا ومنْطربا

الوعدُ كالرعدِ يا خلّي فأوْفِ بهِ
ولا تكن خائناً للعهدِ منْقلبا

تقضي ليالٍ ترى أشْياءَ تكْرهها
قَلِقٌ وتسْعى إلى الإفْلاتِ مضْطربا

الإنتظارُ إذا زادت دقائقهُ
أمسيتَ في حرقةٍ للهمّ محْتطبا

سيطلعُ الفجرَ حتمًا ليسَ أمنيةً
ونلتقي حينها، وندحر السّببا
———
إبراهيم مثرم

حتماً ....
تلك سُقيا آتِياتٍ بالأمل

لقلبك الأفراح فُرادى وجماعات

وإنما الأمل أراه في أشخاص مثل الصباح إذا انبلج تشرق أنفاسهم الطيبة ودعواتهم المستجابة ليغيب الهم مدحورا مكسورا.
لقلبك الأمان من جور الزمان يا رشا كل الود أختي🌹🌹

انتظار يهطل غيثا وقلم يهوى فوق مآذنه طمأنينة تكفل الروح
دمت ألقاََ شاعرنا المبدع \ إبراهيم عثمان
تحية وتقدير

\..:icon20:

ودمت أنيقة الحرف يا سرين وبهية الطلعة شاكر لك لطيف مرورك وحضورك 🌹🌹

يا أيتها النادرة ..
.
.
فعلا ففي مرورك وتعقيبك شيء منك وخاص بك لا يتقنه غيرك قراءة جيدة وبعد أدبي ملهم تقبلي تحياتي لك 🌹

وطالت غيبتك شاعرنا الجميل ابراهيم وتبقى قصائدك سلوى وقريبة من النفس
قصيدة ك عادتك من الاجمل