صادقة أنا و الوعد كاذب ...
أوعد آلامي
بالنسيان ، فتتساقط أشجار الكذبة صادقة أنا و الوعد كاذب المدائن ، و فلول الذكريات ، الأحداث الجديدة، و شفاه تلوك الأمنيات الشاشات أزيز الآهات و اتفاق الاتجاهات على أنين الحلقات و الدورات نتكرر نحن و هم مرات و مرات، ذات الأصوات، و ذات الأشكال، و هي هي الحكايات تتلى عشرات و عشرات على العيون و العقول و القلوب و النظرات يغتالنا الصمت في كل الوجهات، فضجيج الأصداء يتقرح و ينزف في دواخلنا تنقش الأسامي تزخرفها على صدى الأصوات ترددها في كل النغمات، الجدران، في المواليد الجديدة تولدها مرارا و تكرارا يا قلبي أين أحملك إلى النسيان صادقة أنا و الوعد كاذب .. أوعد آلامي بالنسيان فتسقط أشجار الكذبة تتآكل من سوس الأشجان تكومها نفس الغربة و ترددها أمسا و الآن حروق في فمها صخبة و هروبي من دمها سيان و إلقائي فيها رغبــــــة يا قلب متى كان الإنسان سيرغب من دمه شربه ؟ و يخط بمكحله الأحزان يحث بمطرقة ضربه ؟ شيء ما أوجـــده الفنان و لا يرسم أسفا عشبـه فالكل له عزم و عنـــان كي ينسى وجع اللعبــة |
صادقة العزف ...
وأن تعثر على أرصفة نبضك مارد النزف ...! كيف لنا انتشال أوجاعنا من قاع الذاكرة ...؟ إذا كان النسيان لا يرغب في طمس هوية تلك اللحظات المؤلمة ...! يــ نادية .. حتماً سيشرق فجر الأمل فلا حزن أو يأس ...! |
[poem=font="simplified arabic,5,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=ex num="0,black""]
أوعد آلامي بالنسيان = فتسقط أشجار الكذبة تتآكل من سوس الأشجان = تكومها نفس الغربة و ترددها أمسا و الآن = حروق في فمها صخبة و هروبي من دمها سيان = و إلقائي فيها رغبــــــة يا قلب متى كان الإنسان = سيرغب من دمه شربه ؟ و يخط بمكحله الأحزان = يحث بمطرقة ضربه ؟ شيء ما أوجـــده الفنان = ولا يرسم أسفا عشبـه فالكل له عزم و عنـــان = كي ينسى وجع اللعبــة[/poem] لمثل هذا الوجع حُقَ لي أن احفظها عن ظهر غيب، ورب محمد كأنها أبيات تحكي حالي بتفصيل الوجع، نادية المرزوقي شكرا لهذا القلم الفاخر، تحياتي |
يا صادقة البوح يا نادية :
أقرأ لك فينصت القلب وتقف اللحظات ساجية تتمطى على نمارق جمالك مبدعة الحرف ما أجملك أحبّ حرفك نثرا وشعرا يانادية مودتي |
نادية المرزوقي ... أهلاً بك ... قليلةٌ هي النصوص التي مُلئت إحساساً صادقاً فتفنن نازفها فينا نزفاً / عزفاً ... و قليلةٌ هي التي تملؤك تلذذاً بطعم الحرف و حرقته ... نصٌ كهذا يُنهك قارئيه و أكثر ... نادية ... قلمٌ موغلٌ في الجمال / العذوبة ... امتناني ... |
.. ولا زالت تلك الشفاة تلوك مدنا و مدنا بأناسها و بالوعود الانسانية الممحوقة بالكذب فقط هي النية الصادقة تبقى ملتفة بصدقها و لكنها لا تعيش اطلاقا قلمك ساحر يا نادية :icon20: |
شيء ما أوجـــده الفنان
و لا يرسم أسفا عشبـه فالكل له عزم و عنـــان كي ينسى وجع اللعبــة الله الله وانتي ترسمي لوحه شاعر بريشه مشاعرك الجميله مبدعه يا جاره |
عرشُ الروح السرمدي، يغوص بوجدانٍ حالم، ويتجنب اللعبة التي أُرغمَ عليها، لها القوانين، ومنها القرابين، لابدَّ أن نحتمل الخسارة فيها، نحتمل الفوزَ أيضاً، ونسلو عنِ الضرائبِ المدوّنةِ بورقاتِ الأرقام المُتراكبةُ بعضها فوق بعض بهمجية.
كنتُ أنسى بأنَّ الرتابة مُثابة، إذ أنها أخرجت صنينَ الوجدِ إلى ميدان الورقة. / قرأتُ بأحد الكتب حكايةً قديمة. " دقَّ الخوف الباب، ففتحَ الأيمان الباب، وعندها لم يجد أحداً في الخارج ". هنا أيتها النادية أنفاسٌ متعبة، أخرجت الضادَ لعبة أجمل من تلكَ اللعبة. كل الود والتقدير ، . |
الساعة الآن 03:20 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.