|
اللون الوردي يعض إبهام الصفحة ..
وكل مايحلق من حجرة الزنبق .. يغتصب رئتي ! منذ عام : لم أعهد للسماء نافذة من حرير وكل ما يتبخر بقربي .. خالي من الأجنحة ! هل يستحق الليل إسم امرأة ؟ * اقتباس:
ستبيت القوافل عند عتبة " الطقطقة " إقذفيها بكل جديلة ... لتعيش :34: |
ويسألني المطر عن يدك عن وجه الربيع أين غفى ؟ وأشرق كجواب إنه هنا بين قلب وعين بين رمش ورمش لا يغيب عنهما ، وأبحث في أدوات النحو لأوقظ ياء الخطاب وأتجه نحوك : يا أنتَ هذا المطر يشدّ قلبي ليتأكد أنك زهرتي الوحيدة لا يجب على المطر أن يفتّش فيك فيّ وأنا قصاصة ورق غيمة مطرية ازهرت باسمك وحدك .. |
عيناك التي تغضب فأخشاهما
يدك التي تصفعني قبل أن تصلني وأصالحها ومطرك الذي يغسل كل اتهاماتي نحوك أشياء إذا شرقت صار الحب بها أنت ثم أنت ثم أنتَ :34: |
أحارب مسألة كاملة أنسى قمر وأترك على النافذة زهرة أهملتها وأشرق كالبرق إذا قال المطر : سأشعل الليل في قلبكِ أغنية .. |
كلماتي نائمة يا مطر وأاصابعي صوت منخفض .. |
بين دفتي يونيو ويوليو... مساءات فارهة تشتاق للمطر... تفاصيل حكايا تشتعل بلا غيوم في حضرة الوطن...! |
لي معك حديث صامت يا مطر قرب أُذنك أو أسقط من الغيمة التي حرمتنا من التبلل بك .. |
يداي مقيدتان وقلبي سماء وارض اريد أن أرتفع نحو الغيمة البيضاء أو أنام على عُشبة تغني لعيني بلون الزهر أو طفولة الأمس .. |
| الساعة الآن 12:16 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.