رفيقي الوافي
ربِّت على كتفي .. رفيقي الوافي .. غرقان لـ نصفي .. و مكسور مجدافي .. محتاج .. صدق آعيش .. ربّت علي بشويش .. مهدودة أكتافي .. تدري .. مالي كثير إحساس .. خانوني كل الناس .. و اللي بقى من حس .. جمعته بـ كراس .. خايف يجي باكر .. وأنسى وجع هالناس .. اللي رسموا حتفي .. ربت على كتفي .. إيه أذكر اللي صار .. جوني كثير كبار .. وبحورهم غرقى .. ميلادهم ميناء .. وأقدارهم فرقى .. هنا عطوني الشمس .. و مني خذوها الشمس .. شف لونها المطفي .. ربت على كتفي .. صدّق .. لو أتعب جفوني .. هذا العتم غارق .. بارسم من جنوني .. دربين و مفارق .. اختر لي أية درب .. ما فـ الهجر فارق .. و ما فـ العتم فارق .. لو أرسمه من كذب .. يبقى الوجع صادق .. و أبقى أنا المنفي .. ربت على كتفي .. ربت على كتفي .. رفيقي الوافي .. اللي جفوني كثار .. و بقيت لي وافي .. أعْرِفك من رعشة .. تلمس بها كتفي .. مهما جفوني الناس .. أعرِفك يا كفـّي .. يا كفـّي الوافي !! |
حجز في الصفوف الأولى
ولي عوده يا ماجد |
ماجد الجهني
نص اكثر من رائع موجه لذلك الصديق الوافي صور شعريه جميله دمت بخير |
للهِ أنتَ يا ماجد .. حين باغتتني سكينَةُ البداية ../ آمنتُ أن الشِّعر يسكُنك هذا النّص الفاخر ثَمِلٌ بأحاديث لا تشيخ كُنت وبِكُل ما أوتيت مِن دهشة تُربِّت على أكتافِنا وتُمرِّرُ أصابِعك على الهَواء ليتنفّس الشعر _ حين وفاء _ تودِعُ كفَّك في أكفنا .. وتدسّ أوجاعك في قلوبِنا بمهارة يا ماجد .. هُنا مًجاهرة صريحة بالجمال تَفيضُ كـ غيمة .. ولن نختَبيء من المَطر ثمّ لرفيقك مِنَّ السلام . . |
الكِتَابة التِي لاتَجْعَلك مُتَوَاصِل الإكْتِشاف وَأنْتَ تُمَرر عَيناك نَحوَ آخِرها لَيسَتْ بِكِتَابة مَنْ هوَ الرَفِيق .. قَلبك .. قَلمك .. دَفْتَرك .. صَدِيقك مِنْ بَني البَشر .. كُلها دارتْ بِمُخَيِلتي نَحو آخر دَهشة في نَصك .. فَيَأتي كَفّكْ لـ يُربتْ علينَا شِعراً وعَليكَ وفَاءاً .. يالله .. كُنتَ ومَازِلتْ يامَاجد إنْسَانْ الكَلِمة التِي لاتحْتَاج تذكِرة مُرور لـ قُلوبِنا ..! شُكراً لأنْكَ اهدْيتنا شيئاً يَكْسِر رتَابة مسَاء هذا الشتاء الحَزينْ بالنْسبة لي .. وأخيراً .. تَعلم أنْ قِراءة نَبضك تُسْعدنا .. فلا تتوَقف ..! نَحْن لانْقراءكـ ونَذهبْ .. فـ كْلِماتُك تُغَادركـ إلينا .. |
ماجد الجهني
ـــــــــــ * * * رفيقك الوافي هُو : [ الشّعر ] ... وَ مَا وفاؤُه لكَ إلاّ مِن وفائِكَ لهُ . كَريمٌ - أنتَ - مَعهُ ، فَكانَ الأكْرمَ مَعكَ حدّ السّخَاء ، وَ كُلّ حضُورٍ لكَ معهُ يكوْنُ حَاضِراً مَعكَ حَدّ الإخاء وَ التوْأمَة . : رافعاً كفيّ بـ : لا حُرمنا حضوركما . |
هنيئا ً لرفيقك بك ياماجد
جميل وأكثر وأكثر متابعتي |
ماجد
الى ان يهدئ نبضي ارجع |
الساعة الآن 03:49 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.