|
بعد المغيب ...
هو :
كما الشمس ... لم يشعروا بأهميته إلا عندما غاب و للأبد فبدأت أعراض النقص تظهر عليهم كلما حاولوا المضي قدماً ... نصحوهم : ابتلعوا أخطاء بعضكم البعض حتى تختفي بقع الشعور بالنقص ... و حاولوا استبدال شرايينكم المتصلبة بحبال المودة ... اتفقوا بينهم و بين أنفسهم ألا يتزحزحوا عن مراكزهم ... لأنهم لا يملكون إلا هذه الثياب التي جاءت على قياس عقولهم ... البحر كان هادئاً جدا في آخر يوم التقوا فيه رغماً عنهم ... فقرروا أن يسبحوا مع التيار ما دام الموج ساكناً ... جلسوا متقابلين ... مشكلين مثلث فيما بينهم ... لا أعرف لماذا خلته مثلث برمودا ! و كلهم مفقودين فيه ... لا يحاولون الخروج منه ... لأنهم يؤمنون بأن الإنسان لا يولد إلا مرة واحدة ! و أنهم لن يخرجوا أبداً من هذه الدوامة ... حتى بعد أن غابت شمسهم و القمر يحتضر بين أيديهم . |
كيف يعاودهم وكلما اقترب منهم ارتعدوا فرقاََ
نفنى به رغم عجزنا عن اللحاق به ياله من اكسير يؤرخنا كل لحظة على خارطة المغيب رسالة إشتياق ألا من عودة تتسع للقاء الورود وأشواكها !! ما اجمل قلمك المبدع يا ضوء حين يمنحنا متعة القراءة وعمق الجمال كل الحب والتقدير \..:34: |
قصة توحي بالكثير من التغيرات الحياتية التي تفرض على الإنسان ويقبل فيها .....اسلوب أكثر من رائع وأراهُ اسلوب يجمع ما بين الحكمة والبلاغة في إنتقاء المفردات ، وبين الاحداث النصيحة من ابلغ النصائح التي يُكثر من في هذا الزمان، ابتلعوا اخطاء بعضكم البعض حتى تختفي بقع الشعور بالنقص إذا ما على الإنسان إلا ان يتوجه لحل الجذر ليحل المشكلة الكبرى ، وهناك نصيحة مؤثرة رائعة وقريبة من القلب والعقلانية ، استبدلوا الشرأيين المتصلبة بحبال المودة، اقتباس:
البشرية بعطاء لا يُقدر بثمن بلا شك أنتِ من الصنف الثاني ، دمتِ بالف خير يا عزيزة |
تسلط الضوء هنا على القناعات الفارغة
ولم يعلموا أن بداخلهم شمسا وجب عليها أن تشرق ستبقى الحياة جميلة وسهلة مالم نرهق كاهلها بعقدنا ضوء خافت فخورٌ بمتابعت قلمك |
اقتباس:
أما نحن ... يغرقنا الحنين و لا مَنجَى ... و لكِ سيرين كل الود و الامتنان |
اقتباس:
ليتني كما وصفتِ يا نادرة ... هناك من يبتلع فقط ليتجاوز فكرة المواجهة ... و هناك من لديه استعداد لالتهام أخطاء أحبته ... ليستطيع أن يفهم و يدرك كيفية خلق طريقة لتجنب حدوث خطأ آخر دون الاضطرار لابتلاع المزيد ... نادرة ... توغلت حتى أنكِ خلقتِ بعداً جديداً للقصة ... جعلني أحاول فهمها بطريقة أعمق كل الود لكِ |
| الساعة الآن 11:52 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.