حرفٌ مُسجّى
قد قلتُ لن أكتبْ ولن أتذوقَا فالشِّعرُ قد أدمَى الفؤادَ وأحرقا نادمتُ قلبي فاستهانَ بعلّتي وأصاغَ سمعاً للعذولِ وأطْرَقا ومضيتُ أطوي للقِفارِ شريعةً حكّمتُ فيها العقل حتى أطبقا وندبتُ حرفي حينما قلّ العطا حتّامَ هذا الحرف غِرّاً أحمقا جاوزتُ أحلامي فكنتُ كمن أتى عرّافَ سوءٍ فاستمالَ .. وأغرقا يا سيّدي إن كنتَ تشكو ظُلمةً فأنِر فؤادكَ بالعَفَافِ وبالتُقا الناسُ تمحو للجميلِ فِعالُهُ وكأنهُ ما فاضَ يومَ .. وأغدَقا عتبي على نفسي وكم عاتبتُها ألاّ تموج مع الأنامِ .. وتَسرِقا منسيّةٌ تلكَ الدروبُ .. مشيتها وثكلتُ حلماً كان غَضّاً مُورِقا |
: : فعلاً ياسعيد .. هذا الحرف مسجى بالشعر ، ومهما حدثتَ نفسك بالتوقف عن الشعر ،ستجد المعنى يستجديك لقوله. شكراً لك الحضور المضيء هذا. |
: هذا نصٌّ أصيل .. وافر المحاصيل ؛ كُتِب بعناية ليُقرأ بعناية أيضًا. شُكرًا سعيد لأنّك وفيٌّ للشعر .. كيفما كتبته وارتكبته. 🌹 |
عجبا لحرف تحليقه مختلف مداده الماء وسطره الافق
فأتى عزفه غدقا اجتمع به الجمال والابداع متلمسا شغف الذائقة له سلمت شاعرنا المبدع سعيد العتيبي ودام غيثك الباهي مورق لأبجديات المطر مودتي والياسمين ،، |
اقتباس:
|
قايد لمرورك عبق كأنفاس الورد شكراً مددا |
خالد
لا أملك من أدوات المدح الكثير لن توفيك شكراً لرقيك |
سيرين
تحملين المطر جميل أن تزفي حرفي ليتسع بونه فالقصائد مولدها المطر شكراً |
الساعة الآن 05:09 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.