|
....{ احب أعيش متعآمي ..!
’* كثير أحلام توجع من يجاريها ......... وانا مثل البشر توجعني أحلامي اودعها وانا لي خاطرٍ فيها ......... عسى باكر تجي مع باقي ايامي كثير اشياء ما تمشي وامشّيها ......... انا مرّات احبّ اعيش متعامي أحب أمشي على النيه واصفيها ......... لو تموج الدروب احيان باقدامي انا الثابت على الدنيا ومآفيها ......... وراي هموم بسّ الخير قداميّ ..! : :icon20: |
متعامي.
: نصّ قصير جدًّا ؛ لفت انتباهي أنّهُ جاء بصيغة المذكّر .. ولا أدري حقيقةً هل جاء كذلك لأنّ " العطش " مُذكّر أم لا ؟! ولكن في كل الأحوال .. أهلاً بالعطش الذي يروينا .. 🌹 |
’ اهلاً بـ الأخ خالد الحربي ..! فيما يخص ملاحظتك : التذكير أعم من التأنيث بينما التأنيث فيه تخصيص واستخدامي للمذكر هنا لا دخل له بكوني أنثى أو ذكر .. القصيدة عندما تكون بصيغة المذكر وهو الأعم ينطبق مضمونها على " الحالة الشعورية " للذكر والأنثى حتى أنه يستطيع إعادة نشرها لتعبر عنه بينما لو كانت بصيغة المذكر ستقتصر على الإناث ودائمًا تكمن الأناقة الشعرية في استخدام لغة العموم فالتذكير يناسب كلا الجنسين عكس تأنيث المفردة ..! : :icon20: |
اقتباس:
: أشكر لكِ توضيحكِ أختي عطش . وبخصوص ماذكرتي احترمه جدًا ؛ رغم أنّي لا أوافقكِ شخصيًّا عليه . 🌹 |
أهلاً يا عطش .. _ قرأت النص منذ لحظة وضعه وفعلاً كتبت رد وشطبته ، لأني مؤمن أننا نريد فقط من يجعلنا نرى الصحراء ، نهر ! حتى يقتلنا الظمأ ولانريد من يأخذ بأيدينا " من الصحراء ويوصلنا إلى " حيث الماء " ! - بعيداً عن نصّكِ ياعطش " بصفة عامة " : لم يوصلنا لهذا التدني الشعري الظاهر الآن والله إلا كثرة التطبيل وغياب النقد والناقد .. الثناء في غير مكانه ، لم ولن يكون لباقة " وذوق " بقدر ماهو ذم لصاحبه وخيانة كبرى للأدب وتشويه .. قريباً من نصّكِ : هل التذكير خطأ ؟ أجيب لا .. بل جائز هل هو عادي عندما تأتي به الشاعرة ؟ أجيب أيضاً لا ! لأنني سأجد الشعر ولكن سأفقد الشاعرة وأنا كمتذوق وكقارئ بحاجة " الشاعرة أكثر من الشعر " لأنني سأجد الشعر في كل حال ، لكنني في حاجة الشاعرة الانثى التي لها بصمتها وهويتها واستقلاليتها ونهجها وادواتها - ماذا لو أتاني شاعر واستخدم التأنيث على نفسه " في غير مكانه " ؟ وعندما أقول في غير مكانه ، لأن الشاعر ممثل يتقمص الأدوار كأن ينقل حوار على لسان أنثى ، لكنه لايتحدث عنه .. لم ولن يُقبل منه أن يتحدث عن نفسه بصيغة الأنثى فهذا كفيل أن ينسف تاريخه كامل وليس نصه فقط .. لأن ذلك غير صحيح فطرياً فكيف يُقبل أدبياً ؟! .. ماقاله خالد ليس نقد وماأقوله الآن أيضاً ليس نقد وإن كان فعلاً كذلك بقدر ماهو نصيحة نقدمها على طبقٍ من حب لشاعرة نثق فيها وفي نتاجها ومقدرتها .. قرأت ذات الشيء لشاعرات " ولم أعلّق " إلا أنّكِ عطش التي نراها شاعرة رائعة ولانريد أن نفقدكِ كشاعرة لأجل 5 أبيات .. _ شكراً لكِ |
- عزيزتي عطش : صيغة المُذكَّر فعلًا هي الأعم وفي كُلّ ألوان الأدب كانت هي الصيغة المفضلّة ليتم تداولها بشكل أكبير وحتّى تخدم ذائقة كلا الجنسين. عدا ذلك .. صيغة المُذكَّر في الشِّعر ليس من شأنها تحديد جنس الشَّاعر مو ضروري الشاعرة تكتب ذاتها وتخصّص ذلك بالتَّأنيث .. وبكيفها الشاعرة ممكن تبي تكتب بلسان النَّاس وتذهب للغة العموم وهي التَّذكير. وإذا سيتم التشكيك بجنس الشّاعرة لمجرّد استخدام صيغة التذكير في نص شعري وحالة شعريّة ربّما لا تُمثلها بشكل شخصي فيقال هذه الشاعرة والله ذكر لأنها تكتب بصيغة المُذكّر. فعلى قياسه وخذيها منّي كُل شاعر يخاطب محبوبته الأنثى ويتغزّل بها بصيغة المُذكر في القصيدة ( يا وليفي ، الزين .. يا خطير .. يا حلو .. يا مدري ويش ) هو ( مِثلي ) وصح بوحك .. أنت وكل الشاعرات اللي كتبوا هنا بصيغة المُذكَّر ( وصفَّقنا لهم ) |
الضمير مذكر،
فيشمل الجنسين أبدعت و بوركت شاعرتنا المدهشة. انا الثابت على الدنيا ومآفيها ......... وراي هموم بسّ الخير قداميّ ..! |
الشاعرة الفاضلة عطش تتفحين امامنا نوافذ كانت مُغلقة فتدخل منها الشمس بجرأة وتستبدل البرودة بالدفئ. هو السلاح الذي يمنحنا الكثير من الامل يمنحنا الوصول رغم العقبات هو الخير الذي ينتصر برغم الاشواك التي تنبت من حوله. اقتباس:
|
| الساعة الآن 07:26 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.