هروب
قالت لي :هيا انهضي..
تقلبت في فراشي، تمطيت كقطةٍ كسولة ،نظرت إلى النافذة فسقف الغرفة وبكل كل كسل قلت لها:دعيني يا وفاء لستُ بحاجة للحديث لأحد ليس الآن ولا اليوم.. لكن اليوم الجمعة و الناس في هذا اليوم تحب فيه الرفقة.. أجبتها ضاحكة:وكأنك لا تعرفيني حقًا.. دعيني أُكمل نومي.. قالت :أنتِ لا تنامين، فلماذا تتظاهرين برغبتك الدائمة بالنوم! غطيت رأسي بالبطانية متجاهلة صوتها والنظر إليها.. تحت غطائي الذي خبئني عن كل شيء حولي حاولت أن أفكر لكن الأفكار هربت من تحته، وددت أن اسألها لكنها تجاهلت صوتي وهربت.. أحسستُ بألم أسفل رأسي، أغمضت عيني ضحك النوم مني بصوتٍ ساخر وفر هارباً من النافذة المحجوبة.. بقيت ممدة كلوحٍ خشبي وبكيت.. #وفاء_سالم |
فلسفة الهروب ... أصلها شعور بالخذلان ...
إلا قلمك... لا تدعيه يهرب يا ... وفاء |
مبدعة يا وفاء
متابعة |
سقوط إلى الداخل
حيث لا أحد يرى ولا ثمة من يسمع وفاء قلمك سخيّ |
رائعة
مكسب لأبعاد قلمك تحيتي لك |
هو الهروب الذي نلجأُ إليه في أوقات الشدة , هو الهروب الذي يجعلنا نُدمن شُرب الأعشاب الضارة لننسى وننسى وننسى . لأننا ببساطة لا نملكُ خاصية النسيان . أسلوب قصصي رائع مُريح يأخذ القارئ للمكان الذي يدور به الحدث ويجعله يشعر بعمق بما تشعر به الشخصية , |
جميلة ,, أحببتها وبإنتظار القادم
|
في الواقع كل منا لديه تلك للحظة التي يود أن يتلحف بغطائه لينصت لأنفاسه ..
وكل له أسلوبه .. برغم ذلك لا أسميه هروب .. بقدر ما هو تجديد نشاط .. وتصفية ذهنية .. ابدعت ... وكنت انتظر بشوق المزيد .. لكن القصة قصيرة .. ^_^ |
الساعة الآن 11:16 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.