شاسف الحيّ
نزفت هذه القصيدة حين مرّرني الحنين لبيت الطفولة:
ينقش البال وجهات الحنين لـ السهر،لـ الورق، للـ أزمنة للسكوت المفوّه بـ الأنين للعذر في رحابه تسجنه ترتحِل بي: خطاوي تائهين وقّفت بين"باب وْ مدخنه" ! ذكريات الطفولة للحزين: ضحكةٍ في جنازه تسكنه باقيه لا اتركوها الراحلين: دعوةٍ فـ الصدور المؤمنة ماثله بين نور الفرقدين ميّته في قبور الممكنة كنّها "آسف"بـ صوت السجين ذنبها؟ ما تعيش فْـ موطنه ! شاسف الحيّ، ياعذب السنين الشعر بـ انكساري اوزنه ! مختنق من تمدّد"حبْل سين" محترق من لهيب الألسنة ! ألتسِن،وأزرع فْـ قلبي "تزين" أنت أصدق جماد مْأنسنه ! - ياسر المفرّج |
__ كنّها "آسف"بـ صوت السجين ذنبها؟ ما تعيش فْـ موطنه ! شاسف الحيّ، ياعذب السنين الشعر بـ انكساري اوزنه ! رائع وجميل .. - تعليق خارج النص : عُد يا ياسر :34: |
: جميل يا ياسر ومختلف . لكن العنوان لا أراهُ موفقًّا إلى حدٍّ ما . - وجهة نظر - طبعًا . 🌹 |
الوقف على الطلل والنذكر لماض انقضى عادة عربية باقية بقاء الشعر..
في هذا الطلل ذكريات الطفولة وعبق المربى .. وجمال المكان والزمان .. رائع هذا البوح يا ياسر |
تطهرنا ذكريات الطفولة من كل ماعلق بنا من شوائب
كم كانت الحروف هنا قطوف من عطر احيت الذائقة واورقت الشعر جمالا دمت غدقا شاعرنا للمبدع وذ وياسمين ،، |
كل شئ تقرأهُ تشعر في داخل نفسكَ أنه رسالة عجيبة تأتي في وقتها تهز تفكيركَ وفكركَ وترى النور بعين لم تراهُ من قبل ,هو الشعر يمنحكَ ويعطيكَ فقط اقرأهُ بتأني واتخذه صديق كل وقتا لتشعر بمدى العطاء , اقتباس:
|
الساعة الآن 10:27 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.