حروف القلم تتبللور وثيقة بصحائف الكلم
به تسمو ممالك الامم حضارة وقد تنهدم
الفاضل " د . عبد الاله المالك "

الكاتبة أروى المهنا أتفق معكِ نعم يوجد الجيد من الادباء ولكنهم قلة والغث يعتليهم بضجيجهم
واتفاقهم مع متطلبات السوق كما يقال في الاعمال السينمائية للاسف
نحن في حاجة الي وقفة وغربلة لكل ما لا يرقي الي المستوى الادبي
هل يعقل ان تقام ندوات لمناقشة روايات اسلوبها ادنى مما يتوقعه الفكر
مليئة بألفاظ سوقية منحطة
كل حدث مهما كان طبيعته يمكن للكاتب ان يتناوله بأسلوب يرقي بالذائقة
لا أن يهبط لمستوى الشارع من أجل التربح المادي
مرورك غاليتي أثرى الضياء بهكذا فكر وارف العطر
دام حضوركِ تشتاقه منابر الالق والفكر
تحية وتقدير


~ ~

برأيي المتواضع.. هنالك لغط في مفهوم الأدب، ومفهوم من يتناول الأدب ( الأدباء ).. الأدب هو الأدب، لقد قال رسول الله محمد بن عبد الله صلى الله عليه، وسلم (( أدبني ربي، فأحسن تأديبي ))، وعليه، فإن الأدب يعني الصدق، والأمانة، والخلق الكريم، بمعنى أن من يتناول الأدب لا بد له من أن يكون صادقا في كلمته، أمينا في رؤيته، خلوقا في تناول المفردة اللغوية، وهذا يقودني إلى القول أن لا علاقة البتة بين الشعر، والأدب، بمعنى أن الشعرا تعبيرا جماليا، وليس أدبا، وإذا ما لاحظنا شروط الشعر، فسنجدها تتنافى تماما مع شروط الأدب، فالخيال - مثلا -، والتشبيه، والجناس، وغير ذلك من شروط الشعر تتنافى مع حقائق الأدب، إذ أن الفلسفة، والفكر، وكتابة المقال في كل جوانبه، وكل نتاج الأدب يتطلب من الأديب الصدق، والأمانة.. لا أن نتناول ذلك النتاج الأدبي بالتشبيه، والخيال، وما إلى ذلك، غير أن المشكل أننا ما زلنا ننظر إلى الشعر بإعتباره جزء من الأدب !.


سيرين الرائعة.. ستبقى الكلمة ركيكة إن لم تكن هادفة، وصادقة، ومعبره عن الحاجات، والتطلعات، وحتما لن تجد لها مكانا في عقول، وقلوب قراءها.


بحق.. سامقة أنت يا سبرين.

فئة من النصوص ترجف خفقنا لأنها كتبت بنزف الضلوع




\..:34:

سليلة الضياء " النادرة "
مرور أثرى الفكر عمقا وكان للضياء اعتصاما
بوركت يا نقاء وجزيت من الطيب خيره
مودتي والياسمين




\..:34:

ان الاديب ليس رتبة او شهرة او تاجرا يستثمر كلماته في خدمة مصالحه
او مصالح فئة معينة من الناس
بل ان الاديب روح نظيفة وكلمة غنية بالمعاني ونفس مثقفة بالجمال
ومن لايستطيع ان يستوفي هذه الشروط اللازمة لرسالة الادب
حري به ان لا يكتب

في رأيي المتواضع أن هناك فرق بين الكاتب والأديب ـ الكاتب قد لايكون اديبا لكنه يستطيع ان يوصل رسالته من خلال حروفه والتي ليس بالضرورة ان تخضع لجميع قواعد الكتابة الأدبية المتعارف عليها / أما الأديب فهو ذاك الذي جمع بين علوم اللغة وعلوم الشعر والتاريخ والأثر .

وهذا يعني ان كلامك الجميل اعلاه هو الزبدة فاعذريني على الثرثرة :)

ويبقى مرورك كاتبنا القدير " طلال الفقير " تأطير لمعالم الضياء
دام عطرك الراقي غيث يورق ابجديات البوح

مودتي والياسمين






\..:icon20: