الآن،.. غَداً !
لِنَخْتَلِفْ !
لو لمرّة واحدة، من المستحيل أن نبقى متفقين في كل شيء، حتى في الفراق ! |
لِنَخْتَلِفْ !
هذه المرة فقط. لنختلف، سأقرر الرحيل، وحاولي أن تتمسكين ببقائي. أعدك بأن لا أستجيب لمحاولاتك، فقط أريد أن نفترق لوجود إختلاف ما. وإن كان بسيطاً. |
لِنَخْتَلِفْ !
والآن. الآن يا حبيبتي المؤجلة. |
لِنَخْتَلِفْ !
فأحلامنا، رغباتنا، شهواتنا، وحياتنا مؤجلة، الآن لا شيء لنا، الآن لا شيء بنا، لا شيء سوى حياتنا المؤجلة. |
أفكر كثيراً بذكرياتنا المستقبلية، بماذا سنتذكر بعضنا البعض، أو كيف سنستطيع إستيعاب أيامنا الأخيرة. سأتذكر لاحقاً أن فساتينك كانت عبقه برائحة جسدك، ككلماتي العبقه برائحة إسمك. وسأتذكر كم كنت أحسدها على هذه الملامسه رغم لامبالاتها، كما يحسدني البعض على طريقتي بالكشف عن الخيبات التي مرت بنا. |
لِنَخْتَلِفْ !
لنجعل لنا ذكرى سيئة، ولتكن العزاء لنا. |
لِنَخْتَلِفْ !
سأشتم شاعرنا المفضل، وقصيدتنا المفضله، وأغانينا المفضله، وروايتنا المفضله. فلا تدعي ذلك يمر مرور الكرام. |
لِنَخْتَلِفْ !
فطالما كان تشابههنا عامل تجاذب على عكس الأقطاب المغناطيسية. لنختلف ربما سنتنافر بسلام. |
الساعة الآن 02:02 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.