سلام الله .
سلام الله , على كلّ الأشياء التي نَعرفها ولا نُدركها , حينَ يَشتَدُّ عَظمُ الإجابات في جَسَد التِّيه , فنركَب سؤدد العَقل الحَكيم والحِكمَة بَعيدَةٌ عَن الفَراغ في أوساطِ الذّاكِرَة , سلامُ الله , على كل هاتِفٍ بَوجعٍ لَم يَزل قابِعا ً في رَماديَّة البَعث , يسترقُ مِن شَذرات الوَقت هيبَة الإصغاء , فلا يَحنث ولا يصخب إلا في إناء لا يرشح بقيَّة ما يَحتاج , سلامُ الله على الأدواتِ الخَرِبَة في عينيّ الإنس , تَرقبُ انتِهاءَ المَصير بسعلٍ لا يَفقه مِن دَورانِ الأرض غَير العَيش الكئيب , لتضطرب الجاذبيَّة ضَعفَ ساكِنيها وتَموت حَيرى , سَلام الله , على كلّ مَجنونٍ يعبثُ في جِدارِ أمنيّاته , يَصيحُ عَقله فيزدَحمُ في إنغلاقِ العَناوين , أبد جُهد الرّاكضين في أقبيَة الوُجود , سَلام الله , على المَوتى الأحياء , مُتَرَنِّحين في قارورَة غازيَّة , يَشبعون لا دُنيا , ويتقيأون تُراب مَعاقِلِهم , حينَ جذوة تَتَّقد بَلاء , سَلام الله , على التَّنهيدَة الحاضِرَة تنبّؤاتِ الغَد في صَرير عَصا شائِبَة بغَزواتِ الأفكار البائِسَة , تصطَكّ وجَبينُ السَّماء بدَعوى لا يَعلمُ مِن أمرِها إلا المُجيب ., سَلامُ اللهّ , على العَلقاتِ المُمَضَّغة في أرحامِ النِّساء حينَ شَكوى , تَفتَعلُ طَنينَ الأرضيَّة الهَرِمَة بدَمعاتٍ تُتْلَى بريئة الأحداث حين إفاقَة , سلام الله , على كُلِّ الخَلقِ قاطِبَ الثَّبات , يَستَجيرُ مِن فِتَنٍ قَسريَّة الأحداث , تُميطُ أركانَ الجِبال في حَوضٍ مَخلوق مِن يباس , لتمطِر الأحوال إثمارَ الجُنون بُعدا ً عَن سَموات , سلامُ الله , على الأصابِع في بَطن الكَلمات , تقصُّ الأمر في حُزن , فيغلبها نُعاسُ اللافهم ساقِطَة ترقُص في حاناتِ البُلهاء , ويستعيذُ مِنها الفَلاسِفَة , سَلامُ الله , صَدّا ً بَعدَ صَدّْ , يفلُقُ الجُسورَ ألفَ رَدّ , لتغرَقَ الأبديَّة في أضعفِ شيءٍ تَحمله الأرض ْ .! |
: : وسلام الله عليك أيها الـ عبدالله : الممسك بعصا الكلمات والضارب فيها بحر اللغة فانفجرت منه عشر سلاماتٍ بالغات الدقّة و الرقة تنسابُ كقطْر. دائماً ماتصنع الفارق والغارق بالجمال والعذوبة ، ملفتٌ أنت للأنظار والعقول وأرقاب الكلمات إليك تلتفت. شكراً لهذا الحضور الفخم ياكاتبنا الرائع الشاسع. |
ومن حمم الحياة التي انفجرت لم يراها من رأها بل تركها بدون تنبيه لتضر من حولها جلبت لنا واقع الحياة لنراه بعين مختلفة وأسلوب بلاغي مختلف عما قرأناه لكَ ، الكاتب الفاضل عبدالله مصالحة في كل سلام هنا عبرة وخبرة وقضية وهنا في هذا السلام استوقفني الموتى الأحياء فوصفت لنا كيف يعيشون في الحياة مترنحين في قارورة ويتقيأون تراب حصنهن بلا شك ان هؤلاء الموتى الأحياة يتواجدون بكثرة في المجتمعات وينقلون عدوى ترنحهم وتقيأهم ، اقتباس:
|
وسلام الله على من ألهم الضوء حكمة الحياه
وجعل من تجاربها نبراس يهتدي به كل عابر ليحصد مفازة النجاه راااائع وجدا كاتبنا الالق عبد الله مصالحه شكراََ لانامل حاصرت النبل واليقظة بسخاء وابداع مودتي والياسمين \..:34: |
و على كل شيء السلام و السلام على كل شيء ...
نحاول أن نختلق مسافة سلام ... بتحية أو دعاء أو سؤال ... و نفكر ... أين نحن من كل هذا ؟! ... أو من نحن في كل ما سبق ... أيجوز أن نتعفف بالسلام المُلقى بلا عبث ... فندين أنفسنا و إن لم نفعل ... أو لم ننجو ! أيحق لنا أن نمشي بمحاذاة السكون ... و نتفقّد الصخب و الضجيج ؟ لن ننأى ... بالسلام ... نحن في قلب الحدث ... و ربما نحن صلبه ... أو المصلوبين عليه ... بوركتَ يا عبدالله ... |
-
سَلامٌ عَلى كُلّ حيلةٍ قَطعوا يَدَها وسلامٌ عَلى كُلّ الأيادي التي تلوّح بِكُلّ حِيلَتِها من بَعيد . / سَلامٌ على كُلّ حَرفٍ تُضيءُ المحبَّة روحه كَحرفك . |
سلام الله عليك ياعبدالله .. وعلى هذا الإبداع الذي تنثره هنا مثلما تنثر الورد .. وإن للقراءة هنا لذّة قلما نجدها في أماكن أخرى .. شكراً ياعبدالله :34: |
أيّ الآيِ تلكَ الـ تتبلّغُ بها رؤى التأمّل فـ تؤتي المجازَ يترى على لسانِ ابتِهالاتٍ شجوُها حانٍ مَهيب~ مداءاتِ بوحك أفلاكٌ من الـ بلاغة والشجون والفِكرةِ المُنتقاة دمتَ مَهيبَ الإنثيال وطبتَ عمراً |
الساعة الآن 04:28 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.