رصاصةُ وفنن !
 

بالمرض شُفيت !
وفي رأسي رصاصة وفنن


::

نظرية المؤامرة هي ليست نظرية عقليّة فاسدة كما أتخم أذنينا الكثير من السذّج اللذين لايفهموا شيئا إلا كما يفهم النائم !
هم يعرفوا تماما أن المسلمين لديهم قدرة عجيبة وتكاد تكون جبّارة إن أرادوا النهوض ، ويعرفوا أكثر أن لدينا فكرة القائد غير منوطة بالعِرق
قرأوا التاريخ أكثر من هؤلاء السذّج وأدركوا أن صلاح الدين لم يكن عربيّا ولا الظاهر بيبرس والأول رمز التحرير لدى المسلمين والأخر أوروبا مدينة له أن صد هجمة المغول الهمجية
وعرفوا أن محمد الفاتح حينما زحف بجحافله إلى صوفيا معقل المسيحية في أوروبا المشرق - كانت عاصمة بلغاريا - كان تحت امرته جحفلٌ كبير من العرب .
وقرأوا فكرة إبرهة الحبشي حينما بنى كنيسته ولم تنجح ، - هذه كأبرز الأحداث -
إذًا الفكرة القديمة مازالت تُنفّذ ( فرّق تسد ) ولأن الحرب في الدين فشلت وفي العروبة واللغة فشلت أبتدعوا فكرة القوميّة وعفنها ليفصلوا غير العرب عن العربيّ علما أنّ ثمة غير عرب يعيشوا في الأرض العربية كالأكراد مثلا ونجحت ومالذي حدث ؟ التاريخ واضح لاحاجة لي ان أتحدث
والاستعمار لم يخرج إلا بعدما أفسد المجتمع وأدركوا أن نشر الفساد هو الرذيلة شديدة التفشي بعدما أفقروا هذه المجتمعات ونشروا الجهل والتخلّف القومي فيها
تفسّخت القيم والمباديء ووصار الاسلام غريبا هناك - هذا تقريبا من بداية الخمسينيات إلى بداية الثمنينات - نجحوا في تلك المؤامرة وفرّقوا العربيّ عن المسلم والاسلام ثم عن قيمه وصار لاشيء يُذكر .
جاءت الصحوة الاسلامية في الثمنينات .

قد يتبع ..

مخطيء من يظنّ أن للّيل ستارة !.

::

يوم دامي بعد اجتياح الناس أرض الجولان وكسر الحدّ الشائك بينها وبين الأم سوريا في حادثة غير مسبوقة
وبرغم عظمة ذلك الفعل فرحتنا ، إلا أن ثمة خوف من ردة فعل اسرائيل ! ماذا لو قصفت وهدمت الدور وقتلت الناس من سيقف في وجهها !!!!

اللهم ارحم شهداء اليوم وتقبلهم شهداء بدمائهم
آآآمين .

المعذبات في الأرض - 1 -
 

فتاةٌ في العقد العشرين وذراعها مسروقة !.
وفتاةٌ في العقد الثالث تقول : أنا عاقر لم أستطع أن أنجب طفلا وسابقا أنجبت إخوتي !.
وامرأةٌ في العقد الخامس ماتشرب الماء إلا في قدحٍ قديم ورثته من أمها ، وحينما بلغت هذا العمر عرفت أنه لأبيها ولم تسأل من غيّره !


::

قديما : كنت أقضم أظفاري
وحديثا : صرت أربيّها
قديما : أبحث عن تمرة
وحديثا : أبحث عن نخلة
قديما : أكتب وأقرأ
وحديثا : أتكلم وأقول
قديما : ألعب كُرة
وحديثا : ألعب أعصاب
قديما : أفكر وأحلم
وحديثا : أفكر ولا أحلم
قديما : أفلست بسلعة المفاليس ( الأمنيات )
وحديثا : أفلس
قديما : واقعية مع الخيال
وحديثا : واقعيّة حد الجمود
قديما : أركض بسرعة
وحديثا : أجري مسرعة


::

لبست الخمار وأنا طفلة ، وصليّت فرضي
وضُربت مرّات ومرّات من غير ذنب
وأُمرت أن أواجه الحياة صغيرة ، أغسل وأطبخ وأربّي
وعرفت أن النار حارقة يدخلها الله لمن يعصيه ، وأدركت أن الجنة ثواب المؤمنين
وعُلّمت أن الحياة كفاحٌ وجهادٌ وعطاء
كانت حياتنا قاسية بل أشد ، وكان فناءُ أحدهم كسرٌ لدار لكنّه مانكسر !
ماذا حدث ؟
لم أنبت نباتًا معقدّا لأني لبست الخمار وصليت وخوفت بالنار ، بل نبتُ نبتة طيبة متمسكة بديني كما يسميه الجهلاء (وهابية) وتناسوا أن الوهابية لا تؤمن بتقديس الأشخاص وتطهر روحها من الخسّة للعبودية لربها عبودية صحيحة خالية من كل جهل وتقديس وفكر خبيث .
السؤال : لمَ لم أنبت نباتًا معقدا مثلهم ؟
أظن الجواب لديهم ليس لديّ .

::