مجرد محاولة
مساءكم شعر مجرد محاولة لكتابة شعر فصيح ولا اعلم حتى ان كان يستحق هذا المسمى كتبتها على عجالة وربما سـ أغير بعضاً منها لدى وجود أية عثرات بانتظار نقدكم ... لِـ ناياتِ روحي تَرانيم قَهْرٍ وعُصْفورةٌ تَسْتبيحُ الغِناءْ عَلِقْتُ بِـ أَنْفاسِ صُبْحٍ تَوَضّأْ مِنْ مُقْلَتَيْني سِفْر البُكاءْ كأَنّي بِـ هذا الَّنحيبِ أُدَنْدِنُ لعـلَّ الجراحُ تُطيلُ الَبقاءْ وإِنْ َمَّر يَوْمٌ تَعَرَّيْتُ حُزني سَتَرْتُ ابْتِسامي بِـ توتِ المِراءْ كَـ أَنَي غمامة بكرٍ أُرَتِّلُ لِـ ناياتِ روحِيَ جَدْبٌ وَماءْ لـ ارواحكم شاسع الفرح ... . . . |
.. مرحى أخَيَّتي نادية في رحابنا الشاسعةِ الوارفةِ الظلال أعجبتني تلك الرقة التي تنبع بين أبياتك إلا أنكِ لو أكملتِها سُباعيةً لكانتْ أفضل حتى تكتمل شروط القصيدةِ فيها لديَّ بعض الملاحظاتِ التي أتمنى أن تُقَوِّمَ النص في البداية فأنتِ انتقيتِ بحراً جميلاً وعذباً من بحور الشعر وهو البحر المتقارب //ه/ه //ه/ه //ه/ه //ه/ه فعولن فعولن فعولن فعولن لنأخذ أبياتكِ واحداً تلو الآخر البيت الأول لا غبارَ عليه وفوق ذلك فهو من العذوبةِ بمكان البيت الثاني: علقت بأنفاس صبحٍ توضأ من مقلتيني سفر البكاء هنا يتضح لنا جميعاً ذلك الزحاف في ضربِ البيت بالإضافة إلى أن كلمة مقلتيني ليست صواباً في الفصحى .. البيت الثالث كأني بهذا النحيب أدندن لعل الجراح تطيل البقاء إذا أردتِ أن يستقيم الوزن هنا فأمامك أحد أمرين إما أنْ تسكني النون الأخيرة في (أدندن) وهذا خاطئ لأن العرب كانت لا تقف على ساكن أو تحذفي اللام في (لعل) وهذا هو الصواب فمن مميزات البحر المتقارب اتصال الشطر الأول بالثاني وكأنهما جملةٌ واحدةٌ .. البيت الأخير كذلك يجب تسكين أرتل ليستقيم الوزن ومن الأفضل تغييرها كأنْ تقولي أغني أو شيء من هذا القبيل .. شكراً لسعةِ صدركِ سيدتي .. |
نادية
بما انها محاولتك الاولى فهي رائعة وجميلة ونتمنى ان نرأك في هذا القسم الرائع وخاصة ان لدينا مشرف جميل بطرحة ونحن نستفيد منه كثيرا وهو الاخ صهيب اشكرك وانا اجيزك ولك نتتظر الافضل القادم هذه مجرد دعابة فقط والقصيدة جميلة جدا ولكن هناك بعض الملاحظات البسيطة جدا ويقع فيها الكثير منا وخاصة اثناء الكتابة محمد الحامد |
سيدي الفاضل / صهيب نبهان
ما انا الا طفله احبو في عالم الشعر الفصيح وماهي الا محاولة اولى واتمنى الا تكون الاخيرة بفضل توجيهاتكم .. التي اسعدتني كثيرا وتمنيت ان تسهب اكثر في الرد .. وماوضعتها هنا الا للنقد والتوجيه وما انا الا شاعرة شعبية احاول جاهدة طرق اكثر من باب في مجال الادب وان كانت لي محاولات في كتابة القصة القصيرة والرواية اقتباس:
اعدك باكمالها قريبا ... يكفيها الاطراء كي تعشب بين يديك ,, اقتباس:
ووجدت ان مقلتي قد تخل بالوزن ولا اعلم ان كنت محقة ام لا؟ ولم اجد البديل لذا تركتها كما هي وبما ان ( توضأْ ) ايضا ساكنة وهذا غير مقبول فما رايك بهذا التعديل علقت بأنفاس صبحٍ توضأَ من مقلتيَّ سفر البكاء عذرا لم افهم ماذا تعني بـ (الزحاف في ضربِ البيت ) اقتباس:
وحتى بعد تشكيلها بالضمه لم اقتنع كذلك .. لكنني اخترت اهون الامرين وبعد التصويب ... كأني بهذا النحيب أدندنُ عل الجراح تطيل البقاء اقتباس:
لم اقتنع بـ ( اغني) كثيرا كأني غمامة بكر ارتلُ نايات روحي جدب وماء فـ تسكين ( ارتلْ) كما في ( ادندن ) لذا شكلتها بالضمة فما رايك استاذي ؟ اقتباس:
سيدي / استفدت كثيرا من نقدك .. وسيكون لمحاولاتي متنفساً هنا بانتظار اكسجينك تقبل اجمل مايليق بـ روحك الرحبة .. |
.. أولاً فإنَّ بدايةَ حديثي لم تكنْ إطراءاً بقدرِ ما هي تمثلُ حقيقةَ النص الذي بين يديَّ ولو لجأنا إلى المجاملاتِ الفارغةِ لما امتلأتْ عقولنا بالسمينِ أبداً؛ وذلك لا يعني أننا لا نطريكِ بل نحنُ نرفعكِ فوقَ أكتافنا حتى ينتعشَ هذا البعدُ الفصيح الذي يأوينا ونعيش فيه أما بالنسبة لـ (مقلتيَّ) فهي صحيحةٌ بلا شك إلا أنك لا تستطيعينَ أنْ تتركي (سفر) دونَ حرفٍ متحركٍ يسبقها ولولا أنني خفتُ أنْ يختل المعنى لقلت: منْ مقلتيَّ بسفرِ البكاء فإذا كان الذي توضأ هو الصبح فالمعنى صحيحٌ تماماً أما عن الزحاف في ضرب البيت فكنتُ أقصد تسكين الألف في (توضأ) وقد تلافيتِ تلكَ الهَنَةَ بفتحها وأخيراً فأنا أيضاً لم أحبذ استخدام (أغني) عوضاً عن (أدندن) إلا أنني أيضاً لا أعتقد أن النايات ترتل؛ أليس كذلك؟ وقد كان بإمكانكِ بعد حذفِ اللام السابقة لـ (نايات) أنْ تستخدمي (أدندنُ) كما هي والوزنُ لا غبارَ عليه .. الواجب الشعري: إكمال القصيدةِ وإمتاعنا بأخرى :) لكِ الشكر والود .. |
استمتعت هنا كثيرا بصراحة .. بوح متميز جدا .. مودتي |
محمد الحامد
مرورك ماطر,,, ورأيك صبح ندي كن هنا دائماً لك تقديري .. |
عبيد خلف العنزي
تميزه ازداد بجميل حرفك لك بساتين ورد وود ... |
الساعة الآن 08:27 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.