|
تســـــــرب
المطــــــــر يهطلُ بغزارةٍ,,,,,, تفتحُ النافذة,, هـــــــــواء باردٌ يغسلُ وجهها
ويركضُ جاثماً علـــــــــى صدرها,,,,,, تحكم إغلاق سترتها,,,,,, تحدقُ في الموجودات أمامها,,, .... تبتسمُ بوهن........... ليس هناك إلاَّ المطر......... ........ تحاول أن تستحضرَ بعض دفءٍ ....... بحثت عن صوت فيروز,,,,,,, تحمله حبات المطرِ........ ملامحٌ أصدقاء طيبة مفروشةٌ في ثنايا الضبابِ.......... بعض حكايا عابثة في مهرجانات المطرِ السابقة..... أمضت الذاكرة بحثا............ بحزن اعتادته اكتشفت وربما للمرةِ العاشرةِ ,,,,,,أنَّ الذاكرة قد تسربت منها أشياءها الأليفة التي تحـــــــــــب,,,,,,,,,, وأنَّ المطر يهدي روحها بياضا قاتماً. أغلقت النافذةِ,,, ولم تبكِ هذه المرة كما اعتادتْ,,, وراحت تحلم بما يضنُّ به القلب... |
لمى الناصر ــــــــــــ * * * [ تسرب ] بالأزرق : سالتْ وللأزرقِ : نالت فقالت : أنّ الذاكرة : ناكرة وبأنّ مَنْ فيها : ينْفيها . لمى الناصر شكراً كـ مطر |
لقد أبدعتِ هنا ..
لله درك غاليتي دمتِ بهذا الأبداع حنان |
للمطر ذاكرة لا يتسرب منها الجمال تطبع تفاصيل اللقاء بهطوله لتعيد ألفة ما جناه الغياب عذبة كالمطر حروفك لمى الناصر أرق التحايا لسردك الدافئ |
اقتباس:
قايد الحربي: مرور كالمطر الناعم يتسرب لليل يحلم برذاذ الوجوه...ونثارها لتثير لواعج القلوب وشجونها هو البياض تحمل الريح وجهها نحو التلال القريبة تنبت على النافذة ياسمينة بيضاء يهطل المطر تتحوّل ذاكرتها إلى حقلٍ أبيض ... قايد كل الشكر لمرورك ولنقائك. ب |
لربما كان انشغال ذاكرة .. نص جميل .. استمتعت به .. الكاتبه لمى .. تحيتي لك .. |
. . العزيزة .. لمى أبحثي ... ربما هناك شرخ في جدار الذاكرة أغلقيه بما تبقى من صور الأحباب ورائحة وجودهم . . لمى تبللت بمطرك ومانصحتك به وجدتني أسابقكِ لفعله فما أكثر ما تتسرب منا أشيائنا الأليفه مبدعة كالعادة مودتي |
اقتباس:
حنان عسيري: وجودك له طعم خاص..... ................. ورائحة حرفك له نكهة مميزة.... دمت غاليتي.. |
| الساعة الآن 03:11 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.