الاصغاء لاصوات معتمة
اختزل احيانا لحظاتي الممتلئة بالاشياء الى مشاعر
واعيد ادخالها الى ذاكرتي المهترئة على شكل لحظات من المرح والحزن فقط لم يعد يشغلني ان تحتفظ الذاكرة بكل الاشياء التي اضحت تبدو لي حشوا لا فائدة منه الا ربما لقتل اكبر كمية من الوقت في اعمارنا المهمله التي ملت من انتظار النهاية احيانا بامكاني ان اشعر بجدوى ان اقلع عن شيء ما او الولع بشيء اخر بالامكان ايضا معرفة لحظة حصول شيء ما وربما بدقة تحسد عليها الساعات لكن رغم هذا الحدس اجدني عاجزا عن معرفة لحظة الحقيقة لحظة النهاية ربما كان الحدس عاجزا او يخدعني وربما اخدع نفسي بالايمان به اعتدت وانا اهم بالخروج من غرفتي المطلية بلون القرنفل ان انظر اليها ثانية لارى ان كنت لا ازال فيها فقد حدث ذلك منذ زمن بعيد لاني احيانا انسى نفسي وامضي الى شاطئ البحر البعيد في احدى المرات كدت ان اغرق ولحسن الحظ لم اكن موجودا ساعتها لاني كنت قد نسيت نفسي ثانيه في غرفتي المطلية بلون القرنفل تسائلت كثيرا مع نفسي عن مغزى ان ارجع ثانية لاكون كما انا الان عليه لم لا ابقى هكذا الى الابد او ان ارحل الى الابد دون اعادة تدوير للذات حاولت ان اعانق نفسي مودعا محاولا الخروج من هذه الشرنقه ثم قررت انا مع نفسي ان امضي ولا التفت لاي شيء الا لصدى اضواء العودة الصاخبة حيث الجميع هناك هناك حيث لا مكان الا بعض اجنحة الفراش البنفسجية تحملني كما كنت احمل ايامي المثقلة باناشيد العتمة ومع اني لا اؤمل بالاياب الى الارض اليباب لكني اجدني مستسلما للاصغاء لضوء العودة لكن من دون اي صخب فلم اعد استطيع السمع |
علي السعد ,, أهلا بك في أبعاد أدبية ، كـ المطر ، هذا النص يُذكرني بـ ( رواية : الحياة الجديدة ) للكاتب التركي ، أورهان باموق ،، والنص : محاولة لـ الخروج من الحياة الرتيبة ، إلى حياة جديدة ,, وعلينا أن نُدرك تماماً ما تعنية كلمة جديدة من معنى هل ستكون هي الحياة السابقة ذاتها ، هل ستضج بالحب ، والتفاصيل التي تعيد لـ الحياة حياتها .. هل سنصمت عن صراخنا من الداخل أو ننصت له لنحيا عذبةٌ لغتك ، شفيفة ... كـ الماء |
اقتباس:
ذات يوم قرأت كتابا ً، فتغيّرت كل حياتي - من( حياة جديدة:للفائز بنوبل 2006 اورهان باموق ) الخروج من حياة رتيبه الى اخرى جديدة هو محاولة لردم الهوة السحيقه التي تفصل بيننا وبيننا وليس من حياة جديدة ان كنا سنحمل معنا ذات الارث ترى كم انتقالة في حياتنا تستحق ان نعيشها وكم هي بالاحرى الانتقالات التي نحتاجها شكرا لجميل تشبيهك يا عائشه ودمت بكل الق |
[ علي السعد ] ؛ أهلاً .. ماطرة . في بعض الأحيان يكون الخروج من حياة لحياة أخرى أمراً خاطئاً إن لم يكن على قدر من التخطيط والدراية واعتبار ما يُترك ، وما لا يُترك .. لأن الخروج على مستوى المبادئ أمرٌ مفصلي لا تراجع فيه .. أما بقية الأمور من دخول ، وخروج ، فالمرونة تحويها ، وتحتويها إن كنا ننشد راحة البال ، لأن الاهتمام بالتفاصيل الصغيرة زيادة عن الحد المعقول هوس يضر ، ولا ينفع . لروحك النور . |
علي السعد ... أهلاً بك في أبعادك الأدبية ... نصٌ يحملك لتأمل الذاتين [ الواعية / الغير واعية ] معاً و يرحل بهما سويةً إليه حيث الإصغاء لأصواتٍ معتمة ... و حرفٌ يُفلسف الخيال بروعةٍ و جمال ... |
اقتباس:
كم أعشق هذه الرواية .. رغم عدم إيماني بكل ما فيها .. إلا أنها حياة في حياة في حياة .. والموت بداخلهما جميعاً .. حتى انتظاراتنا يا سعد .. كانت بالأحرى أن تعاش كلحظة قابلة للحياة .. دون قتلها بـ الـ "اوووف" راق لي فكرك سيدي .. كم يعجبني أولئك الذين يتحدثون بثقافة ورقي ولا يأتون الكتابة من فراغ .. كـ أنت .. حقاً : فخوروون بهذا الحضور في أبعاد .. |
علي السعد :
لا تُعرف ُ الأشياء إلا بضدها ..! وهل إذا أدركنا الضد , سنوهب لحياة جديدة ؟؟؟!! حييت َ من قادم ! |
هناك حيث لا مكان الا بعض اجنحة الفراش البنفسجية
تحملني كما كنت احمل ايامي المثقلة باناشيد العتمة ومع اني لا اؤمل بالاياب الى الارض اليباب لكني اجدني مستسلما للاصغاء لضوء العودة لكن من دون اي صخب فلم اعد استطيع السمع الكاتب علي السعد الاصغاء لضوء العودة يتح للامل ان يفرش سطوته وينظر الى عيون لست مالكتها الاصغاء لضوء العوده يققيني برد الف شتاء منتظر |
الساعة الآن 06:43 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.