أطلال مدينتنا \ ومحبّتنا
.
. . مدنٌ أضاء الودّ عتم سوادهـــا **** واليوم اطلالا تغشّاه سوادٌ اهـــوجُ فاستجمع الوجدان كلّ حروفه **** حتـــّى اضاء الحرف نـورا يبهــــجُ . . . على قارعة الاحزان وخواطر الوجدان في طاولة النسيان أشعلت الشمعدان وتناولت الاقلام .. لأكتب ماكان قد اعيا الغياب صمت مدينتنا واستنطق الصمت اطلالنا ونادى الجدار ظلنا .. كم كان لنا الجدار ظلالا .. وكم كنا له ظلالا وحول مدينتنا طرقٌ قد مات مدادها ومساكن قد هاجر سكّانها وسماء تبكي على دعواتنا !! ..، اذا مالغيم .., صاح راعده .. وثار بارقه .. فهلّ ماطره .. ليسقي زرع افراحنا وغرس اعراسنا وفي انوارها وزواياها بقايا تمتماتٍ .. لبقايا وجودك ! وهذه هي الحال وانا في المدينه من حبر اشواق المدينه كتبت الرساله وعنوانها \ أنا .. وموضوعها \ انت .. وتوقيعها \ انا وانت كنا في المدينه !! ... فهل مِـــن عوده فهل مِـــن عوده فهل مِــن عوده . . لورد ايامنا وزهر نهارنا ولَــيـلَــكِ \ ليلنا لنحيي اطلالنا \ \ ولكم خالص تحيّاتي |
* لَكَ وَ لمَدينتك: ياعبدالعزيز.. مَا لَذّ.. وَ طَاب من العِطْر. |
حنين متوثب يمارس عشقا يكتنز معاني الشوق يهيم في أطلال ذكرى أذاقها البعد طعم المرارة وأسكنها الوقت غربة وألم لحرفك الراقي عبد العزيز رشيد أسجل إعجابي تحياتي وكل التقدير |
عبدالعزيز رشيد ـــــــــــــــــ * * * يكتبُ عن الأطلال فتصبح جبال وعن المدينة يكتب عن المحبّة يكتب فيرتكب : الغيم والبلل . شاسعٌ أيها الرائع . |
|
من أتانا
وأجلى الظلام عن مدينتنا جاوبتني المدينة وقالت: لاأخاله إلا خالــــــــد ..! |
المدن .. مساحاتهم تسكننا
العودة .. امل والشوق .. انتظار اللقاء .. وعد قادم عبدالعزيز رشيد أهلا بك وبحروفك في أبعاد النثر وفي انتظار حرفك الجديد دائما تحياتي |
عبدالعزيز رشيد ,, استمتعت كثيرا بهذه الروعه وهذا الجمال المنثورين هنا,, دمت بخير ,, اعطر الأماني,, نور... |
الساعة الآن 01:06 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.