[ المُسـاجَلَةُ بالشِّعْرِ الفَصـيحِ ] ....
طابَتْ أوْقاتَكمْ بالخيْرِ والبرَكاتِ
هُناكَ مقولةً بأنَّ العَربَ قرَضُوا مِنَ الشِّعْرِ ما لمْ تقْرِضَهُ أُمَمُ العالمِ أجْمَع وفِي لُغتِنا الفَصيحةِ ( لُغةُ القُرْآنِ الكريمِ ) يُعْتبرُ الشِّعْرُ أداةً لحِفْظِ ثقافَةِ العرَبِ .. قالَ عُمَرُ - رضِيَ الله عنْه - : (أيُّها الناسُ تمَسَّكُوا بديوانِ شِعْرِكُم في جَاهِلِيَّتِكُم ، فإنَّ فيهِ تفْسِيرُ كِتابِكُم ) ويَسُرُّنا أنْ نطْرَحَ مُساجلةً بالشِّعْرِ الفصِيحِ .. وننْتظِرُ تفاعُلَكم ومشارَكاتِكم هُنا .. ونبْدؤها بِأبْياتٍ منْ الأخِ الفاضِلِ / مُشْرف القِسْمِ أطوفُ الكوْنَ أهديهِ سلامي مُصافحة ُ العيونِ مدى الكلام ِ لأبعاد ٍ بقلبي طول عمري مكانٌ يرتويهِ كُلّ ظام ِ . ( عبدالإله المالك ) |
شكراً أخت حنان .. على الفكرة وأحب أن أنوه أن من شروط المساجلة مايلي: - أن تكون من نظم الشاعر أو العضو المشارك نفسه - أن يكون البحر المستخدم هو الوافر الفصيح ... أو ما يقابله بالعامية الصخري .. - الإلتزام بعدم تسكين أواخر الكلمات غير الساكنة (المتحركة) وذلك مخالفة لقواعد اللغة .. والتي يعمل بها فقط من أجل ضبط الوزن.. في الشعر الشعبي. - أن تكون القافية ثابتة لا تتغير وهي الميمية وعلى سبيل المثال قصيدة أبن الفجاءة أقولُ لها وقد طارت شعاعاً / من الأبطال ِ ويحك ِ لن تراعي فصبراً في مجال ِ الموت ِ صبراً / فما نيلُ الخلودِ بمستطاع ِ وقد جاراها الشاعر القطري العذب/ محمد بن فطيس قائلاً: أقولُ لهـا وقـد طـارتْ شعاعـاً.....من الشّعـارِ ويحـكِ لا تراعـي عليكِ الصبرَ والباقيْ علـينا .... وعلى التصويت ِ ما للخوفِ داع ِ وشكراً الأبيات مجمعة (تسهيلا للمتابعة) : [poem=font=",6,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4," type=1 line=1 align=center use=ex num="0,black""] أطوفُ الكوْنَ أهديهِ سلامي=مُصافحة ُ العيونِ مدى الكلام ِ لأبعاد ٍ بقلبي طول عمري=مكانٌ يرتويهِ كُلّ ظام ِ عبدالإله=المالك --=-- وأطرق باب شعري علّ شعري=يروّح عن جنــــــــا قلبي سقامي ألا لــيـــت الفــــؤاد يـــَبـــُـثّ شــِـعـــراً=ويـــنــــــسى الهمّ أفــــئـــدة الكـــِــرام ِ هند=الفهد --=-- إذا ما الشعرُ يوماً صارَ سلوى=يُطِيْبُ القلبَ من سقم ِ الغرام ِ فإنَّ الشعـرَ يَرقـى للثُّريَّـا=بِصَاحِبِه ِ إلى الصَّفِّ الأمَامي عبدالإله=المالك --=-- تراودني القوافي كلّ صبـح ٍ=وتوقظني فأصحو من منامي فأزجرها وتأبـى ثـمَّ تأبـى=تقول كفاكَ هجراً يا مرامي !! ثامر بن عبدالله=الأسمري --=-- أمـا واللهِ إنّ القلـبَ يشـدوْ=وصوتُ الشعرِ يعلو في مقامي وأبعادٌ بهـا صـوتٌ جميـلٌ=واشعـارٌ كأسـرابِ الحمـامِ تمرُّ بهمْ عيون الحُسْدِ حينـاً=ويَرقيْهـمْ إلهِـيْ سَهْـمُ رَامِ عون=القحطاني --=-- أثيروها بنو أبعادَ إنَّا=نُجَاوزُ فيكمُ يومَ الزِّحَام ِ قصائدُ منْ رحيق ِالودّ ِ تُهدى=ألذّ ُ مِنَ المشارب ِ والطّعام ِ عبدالإله=المالك --=-- ألا فادنوا إلى العسل ِ المصفّى=إلى سحرِ الكـــــــلام ِ مع الوئــام ِ وغــــــــذّوا الســّــير للأبعـــادِ إنّــــا=إلــــيهِ مـــســيــــــــرنا أبـــَـدَ الـــدوام ِ رياحُ الشعر ِ تجمعنا غُـيُوماً=لنمطر بالحنــــيــــــــن ِ وبالمـُــرام ِ هند=الفهد --=-- لـِـ صِنْوِ النّجم ِ والقمرين ِ مني=سلامٌ في سلام ٍ في سلام ِ ألا تدرينَ أنَّ الشعرَ أضحى=لأجلكِ في جمال ٍ في وئام ِ عبدالناصر=الأسلمي --=-- بـِه ِ تـُسْـجى المشاعرُ والمعاني=وجزلُ الشعر ِ والبوح ُ العصامي نُـجُـوْم ُ الشّعر ِ تـَـلْمَعُ في عيوني=وفي عين ِ الفتى الحُـرِّ الهُـمَام ِ وفي عين ِ الصَّبَايا لَوْنُ طهر ٍ=وآداب ٌ تَضُوْعُ على التـَّسَـامِي عبدالإله=المالك --=-- على الأبعادِ ماثلةٌ حدوديْ=فسيحُ الظلِّ يسكنها احترامي كواكبُهَا المضيئة ُ كُلُّ عضو ٍ=وسنبلة ُالحنان ِ سنا المقام ِ م.رضوان=السباعي --=-- ألا حـَــيّ الشـّعور وحيِّ صَحبَاً=لهمْ في الرُّوح ِ مسموح المدام ِ مــُــــــــــــــدامٌ من ودادٍ واحــــــتـــــــــرام ٍ=ألا في اللهِ ما أزكى احـــتــرامي طفـــقتُ أمدُّ للأصــــــحـــاب ِ راحيْ=وأنــشدهمْ عـــقـــيقيْ مع غرامي أيا صحبي دعوا عنكمْ سبيلاً=لحيث الفقــْـــد والهــُــجران دامي وعودوا حيثُ كانَ الودُّ روضٌ=يـَـفيءُ على المشاعر ِ بالوئام ِ ألا استمعوا لما قد قلتُ شوقاً=وعوا عنّي حديثيْ مع كلامي فإنَّ القول هند ٌ حيثُ قـــــــالتْ=كما بالقـــول ِ قـــــــــدْ قالتْ حَـذَام ِ هند=الفهد --=-- ورضْوان ٌ غدى فينا جميلاً=بشعر ٍ من جنوب ٍ مع شَآم ِ يضيءُ لنا الكواكبَ في مدار ٍ=سنابلُ طلعه ِ زادُ التّهَامِي وهند ٌ إذْ تُحَيِّيْ كلّ صَحْبٍ=وتَسفحُ في المدى خمر الكلام ِ لها شِعر ٌ كأنيْ في خُنَاسٍ=وقول ٌ كلُّ ما قالتْ حَـذَام ِ وإنّيْ لا أُماري القولَ فيْها=سليلة ُ ماجد ٍ وفتى العِظام ِ تمد ُّ عقيقها أبعاد عِشقاً=وتنشدهمْ غرام المُسْـتَهَام ِ ولا ترجوْ مع الأيام ِ هجراً=فإنَّ الهجرَ رميٌ بالِسهَام ِ وصالُ النّاس ِ حرفاً تحتفيهِ=وروضُ مشاعر ٍ بينَ الأنام ِ ألا أهلاً بما قد بُحْـتِ فيهِ=فطابَ الحِلُّ في البلد ِ الحرام ِ فهيَّا ثمَّ هيَّا ثمَّ قوليْ=فنعمَ القولُ يا ريحَ الغمام ِ فليسَ العهدُ يقطع ُ يا أماسيْ=وليسَ الشعرُ يقطعُ بالصرام عبدالإله=المالك --=-- أغيمٌ أنت مالكُ أُمطرَتْ بـِـيْ=هديلا" من سجاياكَ الكرام ِ فحبريْ لا يخونُ وكل شعريْ=لكيْ يلقاكَ دوماً في وئَـام ِ لهذي الدارُ سرٌّ في جنوني=وفي عجل ٍ تفنن بي اضطرامي هي الأبعادُ في أدب ٍ تهادتْ=وثوبُ ضياها من ريش ِ الحمام ِ م.رضوان=السباعي --=-- أتيْتُ أُشَاركُ الشعراءَ روضاً=تراوحَ فيهِ أنفاسُ الغمام ِ وخلفي مَنْ يراودهُ شعوريْ=ومنْ ألفيتُ ( خيمتهُ ) أمامي كأنَّ عكاظ تدعوني إليها=سأنجد ُ ، والهوى مني تهامي محمد=فرج --=-- فَزدنَا مِنْ عُكَاظ ٍ يَا قَدِيْـراً=فَإنَّ الشِّعْر ِ أضْحَى فِيْ خِـصَام ِ كَأنَّ الشِّعْرَ يَدعُونَا صَبَاحَـاً=وَيَدعُونَا مَسَاءً فِـي اْلمَنَـام ِ وأبْعَـادٌ دَعَتْنَـا كُـلَّ حِيْـنٍ=وَيَدعُونَا لهَا بَـدرُ التَّمَـام ِ عبدالإله=المالك --=-- مَرَرنـا عَـلَّ يُحيي اللهُ مَيْـتاً=فلا واللهِ ماقَنـِطَـتْ سِهَامِي ولكنْ هلْ بـِ ليلى مِثـْل ليلى=تُذِيْبُ الصُّبْحَ في كأسِ الظلام ِ سلطان=الوثر --=-- أنا قلبُ الصّباح ِ وأمنيـاتٌ=تهادتْ بينَ أجْنِحَة ِ اليَمـام ِ أُهَدهِدُ بالهديل ِ شِغاف قلبيْ=ويُرجِفُ أهدبي نوحُ الحمام ِ لماذا والحنينُ يدقُّ قلبيْ=تُغلِّقُ كلَّ أبوابِ الوئام ِ كأنيّ واللياليَ نُذرَ بُعد ٍ=كأنيَ والحياةُ بلا التئام ِ بدرية=البدري --=-- سلامُ اللهِ ماغنّى حَمَام=على غُصنٍ من الأشجانِ دام ِ شكاني أوْ شكاني عِندَ شَكْوِي=سقاكَ الشوقُ ياغصنَ الحمام ِ تروحُ الطيرُ أحياناً بِطاناً=وتنسى مثل فرْخ ِ المَرخ ِ ظام ِ سلطان=الوثر --=-- ولـــــــــــيسَ الودُّ يَـــأخُـــــــــــذُهُ عِـــــتـَــابٌ=فبـــعـــــــــــــــضُ الودِّ يــــــغــــــسلُ بالملام ِ وليسَ الشـــــــــــــوقُ بالهجران ِ يأتيْ=بــــــلِ الاشواقُ تـــــــأتيْ بـالـــــــتــــئــــام ِ خـــــــذوا عــــــنّــــــــــا القصيدَ وشاركونا=فـروضُ الشعر ِ يطلبنا التـّـسامي إلى أفق ِ الــــمـــــحــــــــــبــــّـــةِ والتـــّــآخيْ=فأهـــــــلاً بالصــّـــــحاب ِ وبــــالــــــكـــــــرام ِ فــــــبــــــوركَ جمــــــعكمْ جمعاً كريماً=وبـــــــــــــوركَ شهرنا شهرَ الصيام ِ ألا يــــــاربُّ تــــــــــمّمْ وارضَ عــــــــــنّا=وكَـــــــــلِّـــــــــــــــــلْ سعينا في كلِّ عام ِ هند=الفهد --=-- هُـوالقبسُ الذَّي أنارَ ظُـلْمَاً=وبدَّدَ في الدُنَـا سٌـوْدَ الغَمَام ِ عليكَ صَـلاة ُ رَبِّـيْ يانَبيَّاً=مَحوْتَ الجهلَ يَـا خَيْرَ الأنام ِ عا=ئشة --=-- تقبّل ربنا منا صيامَاً=وأفعالاَ صلاة ً في القيام ِ هلالُ العيدِ أقبلَ في تباهٍ=وشهر الصوم ِ يقبلُ كل عام ِ أباركُ من صميم الذاتِ حبّاً=وورداً قد نثرتُ على الأنَام ِ عبدالإله=المالك --=-- رماني طرفها فأناخ قلبي=وإن اللحظ تقتل كالسهام ِ م.رضوان=السباعي --=-- أتذكر حين جئتك والمآقي =تسحُّ الدمعَ سيلاً كالغمام ِ عا=ئشة [/poem] |
شكراً ياحنان على هذه المبادرة الاكثر من رائعة وبداية محرضه من شاعرنا المتألق عبدالاله لم اكتب الفصيح من قبل . اعدكم بالمحاوله وخوض التجربة : ) واتمنى ان لا تخذلني لغتي البسيطة اعجبتني الفكرة كثيراً . ب انتظار البقية اكرر شكري |
فكرة جميلة ومبادرة رائعة ياحنان ..
لن أتجرأ يوما على الفصحى , لكني معكم :icon20: |
الزميل عون القحطاني .. بانتظارك ووعدك .. والآخرون .. إن شاء الله .. قادمون |
بندر الصقر .. وجودك معنا .. عبق .. بحد ذاته .. يا أخي تجرأ .. الأمر سهل والمسألة كلها كلام أخوي ... |
فكرة رائعة يـ حنان ساكون بالقرب لاتذوق الشعر بنكهة مميزة مودتي...:34: |
/ وأطرق باب شعري علّ شعري يروّح عن جنــــــــا قلبي سقامي ألا لــيـــت الفــــؤاد يـــَبـــُـثّ شــِـعـــراً ويـــنــــــسى الهمّ أفــــئـــدة الكـــِــرام ِ ممتنّة لهذه الدعوة ياكرام ، وأتمنى أن ترضيكم مشاركتي وسأعود للمشاركة أخرى إن شاءالله فكرة تستحقّ البقاء والعودة / |
الساعة الآن 03:01 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.