|
ضاع وسط المعمعه
تبعثر وجا يبيني أجمعه ضعنا انا وياه.. تشتتنا صرت أدورني عليه وصرنا ندور بزوبعه ضل يسأل.. عن جهاته الأربعه يحاول يلم الشتات بعضه يلم بعضه والبقايا.. يلمها بعض الفتات وللأسف ما لقى نفسه معي ولا لقى نفسه معه ولما عمره ضاع منه واختفت منه سنينه صار يسأل.. آنا وينه؟ وما بينه وبينه.. ضاع وسط المعمعه مرت اشهر صار حزنه.. منه أكبر حتى صبره ضاق منه صار أصغر وضاقت الدنيا بعيونه ولا عاد صبره يوسعه وآه .. يا عيونه الضايعه كلما لوجوه مرت في زوايا هالشوارع كلما في الذكرى غصتي تسألي منهو الي ضايع فز همه يوجعه يووووووه .. يصرخ والرصيف.. ينادي خطواته الحزينه يا عذابه المنتحب يا هلاكه.. يا ضياعه.. يا جنونه وحده يصرخ يا ترى.. منهو غيره يسمعه؟ وآه يا حرارة مدمعه صار ضايع بين وجهه والملامح يبي يعرف.. لو مجرد معرفه وتبقى روحه خايفه منهو الي.. واقف(ن) ضده معه ومره في ضيق السعه سأل نفسه وجاوب يا ترى حاضر أنا أو حضوري كان غايب وارتفع ليما حضيض الأسئله وانكسر فيه انكساره صار يدور.. عن بعض كله معه حاول يبعثر ضميره لما حاول يخدعه فز حلمه.. الي تلاشى من زمان واستفز صوته سكوته واختنق في الحلم موته صار صوته يصفعه قام ينشد.. في توابيت المكان عن زمن.. ما عرف غدر الزمان جاوبه حظه سكوت ما إلك إلا تموت وهذا حظه.. مره يرميه في الحضيض ومره فوقه يرفعه حاول يدور عليه بين ذيك المعمعه اختفت كل الملامح ما بقى فيها وجوه وجا يسأل عن طريق مل صبره.. ضاق صدره وانطفى صمت المكان صرخ يسأل.. منهو آنا.. منهو آنا؟ ولسؤاله .. ما لقى حتى إجابه مقنعه حس انه مو معه ضايع .. وتايه.. حزين انكسر همه بروحه صار يدور له وطن وحده أصبح ما لقى لهمه سكن وحده أصبح داخله وضل يدور بزوبعه وبين ذيك المعمعه لا هو مع روحه تصافى ولا لقى لضيقه سعه جاني متبعثر وضايع ويوم تلاقينا.. تآلفنا.. امتزجنا صرنا بعض منا وكلنا صار احنا ضل تايه.. في زوايا هالشوارع واختنق صمته بصوته وانطفى حلمه بسكوته وللأسف.. ما قدرت اجمعه وآه .. ما لقى نفسه معي ولا لقى نفسه معه.. |
لله درك يامنتهى
منتهى الروعه اخوك/ماجد |
معمعة قصيدة حروفها تحدث زوابع من الحب
صح قلبك ولك الأهلا وقبلها السهلا منتهى قريش اسم يحق لأبعاد الاحتفال بحروفه |
منتهى القريش ـــــــــــــ * * * أهلاً وسهلاً بكِ في أبعاد ولنا شرفُ انضمامك وقطر غمامك . [ ضاع وسط المعمعه ] قصيدةٌ كـ أغنية أو أغنية كـ قصيدة تلوّحُ بحرفها وتتحرفن بتلويحها ــــــــــــ تصعدُ عالياً لتلفت انتباه [ قلبٍ ] ذات معمعه .. تسلسلها الموسيقيّ لحنٌ ، صاغه حرفها الوتريّ بتفرّدٍ يمنحها فرصة الركض بين الضلوع . لا أشكُّ بترتيب هذا المساء من حرفك . شكراً كثيراً لكِ . |
أهلاً وسهلاً بكِ تتشرف أبعاد أدبية بتواجد حرفكِ بيننا . قصيدة في ( منتهى ) الروعة . ودمتِ بخير |
* مُنتَهى القريش: الجميل في هذا النّصْ أنّهُ جاءَ.. لـِ..يَهدِم أساسات كُل ما هو مُتوارَث.. في شكل القصيدة.. والأجْمَل من ذلك هو أنّي وجدت مَا يجعل هذه المشاركة غير عبثيّة.. بَل مكتوبة عن قناعة.. وأقتناع وَ قبل ذلك كُلّه ثِقَة . وَ بشكلٍ ناضِج _ إلى حَدٍّ مَا _ وهذا ما يجعلني أُرَحّب وأشكُر الورقة وَ صاحبة الورقة. [ فما ينقصنا في هذه السّاحة هوَ أن نكون نحنُ : نحْنُ ]. |
أختي منتهى القريش
الله الله عليك كلمات رائعه من شاعرة ولا اروع فـــ لله درك ولا هنت ولا هان حضورك العذب وصح لسانك مليوون ولا يكفون واعتلى شانك تحياتي لك |
منهى القريش
رائعه بجميع التفاصيل تقديري لك اخوك |
| الساعة الآن 01:32 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.