منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (http://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد المقال (http://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=6)
-   -   [ المُجَامَلَةُ : أَبْعَادٌ وَ حُدُودٌ .. دَعوةٌ لِلحِوَار ] (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=16136)

د. منال عبدالرحمن 02-11-2009 05:34 PM

[ المُجَامَلَةُ : أَبْعَادٌ وَ حُدُودٌ .. دَعوةٌ لِلحِوَار ]
 
المُجاملة أسلوبٌ عصريٌّ جدّاً لكسبِ من حولكَ و ارضائهم و ها نحنُ نضعُ هُنا هذا المفهومَ تحتَ مجهر حوارِكم :

هل المُجاملةُ ضروريّة , و هل توازي ايجابيّاتُها سلبيّاتَها , أم تكثرُ عنها أو تقلّ ؟

أين تنتهي حدودُ المُجاملة و أينَ تبدأُ حدودُ النّفاقِ و التّملقِ و الكذب ؟

هل المُجاملةُ نقيضُ الصّراحة ؟

في العلاقاتِ الاجتماعيّةِ و الأسريّة, في الحبّ , في الأدبِ و الفنّ ,

في المنتدياتِ و على الشّبكةِ العنكبوتيّة ..

أين تقعُ المجاملة و ما دورُها و ما هيَ ايجابيّاتُها و سلبيّتها ما بينَ أبعادٍ و حدودٍ ؟

و محاورَ أخرى كثيرة منبَعُها فِكركُم الوضّاء و حواركم الهادف ,

بِكم تُثرى و منها نستضيء ..


أهلاً بِكم !

قايـد الحربي 02-11-2009 07:59 PM

منال عبدالرحمن
ــــــــــــ
* * *


لهذا الطّرح ، الكَثيرُ من الشّكرِ وَ الذكْر ،
إذ بتْنا نشتَاقُ حدّ الانتظَار لهذِهِ الطاوِلة .

:

و بمَا أنّ الحديْث عنِ المُجامَلة - التيْ طالمَا نُعِتُ بهَا - سأسْهِبُ :


المُجامَلة ضَرورةٌ اجْتِماعيّة لِتَتوَازنَ العلاقَاتُ بيْن الأفرَاد ، و عنْدَ ذكْر التّوازن
لا بُدّ من اسْتحْضار كِفْتي الميْزانِ :
- كِفّة الصّراحةِ المُفرطةِ حدّ الوقَاحَة .
- كِفّة المُجامَلةِ المُفرطَةِ حدّ الكَذب .
وَ بينَ هذهِ وَ تِلكَ تَأتيْ [ المُجامَلةُ العَادلَة ] ...

[ المُجامَلةُ العَادلَة ] : تِلكَ التيْ تذكُر الجَمال في الشّيء وَ تُعظّمَه ،
مَع عَدمِ سكوْتِها عمّا فيهِ مِن خَطَأ وَ سُوْء .

:

تسْألينَ :

- هل المُجاملةُ نقيضُ الصّراحة ؟

هِيَ جُزءٌ مِنَ الصّراحَة ، إذِ السّكوتُ نَقيضُ الصّراحة .

- في الأدبِ و الفنّ ,في المنتدياتِ و على الشّبكةِ العنكبوتيّة ..
أين تقعُ المجاملة و ما دورُها و ما هيَ ايجابيّاتُها و سلبيّتها ما بينَ أبعادٍ و حدودٍ ؟


عِندَما نتّفقُ عَلى أنّ النّقصَ في كُلّ مُنجَزٍ بَشَريّ ، سِمَتهُ وَ نَامُوسُه
لَن نُخرِج الأدبَ عَن ذَلك ، وَ ذلِكَ مَعنَاهُ أنّ هَذا المَكتوْبَ نَاقصٌ بالضّرورةِ ،
لكنّ الضرورَة تَقوْل : بأنّ عليكَ تعظِيمُ الصّوابِ فيهِ وَ لا تَقوْل : بأنّ عليكَ
تعظِيمُ النّقص وَ الخطَأ فيهِ - طَالما ألاّ مَكتوبَ كَامِلٌ غيْر القرآن - .

في المُنتدياتِ ، نَحنُ بينَ كَاتبٍ كَريمٍ وَ قَارئ مُحْتاج ...
وَ أقلّ رَدّ للكَرمِ ، شُكر الكَريم علَى هِبَتهِ ، وَ مُستحِيْلٌ تَفسيْر هذَا الرّد
بأنّه مُجامَلة إذْ لا بَابَ لِدخوْلهَا - هُنا - .

:

كُل الشُكر يا منال
و أجزلُه لكِ .

أكرم التلاوي 02-12-2009 01:07 AM

النقيه منال عبد الرحمن


طرح جميل جدا ً ومثري بلا شك


المجامله أمر جـُبلت عليه النفس البشريه وهي كأي صفه من صفات البشر الأخرى , والتي تحتاج إلى موازنه لتبقى مقبوله , وهي تندرج كثيرا ً في بعض الحالات إلى حـُسن التربيه تماما ً كما تندرج في مرات أخرى تحت بند النفاق , فحين تكون المجامله لشخص ما بعيده عن التملق ولا تضر بصاحبها أو الشخص المـُجامل فهي حسنه بكل تأكيد تبعث السرور في قلب المتلقي ولا تضره بشيء , ولكن حين أقوم بمجاملة شخص بأن أكذب عليه وأخفي عنه عيوبه وأمتدحه بما ليس فيه فهنا أكون خرجت من المجامله إلى النفاق , ربما أحتاج إلى المجامله أحيانا ً قبل البدء بإيضاح خطأ لشخص أو قبل توجيه نصيحه له , وهذا نوع من أنواع المجامله الحسنه التي تترك أثرا ً جميلا ً في النفس , ومن وجهة نظري أن لا فرق بين المجامله في الحياة العمليه على أرض الواقع وبينها على الشبكه العنكبوتيه إذ كل ما سبق في حديثي من مجامله حسنه ومن مجاملة نفاق وغش قد يستخدم في الحالتين .


وخلاصة الحديث أن أي مجامله لا تكون متوازنه هي غش وخداع ونفاق تضر ولا تنفع


شكرا ً كثيرا ً يا منال واعذريني فقد مررت على عجاله

لك ِ الود

خالد صالح الحربي 02-12-2009 01:20 AM

*
المُجَامَلَة إن زَادَت عن حدّهَا أصبَحَت نِفَاقاً كما أُشِير في رأس الموضوع .
أنَا معَهَا ولكن بِحُدُود وأهَمّ حُدُودها أن لا تَضُرّ الآخَر ، لأنّهَا تتحوّل عند ذلك إلى النّقِيض .
فإن نَعَتت النّاقِص بالكَمَال بَقِيَ على نقصِه ولن يسعى للكمال أبداً ، أيضاً هذه المسألة
تُدَلّل على وجود خلل في ذائقة وشخصيّة المُجَامَل ذاتِه ! ، لذلك قد أنحاز إلى الصراحة
الوَقِحَة " الصّادِقَة " أكثَر من انحيازي للمُجاملة " الكَاذِبَة " ! ، ولكن بين هذه وهذه أُحَاوِل
وكثيراً أن أكون صريحاً بـِ لُطْف وأدَب .

المُشْرِقة : منال .
موضوع حِواركِ جميل بدون مُجَامَلَة ! :)

د. منال عبدالرحمن 02-12-2009 01:11 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قايـد الحربي (المشاركة 414816)
منال عبدالرحمن

ــــــــــــ
* * *


لهذا الطّرح ، الكَثيرُ من الشّكرِ وَ الذكْر ،
إذ بتْنا نشتَاقُ حدّ الانتظَار لهذِهِ الطاوِلة .

:

و بمَا أنّ الحديْث عنِ المُجامَلة - التيْ طالمَا نُعِتُ بهَا - سأسْهِبُ :


المُجامَلة ضَرورةٌ اجْتِماعيّة لِتَتوَازنَ العلاقَاتُ بيْن الأفرَاد ، و عنْدَ ذكْر التّوازن
لا بُدّ من اسْتحْضار كِفْتي الميْزانِ :
- كِفّة الصّراحةِ المُفرطةِ حدّ الوقَاحَة .
- كِفّة المُجامَلةِ المُفرطَةِ حدّ الكَذب .
وَ بينَ هذهِ وَ تِلكَ تَأتيْ [ المُجامَلةُ العَادلَة ] ...

[ المُجامَلةُ العَادلَة ] : تِلكَ التيْ تذكُر الجَمال في الشّيء وَ تُعظّمَه ،
مَع عَدمِ سكوْتِها عمّا فيهِ مِن خَطَأ وَ سُوْء .

:

تسْألينَ :

- هل المُجاملةُ نقيضُ الصّراحة ؟


هِيَ جُزءٌ مِنَ الصّراحَة ، إذِ السّكوتُ نَقيضُ الصّراحة .

- في الأدبِ و الفنّ ,في المنتدياتِ و على الشّبكةِ العنكبوتيّة ..
أين تقعُ المجاملة و ما دورُها و ما هيَ ايجابيّاتُها و سلبيّتها ما بينَ أبعادٍ و حدودٍ ؟

عِندَما نتّفقُ عَلى أنّ النّقصَ في كُلّ مُنجَزٍ بَشَريّ ، سِمَتهُ وَ نَامُوسُه
لَن نُخرِج الأدبَ عَن ذَلك ، وَ ذلِكَ مَعنَاهُ أنّ هَذا المَكتوْبَ نَاقصٌ بالضّرورةِ ،
لكنّ الضرورَة تَقوْل : بأنّ عليكَ تعظِيمُ الصّوابِ فيهِ وَ لا تَقوْل : بأنّ عليكَ
تعظِيمُ النّقص وَ الخطَأ فيهِ - طَالما ألاّ مَكتوبَ كَامِلٌ غيْر القرآن - .

في المُنتدياتِ ، نَحنُ بينَ كَاتبٍ كَريمٍ وَ قَارئ مُحْتاج ...
وَ أقلّ رَدّ للكَرمِ ، شُكر الكَريم علَى هِبَتهِ ، وَ مُستحِيْلٌ تَفسيْر هذَا الرّد
بأنّه مُجامَلة إذْ لا بَابَ لِدخوْلهَا - هُنا - .

:

كُل الشُكر يا منال

و أجزلُه لكِ .


أهلاً بكَ أستاذي الكريم ,

تقولُ أنَ المجاملةَ جزءٌ من الصّراحة و يقولُ ردُّكَ أنَّ المُجاملَةَ تجميلٌ للصّواب , و أتساءلُ كيفَ يُمكننا ايصالُ الخطأِ للآخرِ بمجاملةٍ تتصّفُ بالصّراحة ؟!

من الجميلِ اظهارُ مواطنِ الجمالِ في النّصوصِ الأدبيّةِ , و لكنَّ الكاتِبَ - عادةً - يبحثُ عمّن ينقدُ أعمالهُ و ينبّههُ إلى مواضعِ الخلل , تماماً كما يُسَرُّ للمدحِ و الإطراءِ بمواطنِ الجمالِ في نصّه .


حضورُكَ عذبٌ و أنيقٌ دائماً ,

لا داعي للشُّكرِ , إذ جلّهُ حضورُكَ .


أسمى 02-12-2009 01:46 PM


سـ أُشير إلى ماأثارني هُنا



ـ حينَ تكون المُجاملة فوق حساباتـ البعض وتحتــ رضا البعض الآخر
بغض الطرف عن الحق ،هُنا سـ تُصبح مُقيتة ممقوتة قاتلة
ـ حين تسكتــ عن قول الحق خجلاً ،مُجاملةً، امتنانا هُنا ستُجرِم
فيهـ وتُسيء إليهـ ولن يرضى عنك من تدوسُ على الحق من أجلهـ..
ـ في عالم النتــــ..ثلاثة أرباع العلاقاتـ قائمة على المُجاملة والتي
تنبع أو تعود إلى المصلحة، سواءا أُعتُرِفَ بذلك أم لم.
ـ تكون المجاملة إيجابية في حالة درء سوء أكبر، ظن ، صلح.
ـ أن تتجرع المُجاملة حتى تنوء برائحتها فضلاً عن طعمها ..فسيكون
الاحتمالـ آخر المعقول وسيتعداه للمستحيل.
ـ أن تُعرض عن..مجاملة لِ... فستخسر عن ..ولِـ...!
وقيسي على ذلك ..قيسي.
ـ المُجاملة ضرورة أحياناًـــــــ وهذه الخُلاصة للأسفــ
لأن العالم ينظر إليك من باب مافي يدي ومافي يديك.
.
منالـ..استمتعتــ بالإبحار والحوار.


.
بانتظار مزيدكـ.



د. منال عبدالرحمن 02-12-2009 02:19 PM

أهلاً بالجميع و شُكراً لكم , و حتّى أعودُ لورودكم ,

أرى أن نتفّقَ على تعريفِ المُجاملة ..

ما هو تعريفُ المجاملةِ برأيكم ؟

سؤالٌ أضيفُهُ إلى المحاورِ الأخرى , حتّى نتلمّسَ طريقَ حوارِنا بأيدٍ بصيرة .

حتّى ذلكَ الحين ما زلتُ أتوقُ لحضورِكم و حوارِكم .

عطْرٌ وَ جَنَّة 02-12-2009 02:48 PM




- أنا أُصَافِح
أنَا أستقبل
أنَا أبْتسم
أنا أُشَارك وأردُّ
إذاً : لابُد أن أُجامِل .
عَائِقٌ للمشاعِر جداً أنْ أكون مَشغولة ويُصافحني أحدهُم وأُبدي استيائِي , أن يُوجه لِي ابتسامة وأنا فِي تمام
انزعاجي وأردُّها بوجهٍ عَابِس , عَائِقٌ للمشاعر ايضاً : أن يُطرح بَين يَدي كِتابة .. وأُعبر عنها باقتضابٍ
وتَزَمُتٍ .
’’ الْمُجاملة ’’ تِلك التي اتهمت فِيها جِداً ..وسأتهم فِيها الى الآخرة ..وجِداً رَاضِية عن ذَلك .
( في الشبكة العنكبوتية ) تِلك التي تُهمنا الآن ,
تَصرُفي فِيها :
أنني أقتبس مَوضع الْجَمال ( دُون إشَارةٍ إلى ذَلك ) مِن ( رُكامٍ ) وأبْدأ فِي ’’وصفهِ’’ فَقَط .
أنني ألتمس عُذر الرُّوح الْبَينة إن كَان الْحَرف مُضطرباً وَ على عُكازٍ , وألتمس عُذر الْفَكرة إن كَان الْتَرتيبُ فِي إدْراجها فَوضى .
وَ أكْتَفي بوضعِ إضاءة على يد الْنص مَثلاً لأنها مَعقُودة بِسوار جَميل , وأترك الْثِياب بِما حواها والجسد دَاخلها .
الَّذي أمامنا ( من كاتبٍ أو شَاعرٍ أو ناحتٍ ورسّام )
وضَع كامل استطاعتهِ فِي طرحهِ ..هَل نُبادله ب استطاعةٍ أقل من وسعنا ؟!
خُصوصاً إن كَان الْشَمال فِي نصه / مُجسّمه / لوحته ..
مُتجهاً بِصّحة ..وَالْغَربُ , والجنوب ..لِمَ أقفِ عند الْشَرق إذاً ؟!


قَليلٌ مِنْ الْبَساطة
فِي مُعاملة رُوّح ماتقع عليه عينك من كتابةٍ وأُخرى .. يَفعل الْكَثير .
وأتكلم عَن تِلك التي تَثق أن بَعدها أن الْعلقة سَتكون نُطفة وأن الْجَنين سَيكبر , والْطفولة سَتُصبح يافعةً وَ رَاشِدة .
أيضاً لا مَانِع ( وأفضل ) الإشارة بهمسةٍ بَسيطةٍ طيبةٍ : نصيحة..أو دائرة حَمراء على النقصِ ..وأُبدلها بوردةٍ حَمراء قبل
الْمُضي .
أو أن لا أمر أبداً ..وأكتفي بِصياغة ( اللاإعجاب ) داخلي .


لَكن ( الصراحة الزَائِدة ) وَ ( الوقاحة التي تترفع عن المُجاملة ) بغرضِ مثلاً : ( أرِيدهُ أن يَكتب شيئاً صالحاً )
( حَسناً : ومن يضمن لِي أن ذَائِقتك صَالِحة ؟! )
لا أنْتَمي لها أبداً .

ف دوري أن أصَافحك وأشدّ على أصابعك ولو كُنت تحمل سمةً واحِدة مُحببة .
لا أن أقُول أظافِرك لَيست مُقلّمة بشكلٍ يُرضِيني .
وأصدم وجهك بوصفة ( بودي كيرٍ ) جيّدة .



شُكراً منال
وتحيّة للألقِ فيكِ ,

http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif




الساعة الآن 02:53 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.