؛





عن الصبحِ المُرقَّطِ بـ الكآبةْ
عن الليلِ المُعتَّقِ بـ الصبابةْ !
،
عن الناي ِ المُصنَّعِ من ضلوعي
وصوتُ أنينهِ بـ فمِ الغلابةْ !
،
عن الصمتِ المُعربدِ في شفاهي
عن الورقِ الملطَّخِ بـ الكتابةْ !
،
عن الـ أينِ/ الـ لماذا/ كيف/ مما
وألفَ " تساؤلٍ " دوَّى غرابةْ !
،
وددتُ تمرُّ تسألُ ما دهاني
لـ تخبرها دموعي بـ الإجابة !
،
فـ إنِّي مُثقلٌ مُذْ أنْ توارتْ
وروحي أوشكتْ تغدو خرابةْ !
،
كأنَّ رحيلها فأسٌ ؛ وصدري
لـ حطَّابِ النوى أشجارُ غابةْ !
،
يمرُّ أضالعي ويُقيمُ فيها
إقامةَ حاكمٍ حدَّ الحَرابةْ !
،
وما ذنبي سوى أنْ قلتُ يومًا:
لقد جاوزتِ في حِلْمي نِصابهْ !
،
وثُرتُ بـ وجهها غَضِبًا وما إنْ
هدأتُ، لها تداعيتُ استتابةْ !
،
وجئتُ مُكفِّرًا بـ الشعرِ لكنْ
لـ هذا اليومَ لم تقبلْ إنابةْ !



#تركي_المعيني
25 - 01 - 2022 م

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد صالح الحربي (المشاركة 1206611) : يا لكَ من تُركي ! وأنت حاضرٌ بهذه الموسيقى وبهذه الكمية من التساؤلات والوجع. شكرًا لوجعك ولـ بجعك الذي فاضت به البُحيرة. 🌹

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عرابي (المشاركة 1206617) هِندامُ آهِكَ مُترفٌ يا تركي.... واحتِفاؤك بالسؤال أماطَ عن ستر الجوابِ الأخيِلة لله أنت ....! ثم دَعني وهاتيكَ الكَلِم عن الصمتِ المُعربدِ في شفاهي عن الورقِ الملطَّخِ بـ الكتابةْ ! ، عن الـ أينِ/ الـ لماذا/ كيف/ مما وألفَ " تساؤلٍ " دوَّى غرابةْ ! ،

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قايـد الحربي (المشاركة 1206620) : : تركي المعيني .. لا يأتي إلا محمّلاً بالشعر ، وهذه الأغنية لها نوتة من غيم تليق بالمطر والعشب. شكراً باسقة.