أرتب من الطين أسامِي أُحبها قلوب تشبهنِي لا تحتمل الضّجر ، وأرمي كل الحياة في سلة مهملة إذا عصفت ريحٍ تحاول أن تبعثر الشّعور في قلب أمي ..:34: |
رسالة في صوتِي أشعر بها تغنِي مرة ومرة أخرى تصمت ، فيشير الظل بإصبعه نحو موطن الكلام نحو باخرة واقفة على جسد الأرض يشتاق البحر غوصها ، يكاد الموج أن يتصلّب ، فأهرب نحو غيمة تحملنِي تهدينِي طريق لم يحفر الخُطى على الأرض .. |
عينيّ رسالتين قلبي دفتر كأنه البحر ، أصابعي قوس قزح والغيم رداء الكلمات ، أحلامي نصف رسالة لم تكتمل أفعالي أحياناً خنجر لا يأبه لشيء وأنا كما أنا مجنونة على طرقات الحب واقفة عند بوابات الصمت وراحلة إذا اشتدّ حول عيني الضباب : ) |
إنها الرسائل يا قلبي إنها الكلمات يا سطور من يريد الآن أن يغنِي لهذا الصبح ؟ أو يكتب للمطر كلمات ؟؟ |
ما أن تمسكنِي يد الحياة التِي تهبنِي هواء ومطر وصندوق جميل صوته جرس هادئ حالم ومجنون إلا وقد نضجتْ أغنية رشيقة همسها ذاكرة حبلى بالأحلام والأمنيات لكن اخبرونِي ! أين ينام المطر عني كل يوم ؟! |
وأنبتُ في طرقات الصمت استفهامات كثيرة هذه أغنية كانت تسخر، وأخرى تضحك بتغزّل وثالثة مالت على صدر نجمة صغيرة ، يا قلب الغيمة خذي يدي لكِ بيت خذي قلبي وطن خذي من الشمس حبة برتقال ..:34: |
كل المطر قلبِي فلماذا تكبر الصّحراء ؟ يستيقظ نوم الشبابيك فلماذا ينفر عنها الهواء ؟ إنني مطر وأمي السماء ..:34: |
مدينة الحزن يا مطر قادرة أن تُنجب عشب الكلام .. |
الساعة الآن 01:48 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.