منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (http://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد المقال (http://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=6)
-   -   فلسفة الحزن . (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=27621)

قيثارة 07-02-2011 12:16 AM

فلسفة الحزن .
 
نعد الحزن والضيق والألم من المشاعر البغيضة التي لا نحبها , نحبُ الحب وأن نُحِبَّ ونُحَب , نُحِب الناس وجلبة الاجتماع , ورغم ذلك نجد ذواتنا وقد انزوت في زاوية منزوية تتجرعُ الوحدة والتوحد , نتوق للضحك والبسمة الصادقة.. ورغم ذلك نجتمع على فلم حزين ونجهز المحارم !

و ما نلبث إلا وقد بحثنا عن حُزنِ يعترينا ويبكينا , نتوقُ شوقاً لمن نُحب ونشتاق أكثر لأن نتألم ونبكي! ونستمر بشوقناالمؤلم!

لماذا يبحثُ البشرُ دوماً عن ما يبكيهم , لماذا يعشقون البكاء على الأطلال ؟
ما سرُ هذا الميولِ الغريب , -عند هؤلاء- ..

وهل هي ترسبات عاثت بداخلهم الفساد ودفنت تحت ركام الأيام والذكريات وبقيت أشباحها تلاحقهم , وتطالبهم بدينٍ انتهت فترة سداده!

ما هي فلسفتكم ...
وهل اعتراك هذا الهراء يوماً ؟

سلمى الغانمي 07-02-2011 09:29 AM



,


"الإنسان مدني بالطبع" كما عند ابن خلدون ..
والعزلة ليست سيئة للحد الذي يتخيلها العامة , ففي العزلة أيضاً جمال لمن يعرفها ,
أما الحُزن فنعم كما تفضلتِ هو ترسبات غالباً , ليس هواية وليس هباءاً , وقد نجده في السطور حاضر لكن ليس بالضرورة يعكس لنا حال ذلك الكاتب , فالسطور الحزينة أكثر جمالاً وهي خيال شاعر وكاتب .



سماح عادل 07-02-2011 05:08 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قيثارة (المشاركة 734829)
نعد الحزن والضيق والألم من المشاعر البغيضة التي لا نحبها , نحبُ الحب وأن نُحِبَّ ونُحَب , نُحِب الناس وجلبة الاجتماع , ورغم ذلك نجد ذواتنا وقد انزوت في زاوية منزوية تتجرعُ الوحدة والتوحد , نتوق للضحك والبسمة الصادقة.. ورغم ذلك نجتمع على فلم حزين ونجهز المحارم !

و ما نلبث إلا وقد بحثنا عن حُزنِ يعترينا ويبكينا , نتوقُ شوقاً لمن نُحب ونشتاق أكثر لأن نتألم ونبكي! ونستمر بشوقناالمؤلم!

لماذا يبحثُ البشرُ دوماً عن ما يبكيهم , لماذا يعشقون البكاء على الأطلال ؟
ما سرُ هذا الميولِ الغريب , -عند هؤلاء- ..

وهل هي ترسبات عاثت بداخلهم الفساد ودفنت تحت ركام الأيام والذكريات وبقيت أشباحها تلاحقهم , وتطالبهم بدينٍ انتهت فترة سداده!

ما هي فلسفتكم ...
وهل اعتراك هذا الهراء يوماً ؟


اهلا بك قيثارة ,
(إن الإنسان خلق هلوعا , إذا مسه الشرجزوعا,وإذامسه الخيرمنوعا)
كنت أتسائل في وقت ما , هل هو الحزن أصل في عاطفة المرء , والفرح عابر مكتسب ؟
حين وجدت أن الفرح مكتسب عابر , نخلقه متى شأنا وأردنا , في حين الحزن أكثر ثقلاً ووقعاً في النفوس
والخلاص منه ليس بذات السهولة ,
نحن نستطيع أن ندعي الفرح ونتقنعه على حسب المكان والزمان , بل ربما نكون في وقت ما في أبهة سعادتنا وإبتهاجنا
وموقفا عابرا بسيطا وربما حقيرا له الأثر في إنتكاس حالتنا رأساً على عقب , فتتجلى غمامة السواد في أعيننا , ونئن الحال ونشتكي المآل
تتلذذ الأنفس للأسف الشديد بوقع الألم عليها وإن كانت له مكرهه , بينما الفرح تستنكره حيناً وقد تشاكسه حيناً أو تستغربه لحالها
وللااعلم هل الإنسان مفطور على الألم والحزن , ولم تستأنس نفسه هذا العذاب ويخضع لها بكامل إرادته لإسباب قد لاتكون ذات أهمية ؟!
في الحقيقة الحزن والفرح مكملان للحياه , فلاحياة بفرح دائم , ولاحياة بحزن مستديم
وألا لتخللها الملل والسأم وعدم الرغبة في الحياة , لضمور الاماني وعدم وجود داع لها
ولذا من حكمة الله تعالى أن جعل حياة المرء مابين ليل ونهار , كلا في ذلك حكمة يراها جلى شأنه
فالحزن قد يكون خيرا وعون للمرء لبلوغ أمورا لا تخطر في باله ولكنها حكمة الإله التي هي فوق كل شيء
وكذلك الفرح حين ينبلج على محيا صاحبه ويحيل ملامحه إلى إشراقة إبتسامة تمحي كل ماكان قبله
هي الحياة هكذا عزيزتي ,يوم لك ويوم عليك
وحق لنا أن نفهم ذلك ونقره ونشكره جلى شانه في كل شيء
(وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم ,وعسى أن تحبوا شيئا وهو شرلكم )

نوف سعود 07-02-2011 05:51 PM







كما نحتآج السكر ( الحب ) في حياتنا المعيشيه ..!
كذلك نحتآج الملح ( الحزن ) في وجبآتنا الحياتيه ..؟

لكن / ربط الأنطواء والأنزوار من الحزن فهذا غير صحيح إطلاقاً ..!
الحبيب عليه الصلاة والسلام مرت عليه شهور حزينه فسماها عآم الحزن فلم يمنعه من مخالطة الناس والترابط بهم بل كآن أجتماعياً ..؟
فالحزن | دوآء القلب الحزين فإذا زاد في الجرعه قتله وإن تركه قلته ..!!
والبحث عنه لأنه فقده وفقدانه مرض فالجرعات المتواتره تداوي القلب الكمد ..!
وكيف لا نبكي والدموع هي مطر الحيآة ..؟؟
فالبكآء وابل على أرض الوجنتين فإذا أنقطع عنها جفت وذبلت ..!
فــــــــــــــ الحزن خير جليس وأنيس فهو المُعالج للقلب الوجوم ..؟

شكري لك عزيزتي / قيثارة ..
تقديري وودي ..:34:








سميراميس 07-03-2011 04:59 PM

عندما تكون حزينًا ، فأنت نفسك ، هذه أناك
كل الفلاسفة و المفكرين قالوا أن الألم هو قمة الإنسانية ، بما أن الألم ساحب للحزن فكذا الكلام ينطبق على الحزن
من لم يحزن لم تتكون شخصيته بعد ..
من يدحض الحزن بالخيرة و الأفضلية هذا ساذج جدًا و للمعلومية كثير ما يقع الساذجون من المؤمنين بهذا المأخذ

ثامر بن عبدالله الأسمري 07-06-2011 04:14 AM

إذا علمنا أن كل متغير الذات لا بقاء له من ذاته فكذا الإنسان لا يبقى على حال فهو يتقلب بين الصحة والسقم ، والرخاء والشدة ، والفرح والحزن لكن التعايش مع الحياة والتوازن والاعتدال في المشاعر مطلبٌ ملحّ . ومنزلة الحزن لابد للسالك من نزولها وإن كانت ليست من المنازل المطلوبة ولا المأمور بنزولها ، ولم يأتِ الحزن في القرآن إلا منهياً عنه : " ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون " ، " ولا تحزن عليهم " ، " فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون " . وأما عن كوننا نبحث دوماً عن ما يبكينا فلأن الفرح يكون مشاعاً مذاعاً يشاركنا فيه الجميع وأما الحزن فيكون طيّ الكتمان ويصعب البوح به فنبحث دوماً عن كل ما ننفّس به عن أحزاننا . ثم إن هروب المغالط من إقامة الحجة على المدَّعَى ، إلى تعييره بالسذاجة هو في حقيقته هروب من منهج الحجة إلى بذاءة الشتائم !

موضي 07-08-2011 11:01 PM

الحزن مجرد شعور طبيعي لا أكثر من ذلك ولا أقل ، ولكنّ البعض يعشق أن يعيش هذا الشعور أكثر من أي شعور وكأنه أيقونة الحياة وكأن ألمه أيقونة الفلسفة والفكر وكل هذا هراء

سالم زين 07-09-2011 05:52 PM




كما نحتآج السكر ( الحب ) في حياتنا المعيشيه ..!
كذلك نحتآج الملح ( الحزن ) في وجبآتنا الحياتيه ..؟

معها حق مجدولينا،وفي الجملة يكمن كل شيء.!

الأرواح المنزوية خلف نوافذ الحزن تمارس طقوسها ،لتخرج مافي دواخلها من ضجيج وهدوء.


قيثارة نافذة جميلة،وبالفعل مررت بهذا،فأنا إنسان مر بكل الأوضاع وراوده هذا الشعور في لحظة ما.



الساعة الآن 05:17 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.