منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (http://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد المقال (http://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=6)
-   -   بين موتٍ وموت !! (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=28653)

خالد ناصر 10-24-2011 01:18 AM

بين موتٍ وموت !!
 
نحن شهداء الله في أرضه كما ورد في الحديث الشريف .



قفز الى ذهني هذا الحديث الشريف ومعه صورتان :



الأولى
لزعيم كان يخطب في شعبه من فوق المنابر ,
يصفهم بالجرذان !
وعندما اصبح الشعب ثائراً..دارت عليه الدوائرُ ,
انقلبت عزته ذُلاّ وجبروته توسلا وخضوعا .
استخرجوه من اقبح الأماكن فكان هو الجرذ وهم صائدوه !
فتناوبوا عليه لكّما ورفسا وجرّا وهو يطلب منهم الرحمة !
فأي ذلٍ بعد هذا !
فالموت منه أرحم
وقد كان .



الصورة الثانية :
لزعيمٍ اقترن اسمه بالخير
حتى غدا له عنوانا ,
يقول له طفل من شعبه:
انا أحبك
فيرد عليه :
انا كذلك أحبك
شهدت له السنون وبكت لفقده العيون ,
ابتسامته الصافية أصبحت عنوان المحبة في بلاده وحول العالم .
فمَلَكُ الموت عندما قبض روحه لم يفّجَع به إخوته أو أبناؤه فقط
ولاحتى اقتصر الحزن على بلاده فحسب ,
بل في الكثير من اصقاع الأرض له ثكالى
فاصحاب الأيدي البيضاء اباءٌ كل محتاج



فهل ترون ما أرى ؟

غدير المشاعر 10-24-2011 04:11 PM


هناك سيرة عطرة وأخرى خبيثة كأصحابها

وكلاهما يبقى لأخر الزمان

الأولى تتبعها دعوة بالرحمة ودمعة حزن وغصة لا تنجلي

والثانية تتبعها لعنة وابتسامة فرح لزوالها





رحمة الله على سلطان الخير ،

ولا أسف علي من اتبع خطوات الشيطان





تقديري ،

عبدالإله المالك 10-24-2011 07:21 PM

كل ابن آدمَ مهما طالت سلامته // على آلة ٍ حدباءَ محمولُ

غنى طارق 10-24-2011 08:28 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد ناصر (المشاركة 758515)
نحن شهداء الله في أرضه كما ورد في الحديث الشريف .



قفز الى ذهني هذا الحديث الشريف ومعه صورتان :



الأولى

لزعيم كان يخطب في شعبه من فوق المنابر ,

يصفهم بالجرذان !

وعندما اصبح الشعب ثائراً..دارت عليه الدوائرُ ,

انقلبت عزته ذُلاّ وجبروته توسلا وخضوعا .

استخرجوه من اقبح الأماكن فكان هو الجرذ وهم صائدوه !

فتناوبوا عليه لكّما ورفسا وجرّا وهو يطلب منهم الرحمة !

فأي ذلٍ بعد هذا !

فالموت منه أرحم

وقد كان .



الصورة الثانية :

لزعيمٍ اقترن اسمه بالخير

حتى غدا له عنوانا ,

يقول له طفل من شعبه:

انا أحبك

فيرد عليه :

انا كذلك أحبك

شهدت له السنون وبكت لفقده العيون ,

ابتسامته الصافية أصبحت عنوان المحبة في بلاده وحول العالم .

فمَلَكُ الموت عندما قبض روحه لم يفّجَع به إخوته أو أبناؤه فقط

ولاحتى اقتصر الحزن على بلاده فحسب ,

بل في الكثير من اصقاع الأرض له ثكالى

فاصحاب الأيدي البيضاء اباءٌ كل محتاج



فهل ترون ما أرى ؟



بين موتٍ و موت
و بعد أكبر و اعمق من هذا يا خالد
جزيت خيراً عل هذا المقال و القادم مرعب جدا
لا نعرف من سيأتيه الدور:)
فالباطل اصبح حق و الحق اصبح باطل
و اختلطت المعايير و استاسد الفار

__
لنا ربٌ ستاار:icon20:



الساعة الآن 01:14 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.