بين موتٍ وموت !!
نحن شهداء الله في أرضه كما ورد في الحديث الشريف . قفز الى ذهني هذا الحديث الشريف ومعه صورتان : الأولى لزعيم كان يخطب في شعبه من فوق المنابر , يصفهم بالجرذان ! وعندما اصبح الشعب ثائراً...ودارت عليه الدوائرُ , انقلبت عزته ذُلاّ وجبروته توسلا وخضوعا . استخرجوه من اقبح الأماكن فكان هو الجرذ وهم صائدوه ! فتناوبوا عليه لكّما ورفسا وجرّا وهو يطلب منهم الرحمة ! فأي ذلٍ بعد هذا ! فالموت منه أرحم وقد كان . الصورة الثانية : لزعيمٍ اقترن اسمه بالخير حتى غدا له عنوانا , يقول له طفل من شعبه: انا أحبك فيرد عليه : انا كذلك أحبك شهدت له السنون وبكت لفقده العيون , ابتسامته الصافية أصبحت عنوان المحبة في بلاده وحول العالم . فمَلَكُ الموت عندما قبض روحه لم يفّجَع به إخوته أو أبناؤه فقط ولاحتى اقتصر الحزن على بلاده فحسب , بل في الكثير من اصقاع الأرض له ثكالى فاصحاب الأيدي البيضاء اباءٌ كل محتاج فهل ترون ما أرى ؟ |
هناك سيرة عطرة وأخرى خبيثة كأصحابها وكلاهما يبقى لأخر الزمان الأولى تتبعها دعوة بالرحمة ودمعة حزن وغصة لا تنجلي والثانية تتبعها لعنة وابتسامة فرح لزوالها رحمة الله على سلطان الخير ، ولا أسف علي من اتبع خطوات الشيطان تقديري ، |
كل ابن آدمَ مهما طالت سلامته // على آلة ٍ حدباءَ محمولُ
|
اقتباس:
بين موتٍ و موت و بعد أكبر و اعمق من هذا يا خالد جزيت خيراً عل هذا المقال و القادم مرعب جدا لا نعرف من سيأتيه الدور:) فالباطل اصبح حق و الحق اصبح باطل و اختلطت المعايير و استاسد الفار __ لنا ربٌ ستاار:icon20: |
الساعة الآن 01:14 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.