- على شباك التذاكر ! ألتقيا .. كانت آتيه من الشمال بينما هو قد آتي من اليمين تشابكت أعينهما تشاركَ في ذات الوقت بكلمة / تفضل - تفضلِ وابتسما بالوقتِ ذاته لتتقدم هيَ خجلة . . وفور ان أنتهت قال الشاب للبائع : أريد الجلوس بقربها ليضحك البائع ويجيب : هو قطار وبأمكانك ان تختار اي مقعدِ شئت سأحجز لك بالمقصورة الثانية وأكمل ببطئ : برفقتها - كانت هناك ! تضمُ حقيبتها في حجرها . . ساهمة الفكر إلى أن شعرت بشرارةٍ ما في الجو المحيط بها لترفع عيناها وترآه ابتسمت بود لثانيه . . ليأخذ من المقعد الفارغ بجانبها محلٍ له واذا بهاتفها تتصاعد نغماته لتجاوب : أين أنتَ بحق الله ؟! سيسير القطارُ بعد برهه قصيرة ضحكت قائلة : نعم ، أمنحني دقيقة ؟ لتقول للشاب : هل تمانع أن غيرت محل جلوسك؟ لـ يرد بخيبة : قطعاً لا لتعود لهاتفها قائلاً بـ بهجة : اصبح هناك مقعدٍ شاغرٍ بجواري .. حبيبي أنا بأنتظارك فلا تتأخر لـ يسير الشاب المعجب بخيبة لـ ضياع فرصة لم تولد بعد ! - توارت ابتسامتة وأتخذ المقعد المنسي بآخر القطار على زاوية الشمال مطأطأٍ رأسة يخبر قلبه أنه لا يمكن أن يكون لقائهُ بها هو الحب من النظرة الأولى لـ يشدة صوتٍ جاء مشابههٍ لصوتها بشكل غريب ويرفع عينية لـ يرى الرجل الخمسيني يخاطبها قائلاً ها قد جئت أميرتي ، فـ يبتهج لأداركة ان من كانت تحادثة ليس الا والدها ! وتلمع عينيه أصراراً على أن يحادثهاُ بأقربِ فرصة وقبل أن يصِلا محطتهما الأخيرة |
تسترق النَّظرات
تتنفس الآهات على إستحياء تداعبها الخيالات، وتمارس الأمنيات ! تلامس برفق تسريحتها الجميلة تعضُّ على الشَّفة إشتياقاً وتتوسم القبلات ! |
فور وصوله
شاهد مدينة الجن والملائكة وفقد حقيبة سفره \..:34: |
كنت لا أحتاج لحقيبة سفر ... عندما أسافر إليك
كل ما قد أحتاجه لديك ... و عندما أكون معك ... يهبط سقف احتياجاتي عند حدود قامتك ... فأشعر بالاكتفاء ثم تبدأ معاناتي مع ( فوبيا ) العودة ! |
جلست على المقعد،
وضمَّت ركبتيها خيفة إستراق النَّظر، وأوكلت الغواية لمحياها الجميل، وصهيل جوادي صدرها في حين اقتسمت النَّظرات بينه، وبين رواية بين يديها "المرأة والقط" لليلى العثمان ! |
اقتباس:
و بعضها يبدأ بعد أن تنتهي ... فصول قد نجهل أنها تصنعنا في حين نعتقد أننا نصنعها ! ... رائعة يا شعور |
اقتباس:
وما أنا عن الغموض ببعيد فرسالتينا مازالتا قرب الشباك إحداها والأخرى معلقة على ظهر تلك السكة لا تنهد ولا حنين فاق، بيد أن الصمت اعتلا وإن استرقتي نظرة تعمقت شوقا فأنا ترتبصتها دون أن تتقينها أهدابكِ لم تزل السكة منتصفة والقلم يكتب مذكرة، حتما لن تكون مذكرة بحّار هي مذكرة ( سكة سفر ) ستترجم حين وصول. |
؛:
، أنظر من النافذة أرى أشجار الخريف باطيافها الدافئه بين البنى المحمر والاخضر والاصفر تمر بسرعه مع حركة القطار ساد بيننا صمت البديات زاد توترى ف رحت انقر باصابعى على سطح حقيبتى فانا لم اعتاد ان يرمقنى احد بهذا القدر من القرب كنت امر سريعا على ملامحه وانا اراوغ النظر فى اتجاهات عديدة داخل مقصورة القطار بينما هو اخرج نظارة القراءة من جيب سترته وبدأ ب تصفح جريدته جلس واضعاً ساق على ساق بما يوحى بثقته الشديدة بنفسه سؤال يفتك بى لماذا يقلقنى وجوده ....؟ ولما متوترة انا لهذا الحد ......! .، |
الساعة الآن 04:39 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.