معاتِبَتي
مُعــاتِبَتِي .. بَلا أشْـــتاقُ مــا بالشَّــوْقِ لا باللــهِ لا أدري ومـا أكنَنتُ ما أضْمَرْتُ ما قَـارَفْتُ مـا يُزْرِي كَشَوْقِ المَوْجَةِ الولهَى وقد جَمَحَتْ مع الفَجْرِ وقد مَلَّتْ وقد زَهِدتْ طُقُـوْسَ المَـدِّ والجَـزْرِ متى مَـوجِ الهَـوَى الوَثاَّبِ يُلجِمُها ويستجري فيحضِنها ويَحْمِلُــها عَلى كَــفٍّ إلى البَــــرِّ؟ وشَـوقِ النَّسْــمِ ملهوفاً يعـودَ أميرَةَ الزَّهــرِ يُداعِبُــــها يُلاعِبُها يُقَبِّـلُ تاجَهــــا العِطْـرِي يتــــوقُ لِضَمَّـةٍ مِنها تُهدّئُ مورّةَ الصّدرِ ويزجُرُهُ ويمنَعُـــهُ حَيــــاهُ ورِقَّـة الخَصْـرِ فيُفْلِتُها على مَضَضٍ لِمَا يَخـشَى مِن الهَصْرِ بوّدٍّ ظَــلَّ مُتَّقِــدَا وشـــوقٍ ظلَّ ً يستشريً جَحـيمُ البُعْـدِ أجَّجَهُ عَلى أَحْمَـى مِن الجَمْـرِ ذكَرتُ النّظرَةَ الأولى قُبيلَ لِقائنا الحَصري وكيفَ نجوتُ من لحظٍ متى ما افتَرَّ قد يُفري وحِيْـنَ أُجيْـلَ مَـا شاهَـــدتُهُ أُخْــــرَى ولم أدرِ تلبّسني صُعِقْتُ ولمْ أَعُـدْ أعْـلَم بِما يَجْـرِي وأَعْقَبَـهُ سَــنَا بَــرْقٍ عَلى أمْــواجِ ( بِلَـوْرٍ ) ومَــاذا بَعْــــدُ لم أُبصِـر ولا أعلم ولا أدري سِــوَى رَتْلَ وزهــراوينِ يفتَـرانِ عن ثَغــرِ بِـهِ صَـفٌ ولا أَبْـهَـى مِــن المُتَـلألِئِ الحُــــرِّ فما أمسكتُ عن ورَعٍ أُباهي بهِ ولا طُهــرِ لا باللّـــهِ بَـلْ سَـافَرْتَ بَيْنَ الخَــدِّ و النَّحْــرِ بِـلا رَحْــلٍ و حَتَّى هِمْـتُ في لَيْـــلٍ بلا بَدرِ قَضَى وَطَــرَاً وغافَلَها فَنَـامَ بَأَسْـفَلِ الظَهْــرِ سَـهِرْتُ بِهِ وما إنْ أسْـفَرَتْ جِـدَّاً على طُهرِ بلا دَفقٍ شَـهِدْتُ ولادَةَ الصُّبْحَيْنِ في الفَجْــرِ تُكَــذَّبُنِي مَسَـامِعُـكُم و ما أخفيتُ فالمُغــري لأقْضِي حَاجَةً في نَفـسِ يَعْقُوبِي فمَن يدري حَمَاكِ الله ُمِنْ نفسي ومن بَأْسِي ومِنْ شرِّي مُعاتِبَتِي عَلى قَدَرِي سَلِمتِ برئتِ من غدري أطيليها مُعَــاتَبَتِي فَـأَنْتِ رَفَعْـتِ مِن قَــدْرِي وَهَلْ يَسْـتَأْذِنُ المُشـتاقُ يا عنَتي ويـا قهري ويـا عَجَبَــاً أَبِـالإِيْمَـــانِ نَسْـتَهْدِي أَمِ الكُفْــر عَلى أَيِّ المَذَاهِــبِ شِـئْتِ فاسْـتَفْتِ بِلا حَصرِ وهَــأنذا معــاتبتي بِـــكُلِّ نَقَـــاوَةِ الطُّهْـــــرِ أُذيعُ بها ومَا أخْشَى وقَدْ هَتَكَ النَّوَى سَتْرِي وأعلِنُهَــــا أحَـاسـيسي مدوّيةً وَلـي عُــذْري أَلا تَرْضيْنَ سيّدتي بأنْ يبْقَى الهَـوَى عُــذْرِي فإن هَمَسْاً وإن صمتاً فأنتِ بَصَمْتِ في جَهْرِي وكُلُّ بِضَــاعَــةٍ مِنـكِ تُنَاسِــبُنِي لها شُّـــكرِي فَبِيْعِينِي ولَـنْ أحتـارَ أو أخْتَـارَ مَــا أَشْـــرِي |
شاعر الدهشة أخي المبدع صلاح :
للشعر الفصيح ربّانه و متمكنيه قد أصبحوا ندرة في زماننا قصيدتك تحمل روح الشعر الذي افتقدته اللغة العربية و جزالة الأبيات لا يقتدر عليها إلا شاعر متمكن بحجم شاعرنا المبدع ( صلاح سيد أحمد الغول ) القصيدة تدخل القلب من أبواب الدهشة و تستقر في الروح بلا منازع أهلا بك في قسم الفصيح الذي يزهر بأمثالك أنرت المكان شاعرنا الجميل كل الودّ لروحك العاطرة 🌺🌺🌺 |
اقتباس:
طَلَعَتْ عليَّ بِما لَم يطلعِ القَمَرُ المُبتَدا نورُها وجَمالُها الخـَبَرُ سَكَبَتْ سَنا حَرفِها الموفورِ عافيَةً بوجهِ حَرفي فرُدَّ السَّمعُ والبَصَرُ إلى كلامي ولم يَكُ فيهِ ما يُرجَى ولا لِحَيٍّ بِمُدنَفِ حَـرْفِهِ وَطَـرُ فَبَدا مُعافىً وأورَق بَعْدَ مَسْغَبَةٍ وغَدا يُهَشُّ فيُجنَى الزَّهْرُ والثَّمَرُ إيمانُ شُكراً على دَعمٍ يُحفِّذني ويشُدُّ من عضُدي وإليهِ أفتَقِرُ |
للشعر آله وللشاعر صولجانٌ من زبرجد الكَلِم
رَهافةُ المعنى تُبيح للمبنى أن ينبتَ على حوافّه الزهر النديّ وشَـوقِ النَّسْــمِ ملهوفاً يعـودَ أميرَةَ الزَّهــرِ يُداعِبُــــها يُلاعِبُها يُقَبِّـلُ تاجَهــــا العِطْـرِي لله درّك! |
اقتباس:
شُكراً على هذا التّأنُّقِ والبها ولكِ التَّجِــلّةُ يـا حبيبــةَ رَبّـها حَرفٌ يضوعُ المِسكُ مَن أعطافِهِ ومَشاعِرٌ سُكِبتْ نهَلنا عَذبَها لو أعموني قبل أنْ تأتي رشا لغـرستُ ألاف الورودِ بِدَربِـها |
وَهَلْ يَسْـتَأْذِنُ المُشـتاقُ يا عنَتي ويـا قهري
ويـا عَجَبَــاً أَبِـالإِيْمَـــانِ نَسْـتَهْدِي أَمِ الكُفْــر عَلى أَيِّ المَذَاهِــبِ شِـئْتِ فاسْـتَفْتِ بِلا حَصرِ قلائد من در الكلم اصطفت ولا نستطيع حصرها بورك هذا المداد وما خطه لنا من غدق ترونقت به قوافي الالق سلمت يمناك شاعرنا المبدع \ صلاح سيد أحمد الغول ودام هذا الهطول غيث يورق ابجديات اللغة مودتي والياسمين \..:34: |
شاعرنا الجميل المبدع صلاح سيد أحمد الغول...
نثرت أريج حرفك هاهنا فتضوعت عرائش الضوء ألقاً و تراقصت عيون الزهر عطرا ... أبدعت و أثملت و أمتعت أيها الجميل العذب .. لا فض فوك |
اقتباس:
حين يشرع الحب ابوابنا تأتي النسائم كالمطر كالعطر شاعري انت غول شعري رد ود |
الساعة الآن 03:48 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.