منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (http://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد النثر الأدبي (http://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   ..| الْـ "غيـ"[غَيبْ ] "ـهبْ" | .. (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=12731)

نَفْثة 08-16-2008 01:53 AM

..| الْـ "غيـ"[غَيبْ ] "ـهبْ" | ..
 











| دَ ـ/ |


نَزْرُ مِن الْمُؤمِنينْ فَ لَا يَمُسني الْشَيطان بِ سوءْ ../ بَعْدها أَعيثُ بِ الحَرف فساداً فَ أَشْكر بطْشاً
وَ عَيناً مِن بياضِ طُهراً سَاجِد الْدَمعِ مَاسك الْخَمْرِ فَوق قَبْرِ مَا أَبْتغوا مِن صُلبٍ فَضيحْ .













نَفْثة 08-16-2008 01:56 AM













|.. [ غَ ي هَـ بْ ] ..|





تَجْعِيدة لَا تَنْمُو إِلَا فَوق المُثَلث الْعَارِي المُصَوب نَحو الْثامِن مِن تَعْبِيسة ,.
عَيب وَ غَيبْ .. الْسَادِس مِن الْأَبْهَام يُحَاول أَخْفَاء مَشيئة الْبَحثْ فَيُبتر جَلْدَاً لِ تلك المُصَيبة ../ بَقي الْخَامِس مَغْمُوس الْذَوبان مُبْتَسم فَقد صَلى الْبياض وَ أَمْسك بِكبدِ الْقلب فَ نَبِضْ .!
الله : صَلَاة الْفَاقِدين ../ أَكْبرْ : مُهْجة الْقَلبْ .., الْجَشع نَحو الْضَوء يَبْكي وَ الْعَزاء مُصَادقة الْغُرَباء .
..| أُحْجِيات وَ هَيجان عَاصِف تَرْسُمها شَفة مَسْدَولة نَحو الْإخَارة , أَنْكِماش ضَلعْ و تَقْرح الْمآقي يُبَلِجُهما الْعَرش , ./ فَ أَنْفَلتُ مِن زُمْرةِ الْغَيب قَطْعة ليل وَ شَيطانة.
تَقرْفص الْفَؤاد عَلى قَميصِ يَوسف بِ كيف كَان .,! / وَ نِداء الْوادي المُقَدس كَيف أُعْلِن غَسق آَيته ../ وَ أَنا مِن أَي نَبي أَسْتَقام حُزْني .؟!
قَطْعة الليل تَمدُني بِ ليل مُتَحجبْ لَا يَهابُ الْقَبورْ , لَا يَنْقشعُ إِلَا بِ شُعرة رمش أَوحدْ وَ هَدبٍ يَنْهالُ مُتَجَدِلَاً بِ سيل تَنْويم.

أَقفُ عِند الْحَدِ الْثَانِي عَشرْ أَزْمُره عَكْسِياً .. فِ يُقود الْفَتِيلة وَ يْهْتَرِء مُسْتَفْحِلَاً بِ أَولِ ضَلعْ
الْضَلعِ الْأَولْ : الْسُدَفة تَنْحَر خَاصِرتي ../ الْضَلع الْثَانِي : الْسُدَفة تَطْلُق الْشَيطان المُقَدسْ ../ الْضَلع الْثَالِث : الْسُدْفة تُطَقْطِق تَلك الْنَجمة الْهَارِبة
الْضَلع الْرَابِعْ : الْسُدفة تَحملُ غَصتي نَاحِية الْقَمرْ فَ يخْتفي الْقَمرْ ../ الْضَلع الْخَامِسْ : الْسَدفة تَهْطعُ مَا تَشققْ مِن رَوحي ../ الْضَلع الْسَادِسْ : الْسُدفة لَا تَنْسحبْ ..!
الْضَلع الْسَابِعْ : مَضوا تَائِبين وَ الْسُدفة لَاتَنْحني ../ الْضَلع الْثَامِنْ : تَلْتَحمُ لَذتي مَع خَوفي فَ تمُور الْسُدفة نَاراً مُوقدةْ ../ الْضَلع الْتَاسِعْ : ضَوء فَاتِنْ وَ عَلقة سُدْفة .,
الْضَلع الْعَاشِرْ : أَجاج جَرحْ وَ إِنْفِطار الْفَجرْ ../ الْضَلع الْحادي عَشرْ : حَصِيلة الْأَفْراد و شَموخ سَدف ../ الْضَلع الْثَاني عَشرْ : الْغَوث الْغَوث الْغَوث يَاربْ وَ يَسْقطُ الْقفصُ الْصَدري ..!
/
لَمْ تُمْنح أَي مُعَانقة وَ أهَازِيج الْشَمُوخ تُعَلعِل حَامِلة لَواء الْمَلح فَوق جَرحِ مُثيرْ , لَمْ يَرْسَلو الْمَفْقُودين أَجْسَادهم الْموشَومة بِ أَسمي , لَمْ أَسمع أَي حُنْجَرة مَبْحَوحة سَوى تَلك الْسَاقِطة
فَوق جَسد الْخَائِن الْأعمى , لَمْ يُدَنِس إِلَا مِن حَمل عُجاف الليالي المُكْثَرة بِ صَلَاة الليلْ , لَمْ أَلُمس الْحَائِطْ فَلَا حَائِط قَائِم لَإن الْصَلَاة هُدِمتْ ..,|

















نَفْثة 08-16-2008 01:58 AM














|.. [ هَـ ب ] ..|




مِن الظَاءِ وَحْشة الْبَدءْ ../ مِن الْلَامِ زَفْرة , بَسْمَلة وَ إِغْمَاضة كَيان ../ مِن الْميمِ سُلَالةِ الْأَنا وَ ظَفَائِرها الْمَعكَوفة بِ ثلة الريح
مِن مَا شُطِب بَعدهْ شَغب يَشبُ أَفواه الْنسُورْ وَ أُمْنِية تبْتَهِل بِ " أَيا مَابقي مَني إِلى ربكِ أَرْجعي " ../ مِن مَا تَمنى الْبَدأ بَعْده بِ حَلقة مُفَرغة سَ أَرْتَدِيك فَزعاً يَشدُ ضَعفي .

فَوضى الْأنجُمْ , هَسْهَسة الْأعَشُبْ , أَنْفَاس مُهَرولة ,.. تَجْعلُ فَمي مَائِل وَ حَدْسي يُنبئني بِ جَان سَيأتي لِ يأكُل كَفي الْأَيمنْ وَ يَنْشُد نَشيد الْصَدى وَ الغُصَن الكَسِيرْ
../ ضَج صَوت الغُراب وَ أَمْتَد صَرير فَضيّ مَلَأَ الْمَاء أَطْفاقاتٍ عَديدة وَ مِن ثُم ذَهبْ , أَتى الْهَزِيز مِن بَعْدهِ لِ يهبَ مَعه صَبر أَيوب وَ سَبْحَتي المُحْتَرِقة مِن فَمِ أَبْليس ,
تَهبُ الْخَطِيئة وَ بِها تَضجُ أَصوات مِن ضَلعِ آَدمْ وَ دَنو أَقاصي حَواءْ ., يَتَغْربل المُشَردِين لِ تُغَرْغِر أحْلَامهُمْ أَكْسير صَعب الْوَصول ضَيق الْمَذاقْ فَ يَتوارون عَني لِ يُشَمِر الْقَمر
عَنْ فَاهِ عُتْمتي وَ تَقاسِيم الْرباب .|

سَوسنة تَنامُ فَوق أَخْمصي وَ أَنا غَائِبة عَنْ أَنْتِعال قَمةِ لَعنةٍ خَيرةْ ., وَضْعَية الْتَسلُلْ مِن خَلفِ الْأكمامِ يَجْعلُ للسَماء عَين فَاحِصة لِذا أَحْتضنُ عَري كَفي وَ أَتسَللْ كَ الْصِغار
../ أَغْتَسِل مِن مَلكٍ طَاهِرْ , أَجْعلُ أَقْدَامي تَطأ الْمِلح لِ بعد الْشَرْ , وَ أُتَكْتِك تَك تَك وَصلتُ إِلى شَجنِ الْسُدفِ وَ أَجْمعُني أُنثى تَضْرمُ ثَورة الْرومان نَحو الهَزِيزْ ..!
تُمَارِس الْهُبوب عَرجاً تَجْعلُني دَانِية مَا بيّن مَذْبحةِ الْتَقدُمْ وَ أَنْصِلَاب شَللِ الْظلَام , أَمْنحُ تِلك الْدَهَاليز المُرْتَجِفة تَعْويذة عَلها تَضْرمُ شمُوخ رَهُبانِها فَوق الْفَلقِ الْشاد عَلى روحي المُنْفَلِجة
فَ أُسمي بِ الربْ بِ عيسى بِ مريمْ بِ أن أَجْعل الحَمام يٌرَفْرِف وَ الْقِفار يَمْتلِأ بِ المفَقُودِين وَ طَلْسَم الْغَيهب يبْتعِدْ فَهُجْرة غِصن الْزَيتون يَجْعلُ حُنْجَرتي جَافة وَ أَعْمِدتي المُهْداةِ من هَرْقل
تَمْتدُ بِ تَعاسة مُضْجرة ..| يَهبُ مُفْزِعاً كُلي حَولي وَ فُنْجاني الذي لمْ أَمْسسهُ مُذ مَاء الْضَوء الْأخيرْ.


















نَفْثة 08-16-2008 02:02 AM










|.. [ غ ي ب ] ..|



خَلْخَال يَمْنحُ الْيمَام هَبوط دُون رِيش وَ أَنا .. أَين أَنا ..؟!
مُلْتَفة الْمَصِير , أَسْقط زَلفى مَذْبُوحة العُنق مُقَبلة حَجراً عُثْمانِياً زَهِيدْ ../ مَعْراج الْروح يَغِيب وَ جَسدي الْقَديم لمْ يَنْبُتْ .. لَا زَال الْغَيهبُ يُرَدد مَا تَعوشب فَوق طَرفهِ الْأيمن
مِن رَبوةٍ دَالقة الدمْ وَ عَزاء شَهيقْ ..| تُهِيم مَفَارِق ضالتي إِلى وَهجِ أَنْحِسار الليل وَ جَرة سَوداء مُغَادِرة , تَقْرؤني جَلود مُخْضَرة وَ وشَاح النَداءات المُنْسَكِبة فَوق قَدِيسة الْمَعبدْ البعيدْ .,
../ يَخْرجُ مِن صَدْرِ الْظَلَام كَتِيح مُهَمْهمْ بِ نفس فَرعون الْأخير فَ أُصَقعْ بِ نَشيجٍ مَذْبُوح يَعْلمُ بِ أَنهُ لنْ يعُد أَرْغِفة الخُبزِ وَ لنْ يشْتم أَفْناناً صَفْراء , مَأكُول وَ الغَيهبُ يَأكلُ خَطْوته لِ أُحك جُب الْأرض
وَ أَتْفَتق مِن وَسنِ أَمْرءةِ الْلقيطْ ..!


..| أَنْهَضُني مِن أَرضِ تَبيعُ الْعَاهِراتْ وَ تشُمَ أَجْساد الْنَزوات , أَنْهَضُني مِن فَجرٍ باكي كَسيح أَكل عَيني كَي لَا أَرى مَا سَ أَراهْ مِن لذَائِذ الْتُفاح الْخَمْري , مِن عَروس وَ رَائِها حَرس مُحرم وَ شَعْرً فتان
مِن شَاي الْسَيد الْكَبير وَ لَعْبة الْشَجنْ المُنْتشِل أَنْصاف عَذْراء ..!
../ أَغيب دَاخِل سَلَالة الغياهِب مُنَمْنِمة بِ شَيخٍ بَاع بياضهِ مِن أَجلِ عَصاءةٍ يُنَافِقها إِجْلَالَاً , بِ ذَاك الْعَاصي المُتَوجه نَحو دِيار المُتَكدِحين أَمْرءة الْخَريف., ../

أَتدلى مُفْزوعة مِن خَطواتِ الْعَابرين الذين خَطفتُهمْ الْذَراع الْكبيرةْ و ظَمأ الْمَدى المُلْتهِب مِن جَسدي المفقودْ , مُرقطة الْأنُجمْ بِ الغيب وَ دَمي لَا يَمْنحنى رَؤى وَ لَا رَؤية للْطَرِيق
., مَقْسُومة الُعَقرْ لَا تَدْركُني شَهوات اللَاهثِين , قَدمي مُتَكِلسة وَ وَجْنتي حَدباء نَحو الْأرضْ تَسْكُن أَوساطِي لَعائِن آية وَ فَاجِعة لَا نِهاية .

غَيبْ وَ وَسن الْأقْتِراب مَرِير , الْتَوبة مِن مَلكِ الْأَيمنُ مُصَوبة نَحوةْ ..! / فاهي مَكْمُوم وَ مَراقَدي لمْ تمسُ طَفق الْأحمرِ يوماً فَ مَالُ الْغيب..؟!
جَلَامُدِ الليل وَ سُدْفهِ تَجْلُعني مِن أَوابدِ الْغيث المُرتحل , لنْ أَجوب وَ لنْ أَكْتَحِلْ .. سَ أُنْكزُ جَفْني وَ أَشيخ عَند ذَلك الْرَصيف تُغَطِيني غَياهِب الْوَحدةْ وَ تَحْتي أَرياش الْذَكرى
وَ لعنةُ مَريم وَ الْمَسيحْ .,/ سَ أَرْقُد مُمَزقة الْقَميص لَا أَعْلمُ أَين فَردةِ حَذائي وَ كَيف شكلُ الْثَرى وَ نَكْهة شَرْياني ., لَنْ أَجوب سَ أَمْسُك بِ زَندي فقطْ وَ أَحْتقنُ كَبرياءً
دَاخِل غَيب أَلف شَيطان وَ شيطان وَ أنا .













نَفْثة 08-16-2008 02:06 AM











[ /ـمْ ]




لَا مَعْبداً أَقام الْغُفَران بِ جَهة مَفْرق جَبْهتي .. لَا دَمً تَحرك و لَا أَنْطَفأت شَمْعةُ فَوق دَهْسِ الْلَا يَحْمدُون
../ لُمْلِم جَسدي فَوق أَرضٍ مُلَقحة بِ شَذوذ حَرف وَ نَشيجُ مُترفْ .. فَما أَنا بِ خَامِدة وَ بِ يَتْرفونْ .





























خَرج مِن صُلبهِ إِلى عُنِق الْسَماءْ فَلمْ يُقْرأ لِ قُدْسيتهِ الْأولى وَ لِرُبما ثَبوره خُزْيه وَ نَكْهةِ أَسْتِيحاءْ

15/8/2008









قايـد الحربي 08-16-2008 06:28 PM

:


رَدّ : [ 1 ]


غَيْهَبُ الغَيْبِ : وَضّاءٌ .

:

نَفْثَة

عَائدٌ للتّلاوةِ .

سمية عبد الله 08-16-2008 06:43 PM

امنحيني رشفة من النور كي أتنفس ..




نفثة..

تغشتك الملائكة حارسة لـ روحك











ودّ وياسمين

نُورَه التميميْ 08-17-2008 06:10 AM

.
.


مفرداتٌ باذِخة بلغَت سقفَ الكمَال ..
رائحةُ عطركِ هُنا كسَبت الرِهان حِينما قوُرنَت بِعطر DOLCE & GABBANA the one
و لأنّه العطرُ المُفضّل لديّ خَسر هُنا أمَامَ حرفكِ العَطِر ..



نفثَةٌ أمانٍ أدعوها لكِ



.
.


الساعة الآن 04:05 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.