| حاءٌ من وراء السّطر |
http://emand3bel.files.wordpress.com...if?w=300&h=225
| حاءٌ من وراء السّطر | الصّمتُ أَغْلالٌ وخَوفِيَ سِلْسِلَة و قَصَائِدِي فَوقَ الشّفاهِ مُكَبّلَة حُرًّا قَدِمتُ على الوجودِ حَسِبْتُنِي لكنّ كَفّيَ بالقُيودِ مُغَلّلَة ومُكَرّمًا فِي الخَلْقِ كُنتُ بِفِطْرَتِي فَعلامَ ذُلّيَ فِي الدُّنَا لاحَدّ له الظّلْمُ سَيّافٌ يُطَارِدُني إلى أنْ يَجْتَنِي أَحلامِيَ المُتَوَجّلَة والقَهْرُ يَجْلدُ بالسّياطِ مَطَامِحِي والغَدْرُ يَنْصبُ لِلأمانيَ مِقْصَلَة حُبِسَتْ عَصَافِيرُ الكَلامِ بِتُهْمَةِ التّغْريدِ في قَفَصِ الضّلوعِ المُقْفَلَة ويَجُولُ فِي طُرُقاتِ فِكْرِيَ مُخْبِرٌ يُحْصِي عَلَيَّ خَوَاطِري المُتَسَلّلَة وعَلامَةُ استفهاميَ اخْتَنَقَتْ بِمَا ابْتَلَعَتْهُ مِن غُصّاتِها فِي الأَسْئِلَة حَتَى الحُروفَ بِفَرْضِ حَظْرِ تَجَوّلٍ في دفتري كُلّاً يُلازِمُ مَنْزِلَه وتُطِلُّ "حَائِيَ" مِنْ وراءِ السّطْرِ هَلْ مَرّتْ بِهَا "رَاءٌ" تُرَى مُسْتَعْجِلَة و"الّلامُ" مَحْجُورٌ عَلَيها قَبْلَ أنْ تَخْطو إلى "ألِفِ" التّمَرّدِ أنْملة يُخْشَى إذا فَرَّتْ تُحَرّضُ غَيْرَها وتُثِيرُ في الصّمْتِ المُهَيْمِنِ بَلْبَلَة أو رُبّمَا انْقَدَحَتْ شَرارتها بأفكارٍ يُظَنُّ بِأنّها مُتَعّطلة ولرُبّما تَسْرِي كَمَا النّار التي ما أجّجَتْها الرّوحُ تَبْقَى مُشْعَلَة "لاءٌ" تُخَافُ ولا تَخَافُ إذا صَحَتْ تَهْتَزُّ فِي أوتارِ صَوتِيَ زَلْزَلَة ما أنْ أُحَرِّرها تَشُقُّ تَكَتُّمِي "لاءٌ" على ثَغْرِي تَهِبُّ مُهَرْوِلَة "لاءٌ" وتَنْحَطِمُ الزَنَازِنُ فِي فَمِي "لاءٌ" تُفَجِّرُها الإرادةُ قُنْبُلَة "لاءٌ" وأُعْتِقُ في الشّفاهِ قََصائِدي فَأَعُودُ حُرًا لا أخافُ المِقْصَلَة |
.. الله ما أجملَ النص وقافيته ومعناه وفحواه حقًا إنَّ في عُمْرِ الشعرِ بقيّة أعجبني كثيرًا ذلك الرفضُ الجاثم بين أنفاسك ذلك الإحساس بالظلم تلك القسوة التي تفضح نفسها قراءةٌ واحدة لا تكفي لنصٍّ كهذا ولكن دعيني أثبتها فرحةً بها .. |
اقتباس:
يسعدني أنها أعجبتك شكرا تمتد كحقل من الورد |
مساء العبق الشعري.. لا فض فوك.. ولله درك.. ما أروع ماقلتي.. يا إيمان.. اكتمل الجمال.. معنى ومبنى ومغزى ووهوج .. وابداع.. أبيات وروي مرهف.. اهديك مطلع لقصيدة الشاعر الكبير محمد ولد الطالب كلانا بنفس ِ الطريق ِ وستون عاماً تكفي لكي يحتفي قاتلٌ بالذي قتله وستون عاماً مضت وهانحنُ نمشي على قدم الأخيله تصيحُ الظلالُ العاتية من خلفنا إلى أين ياتائهين.. إلى أين ياتائهين .. ونحنُ نحثُ خطانا إلى المقصله لأنا أفقنا على زمنٍ يكرهُ الأسئله.. |
اقتباس:
سعيدة برأيك كثيرا تشرفت بحضورك شكرا للإهداء أبيات رائعة بالفعل |
فعلاً قراءه واحده لا تكفي
سأعود أن شاء الله لي لأروى |
اقتباس:
نص في غاية الروعه .. أحببت قرأته مرتين .. شكرا لك |
مااجمل شعرك ياايمان قدرة واضحة على البناء القوي والمتماسك صور في غاية الروعة وان امتلئت بالحزن حرفك متقن .. وكذلك مثخن . بالجراح الا انه يمنح الشعر الحياة شكراً شاعرتنا الجميلة على الحضور المميز دمتي بخير . |
الساعة الآن 06:03 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.