السِّفْرُ الْمُخَبَّأُ 2
السِّفْرُ الْمُخَبَّأُ (الجزء الثاني منه) **** فِي لَوْحَةِ الرَّسَامِ بَعْضُ مَلامحِ الدَّربِ الَّذِي تَخْتَالُ فيهِ بلا أسًى.. هَذِي الطُّيُوْرُ لهَا جَنَاحٌ بَاسِطٌ عَبْرَ الفَضَا .. وَتَـحُـطُّ رِجْـلَيْهَا على سُــحُــبٍ هُــنَا وَغُـصُـوْنِ وَهُــنَاكَ تُــمْــطِــرُ دِيْــمَةٌ.. وَعلى الرَّصَيْـفِ عَـلـَتْ ثَـنَايَا بَــسْـمَـةٌ مُــنْـدَاحَةٌ.. غَـسَلَتْ مَعَالِمَ وَجْهِهَا .. بِالمِسْـكِ مَعْ لَحْـنٍ شَـجِيٍّ صَـبْوَةَ المَفْـتـُوْنِ شِعـْــرٌ بلا رِئَةٍ تـَنفَّسَ مِنْ خِلالِ غَمَامَةٍ وَتَنَاثَرَتْ قبْلَ الْغُرُوْبِ لآلِئٌ مَصْفُوْفَةٌ وَالْقـلْبُ يَقْبِضُهَا بِلا عَرْبُوْنِ وَهُناكَ في الوَادِي السَّحِـيْـقِ قَصَائِدٌ بِــكْــرٌ تُدَاعِبُ ظِـلَّـهَا تَطْـفُوْ على المَاءِ المُـذهَّـبِ بالرُّؤَى .. مُشْتَاقةٌ.. حَيْثُ الرِّيَاحُ صَحَائِفٌ مَشْرُوْعَةٌ .. نـَهْـبٌ لِـكُـلِّ قـصِـيْـدَةٍ عَـصْـمَاءَ ذاتِ شُـجُـوْنِ مِــثْـلُ الْعَقاقِـيْـرِ الَّتِي قدْ أبْرَأتْ ذا عِـلَّـةٍ وَطُـعُـوْنِ **** سَالَتْ دُمُوْعُ الشَّمْعِ مِنْ أحْدَاقِهَا وَتَسَاقطتْ رَقـْــرَاقـَــةً خلْفَ المَتاريْسِ الَّتِي حَجَبَتْ جَدَاولَ أنْـهُـرٍعَنْ طِفْلةِ المَسْجُوْنِ ذَابَتْ عُيُوْنُ الَّلَيْلِ فِيْ أَهْدَابِنَا وَحَمَلْتُ فِيْ جُنَـحِ الظَّلامِ رُمُوْشَهَا وَنثرْتُ أقمَارَ السَّمَاءِ وَسَائِدًا وَهَمَسْتُ فِيْ أذنِ الْهَزيْعِ مُنَاجِيًا يَا هَذِهِ .. كُـوْنِي بِقُرْبيْ ... كُـوْنِـي وَابْقَيْ مَعِيْ فِي رحْلتِيْ فِي لحْظتِيْ وَامْشِي هُنا دَرْبُ الخُلُوْدِ وَدُرِّهِ المَدْفُوْنِ مِــثْـلُ المَرَايَا إذ تَرَى حَسْـنَـاءَ تَسْـألُـهَـا .. أَفاتِنَتِي ؟ أأنْتِ عُـيُوْني؟. **** |
و يراها
تسأل ظلها و شموسها و غيابها و دروسها و حنينها المجنون طاش غواية يستلها نحو المدى ربااااااه في قدر التلاقي عند عرشك عند بابك : من يكون ؟ الله الله ، سيدي و أخي الكبير، منذ ولجت المنتدى و أنا أراك الأب الروحي متابعا للجميع دافعا و مظللا لهم بالعناية و الأمل التقي ،، دافعا لهم لما ترى من سعادة في حضورهم عبر مجاهيل حياتهم التي تغيب عنا في لجج السواد لتفرش قلوبهم و حضورهم و إن لحظات بالنووووور دهرا سقاية تصبيرة ،، أن أقرأ لسموكــــــ اليوم فرحة عظيمة ،، فعلا قصيدة وصفت أو رسمت ملائكية روح في ملكوت الله تسبح و تُسبح ،، كيف التقطتها بهذا الجمال دمت و النور إخاء و لقاء في مرضاة ربك ، رعاك الله و حفظك أختكم ن و ن ا ل م ر ز و ق ي الله ،، |
وأنا منذ زمن منتظر هذا الهطول ..
كي أغوص في أعماقه استخرج الدرر الكامنة فلتستطع صبرا علي .. ريثما أعود حتى ذلك الحين تقبل خالص الود مني |
أختنا الفاضلة: نادية المرزوقي
بكل تجرد أن بعض الردود قد تفوق النص الأصلي المطروح وهذا واحد منها إن المبدعين لا يقعون إلا على مواقع الإبداع كالبوصلة تتجه نحو جهتها جذبًا مغناطيسيا فتقبلي الود حتى الرضا |
محمد الناصر:
من يكتب الشعر ويصبر على جلاده الفكري وعنفوانه النفساني يسطع على ذلك صبرًا شكرًا لك من الأعماق |
وحرفك المخبأ يشع ألقاً في كل قصيدة يـ عبدالإله.. أكثر ما يبهرني أنك تقوى على استضافة أبهى المعاني لسطورك ..! |
تفوق الروعة بمراحل...
قرأت وأعدت وما مللت لكم هو جميل أن أقرأ حرفك أستاذي بل وسحره .. تقبل مروري المتواضع مقارنة بإبداعك ومن الورود لقلمك وقلبك الكبير بستان |
وأنا هنا ظلّ توارى طيفه
سفر على سفر على عرجون لازلت في لجج الجمال محارة محفوفة الصلوات بالزيتون أيكون لي بين الحروف تحية أو سبحة في ملكك الميمون ما أروعك ما أروعك ما أروعك والله لكأنما سجد الجمال في قصيدتك فصلى به الفجر إماما فبمٓ نصفك يا أستاذنا وأنت الجمال وأنت القصيدة جزاك الله كل خير فمن أتحفنا بهذا الجمال يستحقّ عرش الجمال وأكثر تقديري الحقيق يا أستاذي |
الساعة الآن 02:32 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.