[ إليكِ دون أن أدري ] ..!
: لماذا أنا أحبك ؟ لأنكِ تمنعيني الوصول إليك لأنكِ تَجعليني أرتل المسافات البعيدة بخشوع لأنكِ غرستي في مخيلتي .. الحُب العميق أن نسير في اتجاه واحد .. لهدف واحد .. مع استحالة اللقاء ! لماذا أنا أحبك ؟ لأنكِ تركضين وَ تركضين وَ تركضين وَ أركض وَ أركض وَ أركض خلفك كظل يبحثُ عن شَخصه ! لماذا أنا أحبك ؟ لأن كل شيء خارج حماكِ جارح كـ ألم مُفترس إذ ان الهواء .. شيخ جاوز الثمانين ! إذ ان الماء .. يأبى قيام الليل تهجداً وتسبيحاَ ! إذا ان الورد .. خامد مبتل كـ جثة أخرجت من قاع بحر ! إذا ان الليل .. شعرُ عاهرة .. في حفلة ماجنة ! لماذا أنا أحبك ؟ لأن كل شيء بعدك لا يستحق التحديق ! لماذا أنا أحبك ؟ لا أعلم ! |
مروان ابراهيم
سؤال؟؟ 0 0 لماذا انا احبك؟ اجابة! لانك تنتحب من محرابها ابداعا يتجدد يجعلك تعلم كم هي عميقة داخلك رائع هو الابحار في عذوبة نهرك رائع دائما |
مروان إبراهيم زخات حرفك تنساب فـ/ تبلل الروح ،، وتزهر بساتين الجمال من بين أناملك . مروان ،، ها أنا أجدني أرتل حرفك هنا دون أن أعلم .. ، ، ولكن أَعلم بأن الشمس قد أشرقت من بين جَنبات صدرك وأن الصباح هنا قد تنفس حرفك أخي . تحياتي لك وخالص إعجابي وتقديري |
هواء ماء ورد ليل مع مروان و في يديها يعلن : لا أعلم و لا أدري كيف أعلم أما أنا فــ لن أقول : لماذا أحبُك يا مروان .؟ لـــ أني : أعلم : ) باقة ورد ... تقديري .. |
. . . [....] لماذا أنا أحبك؟ لأنّي خلقْتُ مُجوّفاً منَ الدّاخِل لا يَمْلأُ فرَاغَاتي سِوى أنفَاسُ أنْثَى: صَادقَة كَـ وعُود النُّسّاكْ راقيَة كَـ نُبْل عِليَةِ المُجتَمعْ بيْضَاء كَـ فُلّة نبتَتْ مَرّة واحِدة فيْ العُمرْ فِيْ صدْر "سَيّدة" أنْجبَت أطْفَال العَالَمْ..! لماذا أنا أحبك؟ لأني ولدتُ فيْ مجتَمعٍ أُمّيّ فيْ الحُبْ رغْم أنّهُم علّمُونيْ أرْقَى تَعليْم لكِنّي تخَرّجْتُ أُميّاً فيْ الحُبّ والتّعامُل معْ أنْثىْ حتّى التَقيْتُكِ فأعدتِ تأهيْليْ ومحْو جَهْليْ بـ تَقبيْل يدْ الأنثَى إحتِرامَاً..! .............. مروان.. كنت صادقاً راقياً وأبيض.. خالص الود والتقدير http://file8.9q9q.net/local/thumbnai...13/600x600.gif |
وأنا أحب مروان .. واحب دهشة الماء والورد والهواء والليل حين تمتزج بخيال هذا المروان الجميل .. فكيف انجو بنفسي ؟ وكيف للماء أن يتدفق وهي من رعته ؟ هل التوقيع ضمن سياق النص / حدود الجنة .. أم أنه فتنة ما بعد الإيمان ؟ وأحبك يامروان .. |
لأنها تركض بأقدامٍ من حب ...! تهرول نحو مدن القلب ... لتتلو فيك هي ...! لأنك ... عزفٌ لغوي صادق ... يتدفق من بين أصابع الطهر ... تروي جذور المسافات بلغة الركض المباح ...! مدهشٌ أنت ... تزرع البسمة قصيدة بثغر الكلام ... تحياتي |
حين أقرأ لك أتحور إلى صخرة شققتها حواف الساقية ....... ! يامروان .. أي حب فجّر هذا النص ؟! أيّ إمتلاء ؟ أي وجهةٍ نعرفك بسيماها ؟ يامروان ... لك البهاء حتى آخر حدود الرضا ولن تكفي ...! |
الساعة الآن 05:30 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.