كأنهما ....
تبوكُ متى يهدأ الواديان ؟ ونلثمُ حولهما الأقحوان ؟ متى ينجلي عنك هذا الوجومُ الذي يتلبس كل مكان ؟ أكنتِ تمنيتِ يوماً كهذا يُعريك من صفة الاتزان ؟ ألم تدركي قوة الماء بعدُ لتندفعي نحوه بافتتان ؟ ( تبلقستِ ) ، حتى غرقتِ انتشاء ! وما أنت بلقيسُ هذا الزمان ومن قال إن سليمان يدعوك للصرح قبل فوات الأوان ؟ أصدقتهم ؟ إن هُدهدَهم روى رحلتاه لنا فاسقان +++ تراءت لنا في السحاب وجوهٌ لها أين ما يممت وجهتان تمادت حضوراً بلون الغياب فكان لها بيننا قيمتان هنا في مهادنة الوقت يبقى السؤالُ وترتفع الآه مثل الأذان أنكشفُ ساقيك للماء ؟ أم نتأنى لنعرف ما في البيان ؟ +++ جرى وادياكِ ولم يَعْبُرا كأنهما ـ ثَمَ ـ لا يجريان ! ألم يع هذا المُنَجِمُ بعدُ ؟ أيحسب أنهما ميتان ؟ وكم مرت الريحُ من هاهنا تزينُ طلعتها غيمتان تقول النجاةَ النجاةَ ، وهل تمرُ الرياحُ بلا عنفوان ؟ +++ فيا صاحب الأمنيات العراض أعشراً تمنيتها أم ثمان ؟ مخادعة هذه البيد فاستبق للعذر ماءً وظهر حصان وعلق عصاك على كتف البرق واصعد هناك / هنا سُلمان ,,, |
تكتب كما تريد و كيفما تتمنى أخي محمد فرج.
ما هذا الإبداع و الجمال و الإلهام .. أقرأها و أعجب من اختطاف المعاني و صوغها بتمكُّنْ . هناك /هنا سُلَّمان.... إن يجُزْ لي أن أقول سأقول : خُلِقْتَ مُعلَّما أَدَباً كثيرا *** كأنك قد خُلِقتَ كما تشاءُ لا عدمنا هذا النَّفَس الجميل. |
قصيد سامق المأرب سامي المعنى رصين اللغة
راق لي كثيرا كثيرا أخي محمد دمت بود وخير |
دائمأ لهذا الأسم وهجه وفكره الراقي
انت هو انشودة المطر لقلبك وروحك العذبه جنائن ورد |
محمد فرج .. شاعرية .. وعمق المعنى .. وجزالة المبنى وستة مليارات لمشاريع البنية التحتية لتصريف السيول .. تعرت! تقبل الود والتحية .. |
محمد فرج : وينحني الشعر لك اجلالا
ما أجمل هذا البيان وما اعذب هاتيك الصور المتناغمة والتشابيه الرائعة أتحفتنا كعادتك لا فضّ فوك |
اقتباس:
وتسبر غورها يا مجاهد لك أن تظن بي ما تشاء من جمال فما ذاك إلا لأنك جميل . تقبل تحيتي . |
اقتباس:
وانت شاعر وطني جميل تحمل أعباء الأمة على حرفك وتعبر بها عباب الشعر . شكرا لمرورك المميز من هنا ,. |
الساعة الآن 04:04 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.