" أسئلةُ سيِّدي "
السبت 20 / 9 / 1429 هـ
" أسئلةُ سيِّدي " و هكذا .. لا يبقى لذوي العلم عقل .. حين تُنتَهَكُ أرواحهم .. حين تعبر الظلماء .. أفكارهم ، و يقوم ذاك بسجنها هناك .. - من هو ذاك ..؟ - - إنني لا أستطيع الإجابة .. أنا لا أستطيع احتواء الضوء ..!، كما لن أستطيع إيواء الظلمة ..! - ما هو المفتاح ..؟ - - لا أستطيع الإجابة ، سيِّدي .. أنا لا أستطيع حمل العمر .. كما لن أستطيع راضيةً التخلِّي عن الموت ..!!، سيِّدي .. أنا لن أستطيع حقَّاً أن أخبرك شيئاً .. - لماذا ..؟ - - في هذه المرَّة سأترك لك الإجابة .. و سأعطيك تلميحا عن كنهها .. ماذا ترى في عينين زجاجيَّتيْن لا تعكسان شيئاً ..؟!، كلُّ ما في الشمس من أضواء .. حقيقةً هي انفجارات و حرائِقُ مُرهِبَة ..!، تلك التربة التي أثمرت أشياء رائعة .. هي في الحقيقة عدد لا يحصى من الأموات ..!!، شَعرِي يا سيِّدي ملَّ من عدم التسريح ..، قلبي يا سيِّدي .. احترق ، و غدا رمادي اللون ..، جسدي يا سيِّدي .. ينادي العطور و الدهون المعطِّرة ..!، عقلي يا سيِّدي .. يحاول أن يضيء ؛ و هاهو يفجِّر نفسه بكلِّ ما يملك في سبيل ذلك ..!! الصدى في أذنيَّ يشعرني بالدوار .. تلك الأشباح التي تتراقص في مرآتي .. تجعلني أشعر بالغثيان ..!!، و تلك الحرقة اللاذعة في داخل أعماقي .. تنادي روحي ..، و لكن ..، أين هي روحي ..؟؟! آآآآه .. الأسى ..! أهيَ على تلك التلال تهيم ..؟؛ تنادي شخصاً تعتقد أنه ملاذها .. أهيَ تحت تلك البحيرة الجميلة ..؟؛ غارقة بهدوء ..، تنعمُ بسلام الموت المحيِّر ..!! سيِّدي ، إذا استطعت إيجادها ..، فأنا بكلِّ تأكيد .. سأجد وسيلة لأعطيك إجاباتك ..! كفى ، أيتها الأشياء التي تعيثُ بداخلي .. لم أعد آبهُ لكلِّ تلك الآثار .. أين هو قبري ..؟!!، رغم فظاعته و سكونه المخيف ..؛ إلا أنني لم أعد أحتمل قدراً أكبر من الانسلاخ و الاستنزاف ..!! كفى ، سيِّدي .. لم أعد أكترث لأسئلتك الكثيرة .. أتعلم أين قد تكون الإجابة ..؟ قد تكون في النوم المريح .. قد تكون في الصدق و الطهر .. قد تراها ملازمة للحرِّية و الاستمرار .. و قد تكون أيضاً .. كخيالٍ بائس يرافق القلب الشغوف ..!!!، زرقاء كالإحساس ..! حمراء كالحياة ..! سوداء كالغضب .. ، بيضاء كالألم ..، و قد تكون أيضاً بلا لون .. تماماً كالضياع ..!! أوه .. سئمت كلَّ هذا التحليل .. أرجوك اقتلني .. عندها .. لا شكَّ في أنك ستمتلك الإجابة ... لؤلؤة الروح |
بثينه
هذا الحُضُورُ يُضِيءُ الأَمْكِنَه ولاشَك إِجَابَاتُك ِ فَضَاء ُ ُ رَحْب مَابَيْن أَوّلِ حَرف ٍ وآخِرِ حَرف ٍ هُنَا يَكْمن النُّور أهْلا ً بِك ِ وبِنُورِك |
اقتباس:
عبدالله العويمر شكرا جزيلا لإضافتك المضيئة .. دمت بخير .. لكل من أراد النقد ؛ أنا أتقبل النقد البنَّاء بكل سعة صدر .. دمتم .. |
تظفرين بــ الصياغة كما لو كانت حلوى في يدِ طفل
حازها بجدارة. : . فِكرٌ قُرنَ بـ حرف. أُحب ذلك. أهلاً بك يا بُثينة ولاتكفيك. |
في ظلمتكِ ضوء ... وبين ركام تساؤلاتكِ مكمن الأجوبة ....! عينٌ شاخصة بملامح الموت وأخرى تحملقُ بمرآة الحياة ...! فوضاكِ تنظيم عجيب ... تمردك رضوخ لذيذ ... قلبكِ وطنٌ لا ينكر ساكنيه ...! أنتِ هنا يــ - بثينة – تزرعي بصحراء الأسئلة حديقة ،زهورها تنطق بأنكِ تجيدي الرسمـ بالماء ...!! سعداء بكِ ... مودتي .. |
بثينة محمد ..
مايلفت النظر حنكة السؤال ، وتأنق الجواب في البحث عن ملامح اسئلة تثير الصمت بقدر ماتزرع الحرف كما هو الآن .. وضاء . مرحبا بك بيننا في ابعاد |
اقتباس:
قيد من ورد أشكر لك ردك البليغ .. أتمنى أن أبهركم دوما بما تجود به أعماق روحي .. |
اقتباس:
لك جزيل الشكر على رأيك .. أنا سعيدة بانضمامي إليكم .. و نثر أعماقي هنا .. دمت بخير .. |
الساعة الآن 10:30 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.